تدشين مشروع الوصول إلى التعليم في الريف في 4 محافظات يمنية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دُشن في محافظة عدن، اليوم، مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية، بهدف حصول 150 فتاة على شهادة دبلوم المعلمين في 5 مناطق ريفية في 4 محافظات يمنية.
ويأتي المشروع للإسهام في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف، وكذلك الإسهام في الحد من نسبة الأمية في الريف بين الفتيات، والحد من تسرب الفتيات من التعليم العام في المناطق الريفية من خلال توفير كادر نسائي بمؤهلات كافية، ورفع عدد الفتيات المؤهلات للتدريس في مدارس التعليم العام، وزيادة معدل التحاق الفتيات بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.
ويعد مشروع الوصول إلى التعليم في الريف باكورة شراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة العون للتنمية، حيث تسهم المؤسسة في تحقيق التنمية المستدامة، ومنها: التعليم في المناطق الريفية من خلال تشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم العالي، والحصول على دبلوم ما بعد الثانوية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهن.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تقديم مبادرات وبرامج تنموية مستدامة تسهم في تنمية القدرات البشرية وبناء قدرات المجتمعات المحلية في اليمن، منها: تدريب وتمكين الشباب والشابات في سوق العمل، ودعم روّاد ورائدات الأعمال، والتمكين الاقتصادي للسيدات، ودعم سبل العيش والمعيشة، وإعادة تأهيل المساكن، والإصحاح البيئي.
الجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قدم مشاريع ومبادرات تنموية تجاوزت 229 مشروعاً ومبادرة تنموية، خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليمن البرنامج السعودي مشروع الوصول إلى التعليم محافظات اليمن البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن التعلیم فی فی الریف
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.