هارتسوغ يعلن تأييده لأي صفقة تؤدي لإطلاق سراح الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الثلاثاء 4 يونيو 2024، أنه سيدعم "أي صفقة" مع حركة حماس من شأنها إعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة .
وقال عبر منصة إكس: "أكرر أنني سأدعم بشكل كامل أي صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين (الأسرى بغزة) والحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل".
ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجود "مقترح إسرائيلي" من ثلاث مراحل، يشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار غزة، لكن ثمة خلاف بين الحليفتين واشنطن وتل أبيب بشأن المقترح.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الاثنين، ما عرضه بايدن بأنه "غير دقيق"، وقال إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما على "مناقشة" تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.
وأضاف هرتصوغ: "بغض النظر عن الموقف من هذا المقرح أو ذك للإفراج عن المختطفين، من المتوقع منا جميعا أن نتحلى بالحد الأدنى من الإنسانية ونشارك العائلات العزيزة (عائلات الأسرى) في حزنها وقلقها".
وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ولم تعلن حماس موقفا مما ذكره بايدن، لكنها قالت بشكل عام إنها "ستتعامل بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى، وتكثيف الإغاثة".
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة ومتعثرة، فيما تتواصل معاناة نحو 2.3 مليون فلسطيني في غزة جراء الحرب.
وتتهم الفصائل الفلسطينية الولايات المتحدة وإسرائيل بعدم رغبتهما الفعلية في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو أهدافه عبر القتال.
ومن أبرز أهداف تل أبيب المعلنة من الحرب هو "القضاء على حماس، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة".
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت حماس والفصائل موافقتها على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس
طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بالصمود ومواصلة الضغط العسكري وعدم التراجع إلى الخلف وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار بغزة.
وقال سموتريتش "إنه من الخطأ الآن التوجه نحو صفقة تبادل والسماح لحماس بالتعافي، وإن كل من ينتمي إلى حماس مصيره الموت وعلينا مواصلة تدمير قدراتها العسكرية والمدنية".
وعبر الوزير الإسرائيلي عن رفضه بشكل كامل لدخول أي مساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف سموتريتش إنه لا يمكن الاستمرار في الحرب إلى الأبد وأن هناك ضغوطا دولية وداخلية بسبب جنود الاحتياط والاقتصاد.
وأشار إلى أنه "من المهم عدم إسقاط حكومة اليمين والتوجه لانتخابات خلال الحرب، لأنها خطر على مستقبل إسرائيل، وستؤدي إلى خسارة الحرب".
وأمس الثلاثاء، أعلنت بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا فرض عقوبات على سموتريتش وإيتمار بن غفير، بسبب تصريحات "متطرفة وغير إنسانية" بشأن الوضع في قطاع غزة، والتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ويُعد كل من سموتريتش وبن غفير من الشخصيات المحورية في الائتلاف الحاكم بإسرائيل، فسموتريتش، إلى جانب منصبه وزيرا للمالية، يتحمل مسؤولية الإشراف المدني للاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية، وهو من أبرز المؤيدين لتوسيع المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي.
إعلان