المنطقة الأزهرية بالمنوفية: لا شكاوى أو تسريبات في امتحانات الثانوية 2024
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
انطلقت اليوم امتحانات مادة القرآن الكريم، للصف الثالث الثانوي الأزهري، في محافظة المنوفية، للعام الدراسي 2023 - 2024 لطلاب القسم الأدبي، بداية من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة 11 صباحا، والتي تستمر لمدة ساعتين.
امتحانات الثانوية الأزهرية 2024وأكد الدكتور حسن درويش رئيس منطقة المنوفية الأزهرية، أنه تفقد معهد فتيات أشمون ومدرسة طه حسين التي تم طلب الامتحان بها من وزارة التربية والتعليم، إذ تعتبر المنوفية أحد أكثر المحافظات التي بها تعليم أزهري، وتوجد بها الكثير من المعاهد موزعة على المدن والقرى.
وأضاف «درويش» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لم يتلق شكاوى من الطلاب أو المراقبين، سوى بعض المشاكل لا تتعدى 1% ويتم احتوائها وحلها على الفور، مؤكدًا أن الهدف هو توفير للطلاب الهدوء والاستقرار داخل اللجان الامتحانية لمساعدتهم على التركيز، إذ تعتبر مرحلة الثانوية الأزهرية مهمة لجميع الطلاب لتحديد نتيجة اجتهادهم.
وتابع رئيس المنطقة الأزهرية، أنه لا توجد تسريبات للامتحانات منذ بدايتها السبت الماضي لحرص المنظومة التعليمية بالأزهر على منع أي محاولات، مشيرًا إلى أنه أيضا لا توجد محاولات للغش داخل اللجان الامتحانية لإعطاء جميع الطلاب والطالبات حقوقهم من خلال المجهود الكبير الذي بذلوه طوال العام الدراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية الشهادة الثانوية الأزهرية محافظة المنوفية منطقة المنوفية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.