سوليفان: سنواصل الضغط على تل أبيب حيال استراتيجية تنهي عملياتها العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سوليفان: يجب ربط العملية العسكرية بغزة باستراتيجية اليوم التالي للحرب
اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن عملية الاحتلال العسكرية على غزة يجب أن تكون مرتبطة بإستراتيجية أوسع تشمل اليوم التالي للحرب.
اقرأ أيضاً : ماكرون لنتنياهو: السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى إدارة غزة
وأضاف سوليفان، في إفادة صحفية الأربعاء، أن واشنطن تهتم تهتم فقط برد حماس الرسمي الذي يتم نقله إلى الوسطاء القطريين، مؤكدا استمرار تواصل واشنطن مع الوسطاء القطريين على مدار الساعة، بحسب تعبيره.
وبين أن واشنطن ستواصل الضغط على تل أبيب من أجل إستراتيجية شاملة ومتماسكة ترتبط بنهاية العمليات العسكرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن تل ابيب عدوان الاحتلال الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من استقالة رئيسها.. مؤسسة مدعومة إسرائيليا تبدأ اليوم توزيع المساعدات بغزة
قالت مؤسسة إغاثة غزة، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، إنها ستبدأ إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر اليوم الاثنين، بعد ساعات من استقالة رئيسها.
وأضافت المنظمة في بيان لها أنها تخطط "للتوسع بسرعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة".
وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
افتقار للاستقلاليةوكان جيك وود الرئيس التنفيذي لمؤسسة غزة أعلن قبل ساعات أنه استقال من وظيفته، مؤكدا -في بيان- أنه من غير الممكن تنفيذ خطة إدارة توزيع المساعدات في غزة مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية.
وأضاف وود -وهو جندي سابق في المارينز- أنه يحث إسرائيل على توسيع نطاق تقديم المساعدات إلى غزة بشكل كبير من خلال جميع الآليات.
كما قال وود إنه يحث جميع الأطراف المعنية على مواصلة استكشاف أساليب جديدة مبتكرة لتسليم المساعدات من دون تأخير أو تحويل أو تمييز.
إعلان
رسالة مثيرة للجدل
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد كشفت تفاصيل رسالة مثيرة للجدل بشأن خطة ما باتت تعرف "بمؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة" التي أنشئت مؤخرا والتي تديرها شركات أمنية أميركية خاصة.
وتفيد الرسالة الموجهة من رئيس المؤسسة جاك وود، إلى الجيش الإسرائيلي، بأنه اتصل برؤساء مجالس إدارات 6 منظمات إغاثية لمناقشة الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في جنوب ووسط القطاع.
ويشير مضمون الرسالة إلى أن إسرائيل قد تسعى للسيطرة الكاملة على المساعدات في غزة ومنع المنظمات الإنسانية الدولية التي عملت لسنوات هناك.
ومن غير الواضح من يمول ما تسمى بمؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة التي تحظى بدعم إسرائيل، في ظل معلومات بأن بحوزتها 100 مليون دولار تبرعت بها حكومة دولة أجنبية لم يذكر اسمها.
وبالمقال، رفض المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، الخطط الإسرائيلية لتوزيع مساعدات غذائية على النازحين في قطاع غزة من خلال وكلاء من القطاع الخاص.
وأكد المتحدث باسم المنظمة في مقابلة مع الجزيرة أن لدى الوكالات الدولية خبرة في هذا المضمار وما تحتاجه فقط هو توفر الإرادة السياسية لفتح الحدود أمامها من أجل مساعدة المحتاجين على الأرض.
سياسة التجويع
ومن جهتها، قالت حركة حماس إن تعطيل الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى غزة بعد إدخاله كميات محدودة جدا منها قبل عدة أيام، يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع في حق المدنيين الأبرياء.
واعتبرت الحركة في بيان أن الاحتلال يحاول استخدام التجويع في غزة كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني تحت غطاء مشاريع إغاثية مضللة.
وأكدت تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، مشيرة إلى أنها تعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكا خطيرا. كما يمهّد الطريق أمام ما وصفتها بالإدارة المشبوهة للعمل الإنساني المتعارضة مع القانون الدولي.
إعلانوشددت حماس في بيانها على أن إغاثة أهل غزة حق إنساني لا يقبل المساومة، وأن على المجتمع الدولي إجبار الاحتلال على الالتزام بآليات الإغاثة.
في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن وقف المساعدات عن غزة كان خطأ فادحا وارتُكب لأسباب سياسية داخلية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن وزير الخارجية غدعون ساعر، حذر نتنياهو من أن وقف المساعدات عن غزة لن يؤدي إلى إضعاف حركة حماس، بل سيبعد حلفاء إسرائيل عنها.
وذكر الموقع أن ساعر رأى أن إسرائيل ستضطر للرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط.