أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "أن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 733 شخصا في عام 2025، وهو الضعف مقارنة بالعام الماضي".
واستنادا لتقرير "أوتشا"، فإن "عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جراء اقتحامات وهجمات المستوطنين الإسرائيليين المحتلين للأراضي الفلسطينية بلغ 733 شخصا العام الجاري، مقابل إصابة 362 فلسطينيا في هجمات المستوطنين العام الماضي".
وتشير الأرقام إلى "ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة تقارب 340% خلال السنوات الخمس الماضية".
وفي الضفة الغربية، "أُصيب 168 فلسطينيا عام 2021، و289 عام 2022، و373 عام 2023 (العام الذي بدأ فيه الهجوم على قطاع غزة )، و362 عام 2024، وذلك في هجمات واقتحامات المستوطنين للقرى والأراضي الفلسطينية".
وبحسب "أوتشا": "نفذ المستوطنون الإسرائيليون للأراضي الفلسطينية أكثر من 1600 اعتداء منذ بداية العام، طالت أكثر من 270 تجمعاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في مدن رام الله و نابلس والخليل".
وأشار تقرير "أوتشا"، إلى أن "1057 فلسطينيا أُصيبوا في هذه الاقتحامات التي تسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات، نتيجة الاعتداء الجسدي، ورشق الحجارة، واستنشاق الغاز المسيل للدموع".
وأفاد التقرير بأن "733 فلسطينيا استُهدفوا بشكل مباشر من قبل المستوطنين ، بينما أُصيب 324 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه الهجمات".
وتطرق التقرير إلى "الدمار الاقتصادي الذي أحدثته الاقتحامات وهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين"، مشيراً "إلى أن عام 2024 شهد أكبر تدهور اقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1972".
ووفقاً لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن "الاقتحامات والهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال العامين الماضيين، عكست عقودا من التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: الرواية الإسرائيلية حول مقتل زعيم "القوات الشعبية" تثير تساؤلات إصابتان خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة الأكثر قراءة إصابة مواطن إثر اعتداء مستوطنين عليه شرق نابلس أمين عام حزب الله: "سنحدد توقيت" الرد على اغتيال إسرائيل للطبطبائي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: فلتظافر كل الجهود للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني دور السرد القصصي في بناء المعنى وتعزيز فعالية الرسائل الإعلامية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
شهيد واعتداءات للمستوطنين بالضفة الغربية.. والاحتلال يسرق آثارا (شاهد)
استشهد شاب فلسطيني، الجمعة، جراء إصابته برصاص حي في الرأس خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "أودلا" جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن "الشاب بهاء عبد الرحمن راشد (38 عاما) استشهد برصاص الاحتلال في بلدة أودلا جنوب نابلس".
واندلعت مواجهات عقب صلاة الجمعة في البلدة، بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما لم يعرف بعد مزيد من التفاصيل.
وأضرم مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، النار في مركبتين وكتبوا شعارات عنصرية، خلال هجومهم على قرية الطيبة شرق رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة "وفا" الرسمية، بأن عددا من المستوطنين داهموا جنوب شرق البلدة، وأحرقوا مركبتين تعودان لعائلة بصير، وخطوا شعارات عنصرية.
ولفتت المصادر إلى أن هذه المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات، يتخللها إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية.
على جانب آخر، قطع مستوطنون خطوطا ناقلة للمياه في خربة الدير بالأغوار الشمالية.
ونقلت الوكالة عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن مستوطنين قطعوا خطوط سحب للمياه من إحدى الينابيع المنتشرة في المنطقة، تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني.
سرقة آثار
في سياق متصل، استولت قوات إسرائيلية، الخميس، على أعمدة حجرية أثرية، بعد اقتحام إحدى المناطق الجبلية، في بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات إسرائيلية، ترافقها طواقم من الإدارة المدنية الإسرائيلية، الخميس منطقة جبلية في قرية المزرعة الشرقية، واستولت على نحو 5 أعمدة من موقع أثري يعود للعهد البيزنطي.
وشهدت مناطق متفرقة من الضفة، خلال فترات سابقة، قيام الجيش الإسرائيلي بنهب آثار، تعود لعصور تاريخية قديمة.
بدورها، ادّعت إسرائيل أنها قامت باسترداد عشرات القطع الأثرية من موقع قام فلسطينيون بإنشاء مبنى في قلبه، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع، وفق إعلام عبري.
قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت أمس أعمدة حجرية #أثرية عقب اقتحام قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله pic.twitter.com/S1bU6VJ1eM — dooz (@dooznablus) December 5, 2025
وذكر موقع "i24" العبري، أن "قوات الإدارة المدنية عملت، الخميس، عبر وحدة المراقبة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وتحت إشراف وحدة الآثار، على إعادة مكتشفات أثرية من موقع برج لاسانا في المنطقة (ب)".
وأضاف أن "ذلك جاء بعد قيام فلسطينيين بإنشاء مبنى في قلب الموقع، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع"، على حدّ زعمه.
والخميس، قال وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، إن إسرائيل دمرت كليا أو جزئيا أكثر من 316 موقعا أثريا في قطاع غزة والضفة الغربية خلال حرب الإبادة على القطاع، محذرا مما وصفه بـ"استهداف ممنهج" يطال المواقع التاريخية الفلسطينية.
وأشار إلى أمثلة من بينها موقع سبسطية، شمالي الضفة الغربية، فضلا عن تدمير مواقع بارزة في غزة، مثل المسجد العمري الكبير.
وأضاف الحايك، أن 316 موقعا تعرض للتدمير الكامل أو الجزئي خلال الحرب، معتبرا أن ما جرى يشكل "جرائم حرب تستهدف محو التاريخ الفلسطيني".
وفي يوليو/ تموز 2024، أقرت الهيئة العامة للكنيست بأغلبية أصوات الائتلاف ونواب من المعارضة، وبدعم الحكومة، مشروع قانون يقضي بسريان صلاحيات سلطة الآثار الإسرائيلية على الآثار في جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة، وفق المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية.
ووفق المركز، فإن مشروع القانون الذي بادر إليه النائب عميت هليفي، من كتلة "الليكود" التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لم يحدد أي مناطق في الضفة الغربية"، معتبرا إياه "أحد قوانين الضم الزاحف".
وأضاف أن هذا التصعيد جاء بعد إجراءات حكومية واسعة وتخصيص مبالغ ضخمة للسيطرة على المواقع الأثرية في الضفة.