هوغربيتس يُحذر من نشاط زلزالي قوي بعد يومين!
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حذر راصد الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، أمس الإثنين، من أن الأرض ستكون في اقترانين يشملان عطارد والزهرة اليوم 4 جوان، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير.
وقال الخبير، على حسابه “إكس” تويتر سابقا، أن هذا النشاط الزلزالي القوي، سيكون على الأرجح في الفترة ما بين 6 و8 جوان الجاري، بعد ظهور القمر الجديد في 6 جوان.
وأعاد الباحث الهولندي نشر النشرة الفلكية الخاصة بالهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، حيث أوضح من خلالها تفاصيل توقعاته.
وقال هوغربيتس على الفترة الحالية وإلى يوم 11 جوان: “سيكون لدينا هندسة حرجة في الرابع (اليوم). مشيراً إلى اقترانين متزامنين: الأول هو الأرض وعطارد والمشتري. والثاني هو الزهرة والشمس والأرض، مؤكداً أن ذلك “يعني أننا يجب أن نكون في حالة تأهب قصوى”.
وأضاف: “هناك احتمال حدوث زلزال كبير، حيث إن الاقترانين يحدثان وبينهما أقل من 5 ساعات وهو أمر بالغ الأهمية”.
وأضاف: “نرى أيضًا اقترانين قمريين قادمين، أحدهما مع أورانوس والآخر مع المشتري. وبعد ذلك، سيكون القمر بين الأرض والشمس. ونحن نعلم أن هذا هو القمر الجديد. يحدث ذلك في اليوم السادس (من جوان”.
وعن التوقيت الذي يتوقعه لحدوث النشاط الزلزالي الكبير، قال الباحث الهولندي إنه من الصعب بعض الشيء تقدير ذلك.. لذا، فإن تقديري هو أن الفترة من 6 إلى 7 إلى 8 جوان هي الفترة الأكثر أهمية على الأرجح.
مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون هناك هزة كبيرة في حدود الـ7 درجات (على مقياس ريختر).
وأوضح هوغربيتس: “إذا نظرنا إلى النصف الثاني من هذا الإطار الزمني، فسنرى هندسة حرجة. وخاصة هندسة الزاوية اليمنى التي تشمل كوكبي الزهرة وعطارد، وذلك أيام 7 و8 و10 جوان. فلدينا اثنان من الاقترانات الكوكبية. الشمس وعطارد وأورانوس في اليوم التاسع من جوان والشمس وعطارد والمشتري في اليوم العاشر من جوان”.
مشيرا إلى أن هذه الاقترانات الكوكبية في حد ذاتها ليست حرجة للغاية. ويمكن أن تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي الذي يقترب من 6 درجات لذلك من المحتمل أن نشهد زيادة في النشاط الزلزالي. زلازل أقوى فوق المتوسط في النصف الثاني من هذا الإطار الزمني، حتى اليوم الحادي عشر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النشاط الزلزالی
إقرأ أيضاً:
جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.علوم البحار تكشف عن تأثير تسونامي روسيا
أكد الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار ورئيس اللجنة الدولية للتسونامي والمخاطر البحرية باليونيسكو، أن روسيا شهدت حدثا زلزاليا كبيرا قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا.
وأوضح في بيان صحفي، أن الزلزال بلغت قوته 8.8 درجة، وهو ما يُعد شديد القوة ونادر الحدوث، ووقع على بُعد 116 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، بزاوية اتجاه تبلغ 299°، وعمق: 21 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وكشف عن قراءات جهاز الزلازل الخاص بمركز الحد من المخاطر بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، موضحًا أن جهاز الرصد الزلزالي التابع للمركز القومي لعلوم البحار والمصايد MHMC-NIOF والمتمركز بمدينة الإسكندرية، سجل اضطرابات واضحة في البيانات السيزمية، ما يشير إلى مدى تأثير الموجات الزلزالية على نطاق جغرافي واسع تجاوز منطقة الحدث نفسه.
وأشار إلى أنه في الساعات التي سبقت الزلزال الرئيسي، تم رصد عدد من الزلازل منخفضة الشدة، تُصنَّف هذه كهزات تمهيدية، ما يشير إلى بدء تغير في الإجهاد داخل منطقة الصدع، وعلى الرغم من أن الزلازل الكبيرة لا تسبقها دائمًا هزات تمهيدية، فإن وجودها في هذه الحالة يُعد دلالة على بداية نشاط تمزقي مبكر.
وواصل الدكتور عمرو حمودة: عقب الزلزال الرئيسي حدث اندفاع في النشاط الزلزالي، حيث ظهرت هزات صغيرة لاحقة بفترات زمنية متتالية، تتراوح قوتها بين 3 و6 درجات. هذا نمط كلاسيكي للهزات الارتدادية، إذ يعيد كوكب الأرض توازنه بعد إطلاق مفاجئ للإجهاد التكتوني.
واستكمل رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار: ومن المرجح أن يُظهر الرسم البياني اتجاهًا تنازليًا في عدد الهزات الارتدادية مع مرور الساعات، مضيفًا: ويتماشى هذا مع قانون أوموري، الذي يصف كيف أن وتيرة الهزات الارتدادية تتناقص بشكل أُسّي بعد وقوع زلزال كبير.
واستطرد عمرو حمودة: كما أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا تسبب في حدوث تسونامي كبير، حيث ضربت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار بلدات ساحلية مثل سيفيرو-كوريلسك في روسيا، مما أدى إلى فيضانات وعمليات إجلاء.
واختتم: هذا الحدث من بين أقوى ستة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، وقد ساهم وقوعه في منطقة ضحلة قبالة الساحل في إزاحة كميات كبيرة من المياه، وهي ظروف مثالية لتوليد تسونامي بهذا الحجم.