الثورة نت../

أكد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم اليوم الثلاثاء أنه إذا اراد الكيان الصهيوني خوض حرب شاملة فإن المقاومة الإسلامية في لبنان جاهزه لها.

وقال الشيخ نعيم قاسم على أنّ أيّ عمل يقوم به العدو الصهيوني لتوسيع الحرب على لبنان، سيقابله خراب ودمار وتهجير في الكيان الصهيوني.

وأعلن أنّ المقاومة جاهزة للمعركة، ولن تسمح للكيان الصهيوني بتحقيق أيّ انتصار، موضحاً أنّ حزب الله قرر ألّا يوسّع الحرب، لكنّه سيخوضها إذا فُرضت عليه.

وكشف عن تلقي المقاومة تهديدات في الشّهرين الماضيين، وكان جوابها أنّ جبهة لبنان مرتبطة بغزة.

وبيّن قاسم بأنّ الكلام عن انسحاب قوات النخبة التابعة لوحدة “الرضوان” من الحدود اللّبنانيّة مع الاراضي الفلسطينية المحتلة غير صحيح، لافتاً إلى انّ حزب الله استخدم قسماً قليلاً من قدراته بما يتناسب مع طبيعة المعركة.

ورأى أنّ عروض الرّئيس الأميركي جو بايدن للتّهدئة تفتقر إلى الموضوعيّة، وطرحه ما هو إلا للاستهلاك الانتخابي الأميركي الداخلي، مركّزاً على أنّه ليس هناك قرار أميركي جدّي بوقف الحرب الصهيونية على غزة.

يشار الي أن المقاومة الاسلامية في لبنان -حزب الله- تقوم في الأشهر القليلة الماضية باستهداف المواقع العسكرية للكيان الصهيوني في شمال الأراضي المحتلة وذلك في أعقاب الجرائم الفظيعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، الامر الذي أثارت هلع الصهاينة الذين يعيشون في هذه المناطق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".

ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025

ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.

أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.

ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.

وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.

مقالات مشابهة

  • من قلب التحديات... مبادرات لبنانية تعلّم العالم المقاومة وفنّ البقاء!
  • الإبادة مستمرة بحماية الفيتو الأمريكي: العدو الصهيوني يتمادى في الاستهداف الممنهج للصحفيين وارتفاع عدد شهداء الإعلام بغزة إلى 225 وفصائل المقاومة تُندد
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: لا نسعى لحرب شاملة لكن لن نستسلم للمطبعين
  • هل تتعنت فصائل المقاومة في التفاوض؟
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • وزير خارجية إيران: مهتمون بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه
  • قاسم التقى عراقجي.. وهذا ما تم بحثه
  • صحيفة سويسرية: الإمارات تتصدر داعمي الكيان الصهيوني على مستوى المنطقة