لجان المقاومة تدعو لشد الرحال للمسجد الأقصى وحمايته من المستوطنين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صفا
دعت لجان المقاومة، صباح الأربعاء، الفلسطينيين لشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى للدفاع عنه وحمايته من تدنيس المستوطنين الذين سينظمون اليوم "مسيرة أعلام" في المدينة المحتلة.
وقالت لجان المقاومة، في بيان وصل وكالة "صفا": "لتكن حشودنا وزحوفنا رسالة لكل الصهاينة وداعميهم بأن القدس والمسجد الأقصى أرض عربية إسلامية سنحميها بأرواحنا ودمائنا وكل تضحياتنا تهون فداء لها".
وتابعت: "نقول لأهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل أنتم العناوين العريضة وفصل الصمود وأصحاب الحق في القدس والمسجد الأقصى والحق سينتصر عندما يتحرك أصحابه لنصرته".
وشددت على ضرورة جعل اليوم الأربعاء يوما مشهودا في الدفاع عن عروبة وإسلامية القدس والمسجد الأقصى ودعما وإسنادا لشعبنا ومقاومته في قطاع غزة ورفضا لحرب الإبادة التي ترتكب بحق النساء والأطفال وكل مناحي الحياة بدعم وسلاح أمريكي وتشجيع غربي إجرامي.
يذكر أن "جماعات الهيكل" المزعوم تستعد اليوم لتنفيذ اقتحام جماعي واسع للمسجد الأقصى المبارك، وتنظيم ما تسمى "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي للمدينة حسب التقويم العبري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة القدس المسجد الأقصى القدس والمسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس : دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستبقى وقودًا لاستمرار مسيرة المقاومة
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن قوات الاحتلال
تواصل مجازرها وجرائمها بحق أبناء الشعب بمختلف أطيافه، حيث ارتقت كوكبة جديدة من أبطال الحرية، من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين قضوا شهداء صباح الأربعاء، جراء جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفتهم بشكل مباشر في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها : إننا إذ ننعى الشهداء مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، الذين نالوا حريتهم في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، وأُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة، لنؤكد أن جريمة الاحتلال باغتيالهم ومن سبقهم من شهداء الحركة الأسيرة والمحررين هي محاولة بائسة لتصفية الرموز الوطنية، وكسر إرادة شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة.
وقالت الحركة في بيان " نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستبقى وقودًا لاستمرار مسيرة المقاومة حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال، مهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات.
وختمت : نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، وكافة أحرار العالم، لكسر صمتهم والضغط على الاحتلال بكافة السبل لإيقاف عدوانه وتغوله، ومحاسبته على جرائمه المستمرة.