إسرائيل تحترق .. وطواقم الإطفاء تحاول إخماد الحرائق في ثلاث مناطق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تحاول طواقم إطفاء إسرائيلية، الثلاثاء، إخماد ثلاثة حرائق متفرقة في منطقة الجليل الأعلى (شمال) القريبة من الحدود اللبنانية.
والأحد، بدأ نشوب حرائق في بلدات إسرائيلية حدودية إثر سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها "حزب الله" من لبنان، وبلغت ذروتها الاثنين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) الثلاثاء: "تعمل طواقم الإطفاء على إخماد ثلاثة حرائق في منطقة كيرين نفتالي وحرش بيريا وقرية مرغاليوت بمنطقة الجليل الأعلى".
وأسفرت الحرائق الكبيرة، التي شبت الاثنين، عن إصابة 16 شخصا بصورة طفيفة إثر استنشاقهم الدخان، ولحقت أضرار بمنزل ومخازن، وفق الهيئة.
ونقلت عن رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونة أفيحاي شتيرن، أنه "مقابل كل صاروخ يسقط على مدينتي، يجب إطلاق عشرات الصواريخ على مدن لبنانية، وليس على أهداف لحزب الله فقط".
وشدد على أن "السلطات (الإسرائيلية) لم تتحضر جيدا لإمكانية خوض حرب طويلة الأمد من نواحي إجلاء السكان والتعليم والتشغيل".
وخلال زيارته كريات شمونة، التي شهدت حرائق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء إلى إحراق وتدمير معاقل "حزب الله".
وإضافة إلى كريات شمونة وكيرين نفتالي وبيريا ومرغاليوت، اندلعت حرائق في صفد وطبريا وعاميعاد وكفار جلعادي وبتست.
ودفعت إسرائيل بقوات من الجيش والشرطة لمساعدة فرق الإطفاء على إخماد النيران التي التهمت نحو 4 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الغابات، ولا يوجد بعد تقدير لإجمالي الخسائر.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي لبنانية في الجنوب.
وتتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، بينها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إندلاع عدة حرائق عبر هذه الولايات
تواصل فرق الحماية المدنية، جهودها الحثيثة لمكافحة عدد من حرائق الغطاء النباتي التي اندلعت في ولايات مختلفة.
ووفقا لآخر التحديثات الصادرة عن الحماية المدنية، تمت السيطرة على بعض البؤر. فيما لا تزال النيران مشتعلة في مناطق أخرى، وتُبذل أقصى الجهود لإخمادها.
وفي ولاية المدية، وتحديدا ببلدية بعطة، تتواصل عملية إخماد حريق الغابة الذي شب في المكان المسمى سبت البلوط.
وتعمل فرق الإطفاء بلا كلل للسيطرة على هذا الحريق الذي يمثل تحديا كبيرا بسبب طبيعة المنطقة.
وفي المقابل، تمكنت مصالح الحماية المدنية في تيزي وزو، من إخماد حريق الأحراش نهائيًا في حي عدل ببلدية ذراع الميزان.
وبالنسبة لحرائق المحاصيل الزراعية والأشجار، تم في ولاية ميلة، وتحديدًا ببلدية حمالة، نجحت الفرق في إخماد حريق طال أشجارًا مثمرة بالقرب من مقبرة الشهداء.
ورغم السيطرة على النيران، إلا أن عملية الحراسة لا تزال متواصلة في الموقع لضمان عدم تجدد الحريق وحماية الممتلكات الزراعية.
وتُشكل هذه الحرائق خطرًا كبيرًا على البيئة والممتلكات، وتُذكر بأهمية اليقظة والتعاون المستمر بين المواطنين ومصالح الحماية المدنية للتصدي لهذه الكوارث الطبيعية.
وتُهيب السلطات بالمواطنين توخي الحذر الشديد وعدم القيام بأي ممارسات قد تؤدي إلى اندلاع الحرائق. خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور