طلب دونالد ترامب رفع أمر حظر النشر المفروض عليه في محاكمته الجنائية في نيويورك التي شهدت تحوله إلى أول رئيس أميركي سابق مدان، وفقا لوثائق قضائية نُشرت الثلاثاء.

مستشار البيت الابيض: ننتظر رد حماس على مقترح وقف اطلاق النار حزب الله يعلن استهداف جنود اسرائيليين بموقع المالكية

وفرض القاضي خوان ميرتشان أمرا محدودا بحظر النشر على ترامب قبل بدء المحاكمة، ما منع الرئيس السابق من التعليق علنا على المحلفين والشهود والمدعين العامين وموظفي المحكمة، ثم وسّعه لاحقا ليشمل عائلتي القاضي والمدعي العام
وغُرِّم ترامب 10 آلاف دولار من قبل محكمة مانهاتن لخرقه الأمر في 10 مناسبات، ووصل الأمر إلى تعريض نفسه للسجن بعد انتهاكه أمر حظر النشر علنا.

وقبل فرض حظر النشر على محاكمة ترامب، هاجم الرئيس السابق الشهود المحتملين والمدعين العامين عبر منشورات على منصة "تروث سوشال" الخاصة به.

والأسبوع الماضي توصل المحلفون إلى أن ترامب مذنب بقضية تزوير سجلات تجارية للتغطية على فضيحة جنسية في المراحل الأخيرة من حملته الرئاسية عام 2016، وسيصدر الحكم بحقه في 11 يوليو
وطلب تود بلانش محامي ترامب في رسالة تقدم بها إلى القاضي ميرتشان الاثنين "إنهاء أمر حظر النشر الذي يقيّد تصريحات الرئيس ترامب خارج نطاق القضاء".
وقال بلانش "الآن بعد انتهاء المحاكمة، فإن المخاوف التي عبّرت عنها الحكومة والمحكمة لا تبرر استمرار القيود على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للرئيس ترامب الذي يظل المرشح الرئيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024".
واستشهد بلانش بتعليقات أدلى بها الرئيس جو بايدن منافس ترامب بعد الحكم كسبب لرفع أمر حظر النشر.
وانتقد بايدن منافسه ترامب الإثنين ووصفه بأنه "مجرم مدان" يسعى للوصول إلى البيت الأبيض في نوفمبر في سابقة أدخلت الانتخابات الرئاسية "منطقة مجهولة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب حظر النشر أمر حظر النشر

إقرأ أيضاً:

عقوبات ترامب على الجنائية الدولية تشلّ عمل المحكمة والمدعي العام يفقد بريده الإلكتروني

ووفقًا لموظفي المحكمة الجنائية الدولية، فإن العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب جعلت من شبه المستحيل على المحكمة القيام بمهامها الأساسية، إذ فقد المدعي العام كريم خان إمكانية الوصول إلى عنوان بريده الإلكتروني في مايكروسوفت، وتم حظر حساباته المصرفية في بلده المملكة المتحدة. اعلان

يقول موظفو الجنائية الدولية إن العقوبات الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المحكمة وموظفيها - والتي استهدفت تحديدًا المدعي العام كريم خان - قد أثرت بشكل متزايد على عمل الهيئة القضائية الأممية.

ووفقًا لموظفي المحكمة، فإن العقوبات جعلت من الصعب للغاية القيام بمهامها الأساسية، ناهيك عن السعي لتحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب.

وكانت إدارة ترامب قد فرضت عقوبات على الجنائية الدولية في فبراير/شباط، كرد فعل على مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة في نوفمبر/تشرين الثاني بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وقد خصّ ترامب خان بالذكر في الأمر التنفيذي الذي أصدره باعتباره شخصًا خاضعًا للعقوبات، ومنعه من دخول الولايات المتحدة، إلى جانب موظفين آخرين لا يحملون الجنسية الأمريكية.

ووفقًا لما ذكره موظفو الجنائية الدولية، فإن مدعي عام المحكمة فقد إمكانية الوصول إلى عنوان بريده الإلكتروني على مايكروسوفت، وتم حظر حساباته المصرفية في بلده المملكة المتحدة.

كما تهدد عقوبات ترامب أي شخص أو مؤسسة أو شركة بغرامات مالية والسجن إذا قدموا لخان "دعمًا ماليًا أو ماديًا أو تكنولوجيًا"، في حين تم تحذير الموظفين الأمريكيين من إمكانية اعتقالهم إذا عادوا إلى وطنهم لزيارة عائلاتهم.

توقف مؤقت للتحقيقات بانتظار البت في الدعوى ضد عقوبات ترامب

تعيق العقوبات العمل على مجموعة واسعة من التحقيقات، وليس فقط التحقيق مع قادة إسرائيل.

فعلى سبيل المثال، كانت الجنائية الدولية تحقق في الفظائع التي ارتكبت في السودان وأصدرت مذكرات اعتقال بحق الرئيس السوداني السابق عمر البشير بتهم تشمل الإبادة الجماعية.

ومع ذلك، فقد توقف التحقيق منذ أن رفع المدعي العام في القضية إريك إيفرسون دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، في محاولة لطلب الحماية من العقوبات.

وقالت محامية إيفرسون أليسون ميلر إن موكلها "لا يستطيع القيام بما يمكن أن أصفه بالوظائف الأساسية للمحامي".

وقد أقام موظفون ومستشارون ثلاث دعاوى أمام المحاكم الأمريكية ضد إدارة ترامب بحجة أن العقوبات تنتهك حريتهم في التعبير.

اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي ضد كريم خان

يأتي هذا الهجوم المتجدد من إدارة ترامب في الوقت الذي كانت فيه المحكمة تواجه بالفعل فضيحة اتهامات الاعتداء الجنسي بحق ضد خان.

ففي العام الماضي، وقبل أسابيع فقط من إعلان خان عن طلبه إصدار مذكرات اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين، أفاد اثنان من موظفي المحكمة أن المحامي البريطاني قد أجبر موظفة صغيرة من موظفي الجنائية الدولية على ممارسة أفعال جنسية دون رضاها.

Relatedالمدعي العام للجنائية الدولية يطالب بإصدار أوامر اعتقال عاجلة ضد نتنياهو وغالانت والسنوار والضيفإسرائيل والجنائية الدولية.. تجسس وترهيب ومدعي عام المحكمة يكشف: قيل لي إن لاهاي وُجدت لبوتين وأمثالهالمحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا ضد كريم خان بسبب "سلوك غير لائق".. ما القصة؟"ماذا تنتظر يا سيد خان؟".. المدعي العام للجنائية الدولية يواجه ضغوطاً لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل

وكشف تقرير صدر مؤخرًا عن صحيفة وول ستريت جورنال عن اتهامات ضد كريم خان باللمس غير اللائق والتحرش وإقامة علاقة جنسية قسرية مع المدّعية.

اعلان

وزعمت المساعدة، وهي محامية ماليزية في الثلاثينيات من عمرها، أن خان أجبرها كذلك على ممارسة الجنس دون رضاها أثناء تواجدها في بعثات في نيويورك وكولومبيا والكونغو وتشاد وباريس، وأيضا في مقر إقامته في لاهاي، وفقًا لشهادتها التي استعرضتها الصحيفة الأمريكية.

وقد قال محامو خان إن جميع الاتهامات التي تدعي ارتكابه للعنف الجنسي أو سوء السلوك الجنسي "غير صحيحة على الإطلاق".

وفي أعقاب الكشف عن هذه المزاعم، اتُهم خان أيضًا بالانتقام من الموظفين الذين دعموا المرأة وخفض رتبة العديد من الأشخاص الذين شعر أنهم ينتقدونه.

ومن المتوقع أن يصدر مكتب خدمات الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة تقريرًا عن سوء سلوك خان المزعوم في الأشهر المقبلة.

اعلانانتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تعرف على ضوابط التحقيق بمعرفة القاضي في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • قانون الإجراءات الجنائية.. ما ضوابط تحميل المصروفات للمتهم حال الحكم عليه بجريمة؟
  • FP: ترامب لا يتبع النهج المنصوص عليه تجاه إسرائيل
  • ترامب في رحلة العودة يكشف عن مبلغ حصل عليه في جولته
  • ترامب يشكو من طائرته الرئاسية أثناء استعداده لمغادرة الشرق الأوسط
  • المتحدث باسم الحكومة: العراق لم يطلب الحضور لاجتماعات ترامب بالسعودية
  • نجل محمد رمضان يغيب عن اولى جلسات محاكمته بقضية الاعتداء على طفل
  • عقوبات ترامب تشل عمل الجنائية الدولية.. مدعيها العام فقد الوصول لحساباته المصرفية
  • عقوبات ترامب على الجنائية الدولية تشلّ عمل المحكمة والمدعي العام يفقد بريده الإلكتروني
  • تصرف طيار قطري يثير انتباه مستشارة ترامب بجانب الطائرة الرئاسية فوق الدوحة