مسؤول مبادرة فتح طريق “البيضاء – مأرب” يعلن البدء بإزالة مخلفات الحرب من الطريق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مسؤول مبادرة “سفراء الراية البيضاء” لفتح خط “البيضاء – مأرب” الناشط اليمني “عمر الضيعة” عن وصوله رفقه قيادة المبادرة إلى مدينة مأرب شرقي البلاد الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
وقال الناشط الضيعة في منشورات على حسابه بفيسبوك، إن “بقية سيارات المبادرة متوقفة في خط التماس على أن تدخل خلال يومين بعد إزالة مخلفات الحرب من الطريق”.
وأضاف أن “وصولهم إلى مدينة مأرب جاء بهدف اللقاء بالقيادة الأمنية والعسكرية بالمحافظة”، مشيراً إلى أنهم عائدون الآن إلى موقع باقي الوفد لفك العقم من الطريق، مثمناً في هذا الصدد تجاوب السلطات المحلية بمأرب في إخراج المعدات لإزالة مخلفات الحرب.
وفي وقت سابق، قالت السلطات المحلية في محافظة مأرب، إنها تستكمل الإجراءات لفتح الطريق، وإن منسقي “قافلة السلام” يتواجدون في المحافظة من أجل ذلك.
وتعود تفاصيل المبادرة، إلى إعلان الناشط الضيعة”، قبل أيام، عن مبادرة لعبور طريق البيضاء مارب، وأبدى استعداده للعبور في الخط داعيا إلى الالتفاف معه وإسناده في مبادرته.
وكانت جماعة الحوثي في منتصف أكتوبر 2021م، قد أعلنت عن قطع طريق مأرب البيضاء، والتي تعد من أهم الطرق الرئيسية الرابطة بين المحافظات اليمنية، إثر هجمات دامية شنتها في محاولة للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
الجدير بالذكر، أن المبادرة تأتي بعد أشهر على إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، في فبراير الماضي، فتح جميع الطرقات التي تربط مارب بغيرها من المحافظات، غير أن جماعة الحوثي رفضت تلك المبادرات ولجأت إلى فتح طرق غير معبدة وغير صالح للعبور.
مبادرة شعبية تنجح في فتح طريق “البيضاء – مأرب”بعد سنوات من إغلاق الحوثيين لها فتح طريق مأرب صنعاء.. بين اهتمام الشرعية واستغلال الحوثيين! (تقرير خاص)المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الراية البيضاء اليمن سفراء قافلة السلام مأرب
إقرأ أيضاً:
بالصور.. مبادرة لمؤسسة التعليم فوق الجميع لدمج شباب المخيمات في الاقتصاد الأخضر
بميزانية تبلغ نحو 7.1 ملايين دولار موزعة على 3 سنوات، ساهمت مبادرة "الشباب الأخضر 360″، التي نفذتها مؤسسة التعليم فوق الجميع مع شركاء محليين في مخيم كاكوما شمال غرب كينيا، الذي يُعَد أحد أكبر مخيمات اللاجئين بالعالم، في تغيير حياة أكثر من 76 ألفا و800 طفل وشاب.
المبادرة تشمل 120 مدرسة في كينيا، والمشروع جزء من 11 مشروعا نفذتها المؤسسة في البلاد، واستفاد منها حتى الآن نحو 635 ألف طفل، معظمهم من برامج إعادة دمج الأطفال المتسربين في المدارس، إلا أن تلك المبادرة تهدف إلى دمج الشباب في الاقتصاد الأخضر، ودعم تعليمهم بطريقة غير تقليدية.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline