وزير البترول يشهد التوقيع على اتفاق تأسيس وميثاق البنك الأفريقي للطاقة AEB
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية التوقيع علي اتفاق تأسيس وميثاق البنك الأفريقي للطاقة AEB بين كل من منظمة منتجي البترول الأفارقة APPO والبنك الافريقي للتصدير والاستيراد ( افريكسيم بنك ) .
وقع الاتفاق البروفيسور بيندكت أوراما، رئيس مجلس ادارة البنك الافريقى للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) ودكتور عمر فاروق إبراهيم، الأمين العام لمنظمة منتجي البترول الأفارقة APPO .
و بمقتضي الاتفاق تم تأسيس البنك الافريقي للطاقة كبنك اقليمى مستقل لتنمية موارد الطاقة الافريقية برأسمال مبدئى 5 مليارات دولار ، وهو ما يعمل علي اتاحة الفرصة امام الدول الافريقية لسد الفجوة التمويلية المتزايدة في صناعة البترول والغاز ، ودعم الاستثمار في كافة مصادر الطاقة شاملة الطاقات المتجددة ضماناً لأمن الطاقة في ظل تحديات عدم القدرة علي الحصول عليها التي تعاني منها نسبة كبيرة من سكان القارة .
واكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الاهمية القصوي لهذه المبادرة بتأسيس البنك الافريقي كخطوة هامة لإتاحة الفرصة لتدبير وتوفير سبل التمويل اللازم لاستغلال موارد الطاقة الوفيرة و المتنوعة في القارة الافريقية من بترول وغاز وطاقات متجددة ، مؤكدا ان توفير التمويل لاستغلال موارد الطاقة حق لشعوب القارة الافريقية لأنه يمثل اهمية قصوي وعنصر رئيسي في تنمية موارد الطاقة بأفريقيا لضمان أمن الطاقة وعدم تزايد الفجوة بين الانتاج والاحتياجات التي لن تكون الطاقات المتجددة وحدها رغم اهميتها قادرة علي تغطيتها، موضحا ان قطاع الطاقة في افريقيا رغم وفرة موارده ولكنه يفتقد لعناصر التمويل في ظل الضغوط علي المؤسسات المالية لعدم تمويل مشروعات الوقود الأحفوري هو ماتم المناداة بحله كثيرا في المحافل الدولية من خلال دعوات تبنتها مصر .
وأضاف الوزير ان مبادرة تأسيس البنك لتوفير التمويل في مجال الطاقة للدول الافريقية ستساعد في المضي قدما في التحول الطاقي بعد ان توافر للقارة الافريقية مواردها وسبل التمويل.
ووجه الملا الشكر للمنظمات المشاركة في المبادرة الجديدة ممثلة في منظمة منتجي البترول الأفارقة APPO والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد علي جهودها المبذولة خلال العامين الماضيين لتحويل الفكرة الي حقيقة ملموسة سيكون لها اثر ايجابي وهام علي صناعة البترول والغاز والطاقة بصفة عامة في افريقيا، معربا عن سعادته باستضافة القاهرة لاتفاق التأسيس كعلامة فارقة في قطاع الطاقة الافريقي وخطوة مهمة علي طريق التحول الطاقي ، مؤكدا حرص مصر علي المشاركة في المبادرة والعمل الفاعل في منظومة البنك الافريقي للطاقة .
ومن جانبه أوضح البرفيسور بينديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير " ان التوقيع اليوم يمثل تاريخا هاما لقارتنا، ويشرفنا ان نتعاون مع منظمة APPO في تأسيس البنك الافريقي للطاقة، انها أوقات حرجة حيث علينا ان نكافح لتحقيق التوازن بين ضرورة مواجهة مخاطر التغير المناخى وبين الحاجة الملحة لمواجهة الاضطرابات الاجتماعية الناتجة عن الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة في افريقيا.
وتابع " نحن في البنك الافريقى للتصدير والاستيراد فخورين باننا شركاء الاستثمار في هذه المبادرة الجديدة لنقوم بدور رائد وقيادة في إعطاء المشورة في العملية الإدارية والتنفيذية في ظل بدء التشغيل في يوليه."
وأضاف البروفيسور اوراما " لقد كان جهداً مشتركا بالفعل ونحن في غاية الامتنان للأعضاء والقادة في منظمة APPO على تعاونهم ومساهمتهم مع بنك افريكسيم، حيث نتطلع لاستمرار هذا الجهد لمواجهه الاحتياجات الضرورية للقارة وشعوبها.
ومن جانبه قال دكتور عمر فاروق إبراهيم، الأمين العام لمنظمة منتجي البترول الأفارقة APPO ان انشاء البنك الأفريقي للطاقة يعد استجابة من القارة للتعامل مع تحديات التمويل الوشيكة التي فرضتها التحول العالمى من الوقود الاحفورى إلى الطاقات الجديدة والمتجددة .
وأشار الأمين العام الي ان افريقيا لا تستطيع التخلي عن صناعة البترول والغاز بسرعة بينما لا تحصل النسبة الأكبر من السكان على الطاقة ، مشيدا بالدور المصري في دعم فكرة انشاء البنك الأفريقي للطاقة والتي ظهرت وتنامت في القاهرة عندما استضاف المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري المؤسستين في ديسمبر 2020 ، موجها الشكر للوزير المهندس طارق الملا علي دعمه للفكرة منذ بدايتها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح و توفير الأساس لإنطلاق اول بنك افريقي في تمويل الطاقة، كما أشاد بالبروفيسور اوراما على قيادته التي يحتذى بها والتزامه نحو القارة الافريقية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد أفريكسيم طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية البنک الأفریقی للطاقة للتصدیر والاستیراد المهندس طارق الملا البنک الافریقی موارد الطاقة وزیر البترول تأسیس البنک
إقرأ أيضاً:
عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن مصر تدخل مرحلة جديدة ومهمة في مجال الطاقة النووية عبر مشروع محطة الضبعة، مشددًا على أن "الوكالة تضمن سلمية أي اتفاق نووي، وتواصل عمليات التفتيش الدورية في إيران".
جاءت تصريحات غروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الاثنين مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في القاهرة، حيث أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم بلاده لمساعي الوكالة لحل الملف النووي الإيراني سلميًا.
عاجل - السيسي من الضبعة: "أراضي أسيوط ثروة.. ومش هنسيب متر من غير استغلال" وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي الضبعة النووية: خطوة استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة في مصرمن جانبه، أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مشروع محطة الضبعة يمثل "ركيزة أساسية لتنويع مزيج الطاقة في مصر"، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، وترفض أي تصعيد عسكري يهدد استقرار المنطقة.
وأوضح عبد العاطي أن اللقاء مع غروسي شمل أيضًا مناقشة تطورات الملف النووي الإيراني، حيث جددت مصر دعوتها لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.
يُذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر أعلنت في أبريل 2025 عن إنجاز مهم يتمثل في اكتمال صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة، بالتعاون مع خبراء شركة "أتومستروي إكسبورت" الروسية.
وكان السفير الروسي في القاهرة، جورجي بوريسينكو، قد صرح أن روسيا تتوقع تشغيل محطة الضبعة النووية بالكامل بحلول فبراير 2030.
تعد محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتضم أربعة مفاعلات من الجيل الثالث المتطور "3+" بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول في عام 2028.
تعاونت مصر وروسيا لإنشاء هذه المحطة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة في نوفمبر 2015، والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.
رصف وتوسعة طريق المريوطية من محور شريف إسماعيل وحتى محور الضبعة السفير الروسي: الضبعة النووية رمز جديد لعلاقات ممتدة بين موسكو والقاهرة روسيا: شريك رئيسي في تطوير البنية التحتية النووية المصريةتعتبر شركة "روساتوم" الحكومية الروسية الشريك الرئيسي في تنفيذ مشروع الضبعة، حيث تتمتع بخبرة واسعة في مجال الطاقة النووية، وقد نفذت مشروعات مماثلة في بيلاروسيا وتركيا.
وتعكس الشراكة المصرية-الروسية في مشروع الضبعة التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.