«باقري» يزور دمشق ولبنان ويبحث وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني والوفد المرافق له، زيارة اليوم، إلى دمشق ولبنان، والتقى وزير الخارجية والمغتربين في سوريا، الدكتور فيصل المقداد، وأمين عام حزب الله حسن نصرالله.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد، “أن زيارته لسوريا تأتي بهدف مناقشة الوقف الفوري للحرب في غزة”.
وقال باقري: “أنا هنا لأناقش مع أخواني السوريين القضية الأهم وهي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية”.
وأضاف باقري، أن “زيارته إلى سوريا جاءت في إطار التقدم شخصيا بالشكر والتقدير لسوريا على تضامنها مع الحكومة والشعب في إيران بعد الحادثة الأخيرة”، مشيرا إلى أن” زياته تحمل رسالة أخرى أن إيران تقف وأكثر ثباتا إلى جانب المقاومة للتصدي للاعتداءات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي”.
وشدد باقري على أن “إيران وسوريا دولتان صديقتان وحليفتان وتعتبران ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة”، مضيفا: “نعتز أن اللاعبين الآخرين في المنطقة وصلوا إلى ما كنا نعتقده أن إسرائيل هي دولة احتلال وما تقوم به هو جرائم”.
وقال باقري: “نعتقد أن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة هو رهن بعدم تواجد الأجانب”.
بدوره، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن “فقدان عبد اللهيان خسارة كبيرة لنا وللأخوة الإيرانيين، ونؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وأهمية استمرارها”، مشددا على أن “إيران تدعم وحدة كل دول المنطقة وبما فيها سوريا”.
وقال: “إن الشرط الأساسي لأي حوار سوري- تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من سوريا”، مضيفا: “لا نتفاوض مع من يحتل أرضنا”.
في السياق، التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا بمقر السفارة الإيرانية في دمشق.
وشدد باقري خلال اللقاء على أن “إيران مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني المجرم”، فيما أكدت الفصائل الفلسطينية “ثبات الموقف الإيراني تجاه دعم حق الشعب الفلسطيني رغم كل الظروف التي تمر بها المنطقة”.
وكان باقري كني، التقى في وقت سابق اليوم، أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصا في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا وإيران علي باقري كني فيصل المقداد وزیر الخارجیة فی المنطقة باقری کنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي، اليوم الاثنين، بالمبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون، على هامش المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بمقر البعثة العراقية في المنظمة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وجرى خلال اللقاء -وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية- بحث العلاقات بين العراق والصين، وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع في المنطقة، لا سيّما تطورات القضية الفلسطينية والمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وسلَّط الوزير العراقي -حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية- الضوء على موقف بلاده من الأحداث الجارية في غزة، معربًا عن شكره للصين على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
كما استعرض حسين -بحسب البيان- رؤية العراق تجاه مجمل الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية، مشيرًا إلى سعي العراق لتعزيز علاقاته مع دول الجوار.
من جهته، أكد المبعوث الصيني دعم بلاده لمواقف العراق وسياسته المتوازنة حيال قضايا المنطقة، مشيرًا إلى تطابق وجهات النظر بين الجانبين في ما يتعلق بضرورة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتكثيف الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والسلام.