قصواء الخلالي: وزيرا الكهرباء والبترول أعلنا عدم زيادة ساعات تخفيف الأحمال واليوم حدث العكس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن وزيري الكهرباء والبترول أعلنا سابقًا أنه لن تكون هناك زيادة في ساعات تخفيف أحمال الكهرباء، لكن الواقع اليوم عكس ذلك، بعد قطع الكهرباء في المحافظات لوقت أطول من السابق.
أضافت خلال تقديم برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على قناة «cbc»، إننا ندرك حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية ولكن على الحكومة التوقف عن سياسة الغموض والصمت ولا بد أن تمتلك القدرة على المواجهة، وأن الرئيس السيسي، يتحدث للمواطنين على الهواء بكل شفافية، لكن الحكومة مستمرة في صمتها رغم توجيهات الرئيس لها بالمكاشفة مع المصريين.
وأردفت أن وزارتي البترول والكهرباء أعلنتا أن زيادة فترة تخفيف الأحمال اليوم فقط لساعة إضافية، متسائلة: «ماذا لو تكرر الأمر غدًا؟، مطالبة الحكومة بشرح هذه الأمور للمواطنين ومخاطبتهم، لأن الموضوع مهم ويشغل الجميع»، موضحة أن مسؤولية الدولة يتحملها رجالها ومسؤولوها، ونحن نقوم بدورنا في نقل المعلومات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء البترول قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي
اعتبرت الحكومة اليمنية الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "العربية" حول الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، شهادة تاريخية دامغة على بشاعة المشروع الحوثي، وتوثيقًا نادرًا للحظة مفصلية من لحظات الصراع اليمني، تجسدت فيها ملامح البطولة والمواجهة والخذلان معًا.
وفي أول تعليق رسمي على الفيلم، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تدوينة على منصة "إكس"، إن الوثائقي يُعيد تسليط الضوء على واحدة من أبشع جرائم الاغتيال السياسي التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق رئيس سابق للجمهورية، مضيفًا أن الفيلم "يكشف بوضوح الوجه الحقيقي للمليشيا القائم على الغدر والخيانة والانقلاب على كل ما هو وطني".
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي "لم تنتصر بقوتها العسكرية، بل بخيانة شركاء الداخل، وبالانقسامات التي مزقت الصف الجمهوري، وغياب موقف وطني موحد كان كفيلًا بإسقاط المشروع الإيراني في مهده". وأوضح أن الوثائقي "فضح طبيعة الحوثيين التي لا تؤمن بالشراكة، ولا تعترف بالعهود، وتمضي على نهج الدم والدمار لتكريس مشروعها السلالي الطائفي".
>>"المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية
ولفت وزير الإعلام إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رغم ما شابه من خلافات مع القوى الوطنية، قد اتخذ موقفًا شجاعًا وواضحًا في لحظة الحقيقة، عندما انحاز إلى صف الجمهورية والدولة، ورفض المساومة أو الهروب، مضيفًا: "واجه الغدر الحوثي بشجاعة نادرة، وسقط مقاتلًا في الميدان، فربح شرف الموقف، وختم حياته واقفًا لا منكسرًا".
وأكد الإرياني أن الوثائقي يمثل "أكثر من مجرد عرض سردي للحدث؛ إنه وثيقة وعي وذاكرة، تسلط الضوء على المعركة الحقيقية التي تخوضها اليمن: معركة الهوية والانتماء الوطني، في مواجهة مشروع طائفي دخيل يهدد كيان الدولة والمجتمع".
وشدد الوزير على أن "استعادة الدولة لا يمكن أن تتم دون مصالحة وطنية شاملة، تعيد توحيد الصف الجمهوري، وتغلب المصلحة العليا لليمن على الخلافات الضيقة". وختم بالقول: "الوقت قد حان لتجاوز الجراح، والالتفاف حول هدف استعادة الدولة ومؤسساتها، وإنهاء الانقلاب، وبناء يمن جديد يليق بتضحيات أبنائه".