أثارت تصريحات مستشار بايدن الطبي السابق، أنتوني فاوتشي، الاثنين، أمام لجنة تابعة لمجلس النواب التي تحقق في استجابة البلاد لفيروس كورونا، جدلا واسعا، فيما فتحت الباب على مصراعيه أمام جُملة من الاستفسارات بخصوص الفترة التي عرفت انتشار فيروس كورونا. 

وفي الوقت الذي انعقدت فيها جلسة الاستماع، وسط معركة بين قادة اللجنة من الجمهوريين والديمقراطيين، بخصوص ما إذا كان تركيزها على فاوتشي ضروري لفهم الأصول المحتملة للفيروس، أو مضيعة للوقت في نشر نظريات غير مثبتة حول الوباء، والإضرار بالثقة في الصحة العامة.



وفي السياق نفسه، رفض طبيب الأمراض المعدية الأميركي البارز، أنتوني فاوتشي، ما وصفها بـ"المزاعم"، القائلة بأنه دبّر عملية تستر على أصول جائحة فيروس كورونا، حيث رفض المسؤول السابق في البيت الأبيض تلك الادعاءات ووصفها بـ"غير معقولة".

وأوضح فاوتشي، الذي غادر الحكومة، نهاية عام 2022، أن "الجمهوريين قاموا بتحريف رسائل البريد الإلكتروني بينه وبين علماء آخرين، أثناء مناقشة ما إذا كان هناك إمكانية تسرب الفيروس من المختبر".

وتابع: "إننا نقضي حياتنا كلها في محاولة تحديد أسباب الأمراض المعدية، وإيقافها لحماية الشعب الأميركي"، مبرزا أنه "لم يضغط على زملائه للتوصل إلى نتيجة بشأن أصول الفيروس".

تجدر الإشارة إلى أنها  المرة الأولى التي يواجه فيها فاوتشي لجنة يقودها الحزب الجمهوري، من أجل الإجابة علنا على أسئلة بخصوص جائحة كوفيد-19، التي تسببت بوفاة أكثر من مليون أميركي.

ووفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن اللجنة النيابية لم تجد دليلا على أن فاوتشي، ذو 83 عاما، قاد عملية تستر، أو أن الفيروس كان فعلا تسرب من المختبر.

ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، قاد فاوتشي، استجابة الولايات المتحدة لتفشي الأمراض المعدية، من متلازمة نقص المناعة المكتسبة، وصولا إلى وباء كوفيد-19، وعمل في عهد 7 رؤساء أميركيين.


إلى ذلك، أصبح فاوتشي، مصدرا للمعلومات الموثوقة، عندما انتشر كوفيد حول العالم بعد ظهوره في الصين عام 2020، حيث طمأن الناس، بما وصف بـ"هدوئه ورزانته" بينما كان يظهر على وسائل الإعلام بشكل متكرر.

غير أن انتقاداته الصريحة لإخفاقات الولايات المتحدة في مواجهة الوباء، في بداياته، أدّت لدخوله في مواجهة مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيث تحوّل الطبيب والعالم لـ"شخصية مكروهة بالنسبة لبعض اليمينيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كورونا فيروس كورونا امريكا كورونا فيروس كورونا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

50 شخصية بريطانية بارزة تطالب حكومة ستارمر بالتحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في السودان

من بين أبرز الموقعين على الرسالة: المخرجة أدجوا أندوه، الممثلة جوان فروجات، الممثل ويل بولتر، المغنية كات بيرنز، الرياضية لوسي برونز، المخرج العالمي السير ستيف ماكوين، الموسيقي بيتر غابرييل، والطاهية التلفزيونية ديليا سميث.

التغيير: وكالات

في مبادرة إنسانية لافتة، وجّهت 50 شخصية عامة ومؤثرة في بريطانيا – من مجالات الفن والرياضة والإعلام – رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، دعت فيها حكومته إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.

وبحسب موقع (أفق جديد) الرسالة، التي تقودها منظمة بلان إنترناشونال المعنية بحقوق الأطفال، وصفت ما يجري في السودان بأنه “أكبر وأسرع أزمة نزوح إنساني في العالم”، حيث يواجه أكثر من 24.6 مليون شخص، أي نصف عدد السكان، انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بسبب الحرب المستمرة منذ أبريل 2023.

من بين أبرز الموقعين على الرسالة: المخرجة أدجوا أندوه، الممثلة جوان فروجات، الممثل ويل بولتر، المغنية كات بيرنز، الرياضية لوسي برونز، المخرج العالمي السير ستيف ماكوين، الموسيقي بيتر غابرييل، والطاهية التلفزيونية ديليا سميث.

وجاء في نص الرسالة: “بعد أكثر من عامين من الصراع، أصبح السودان أكبر أزمة إنسانية في العالم. الأطفال يموتون يوميًا بسبب الجوع والعنف والمرض. لقد آن الأوان لتحرك بريطاني حاسم لإنقاذ الأرواح.”

وأعربت الممثلة جوان فروجات عن قلقها العميق تجاه معاناة الأطفال، مشيرة إلى أنهم يعيشون في مخيمات مكتظة وخطيرة، وقالت: “لا يمكن اعتبار هذه الأماكن صالحة للحياة. لا يجوز أن يظل العالم صامتًا. علينا التحرك قبل فوات الأوان”.

تأتي هذه الدعوات في وقت تواجه فيه الحكومة البريطانية انتقادات لخفضها ميزانية المساعدات الخارجية، وهو ما يهدد بإضعاف دعمها الإنساني للسودان في وقت تتفاقم فيه الاحتياجات بشكل غير مسبوق. ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، مع انهيار شبه كامل للقطاع الصحي وتفشي المجاعة في مناطق واسعة من البلاد.

وقد لاقت الحملة الشعبية الداعمة للرسالة صدى واسعًا، حيث جمعت أكثر من 8500 توقيع، ما يعكس تزايد وعي الرأي العام البريطاني بعمق الأزمة الإنسانية في السودان، وسط مطالب متزايدة بوضع الملف السوداني ضمن أولويات السياسة الخارجية البريطانية.

الوسومبريطانيا حرب السودان رئيس وزراء بريطانيا

مقالات مشابهة

  • عيد ميلاده.. قصة عبد العزيز مخيون مع شخصية أبو طالب في الفاروق عمر
  • مدرب الزمالك السابق يوجه رسالة شديدة بخصوص الكرة المصرية
  • 50 شخصية بريطانية بارزة تطالب حكومة ستارمر بالتحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في السودان
  • لقاح روسي يحمي من المتحور الجديد لفيروس كورونا
  • تقرير: لقاح “كونفاسيل” الروسي يحمي من المتحور الجديد لفيروس كورونا
  • توقعات بتراجع الدولار لمستويات جائحة كورونا
  • نرجسي وأناني.. مستشار الاستخبارات الإسرائيلية يحلل شخصية نتنياهو
  • "نرجسي ويعيش حياة مزودجة بأقنعة".. طبيب نفسي إسرائيلي يفضح المستور في شخصية نتنياهو
  • تفاصيل شخصية ماجد المصري ضمن أحداث فيلم الست لما
  • متحور كورونا الجديد يظهر في فرنسا.. ماذا نعرف عنه