الأحادية دمرت كل شيء ... الوزير باسيل: التيار الوطني الحر هو مدرسة بالوطنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الأحادية دمرت كل شيء . الوزير باسيل التيار الوطني الحر هو مدرسة بالوطنية، أشار رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال افتتاح بيت الشباب في الشوف الى أن المميز أن هذا البيت يفتتح في منطقة احتضنتنا .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأحادية دمرت كل شيء .
أشار رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال افتتاح بيت الشباب في الشوف الى أن "المميز أن هذا البيت يفتتح في منطقة احتضنتنا ونحن بدورنا نستطيع احتضانها واحتضان اللبنانيين بأفكارنا وهذا كله حصل بالمجهود الذي قام به النائب غسان عطالله"، شارحا أن "لا سبب ليقوم التيار بمعاداة أي من اللبنانيين بسبب انتمائه او بفكره لأننا نتقبل افكار الجميع ويمكن ان نتخاصم مع الناس بسبب ممارساتهم وأفعالهم وليس بسبب الطائفة او الحزب او تفكيرهم". وشدد باسيل على أهمية التنوع في صفوف الشباب كذلك هناك تنوع داخل التيار كما التنوع الموجود في لبنان، لافتا الى أن الأحادية دمرت كل شيء بالثقافة والسياسة وغيره واذا لم نكن متنوعين لا نستطيع العيش مع بعضنا باختلافاتنا ويجب على شباب التيار التمتع بالفكر الواسع والانفتاح. واضاف: "جيل الشباب يتمتع بالاندفاع وعلينا ان فتح الافاق لهم ولكن عليهم الادراك ان هناك أشخاص عملوا منذ عشرات السنين ولا احد يستطيع التنكر للماضي وللتاريخ"، لافتا الى أن "لا يجب ان يعيش الانسان في الماضي ولكن لا يجوز أن لا يدرك تاريخه ليبني المستقبل"، وتوجه الى الشباب الحاضرين قائلا "يجب ان تعرفوا ان للتيار تاريخ وسقط لنا شهداء لنبقى موجودين في البلد وهناك من ناضلوا لنصل الى ما وصلنا اليه ويجب ان تستمعوا الى هؤلاء لنستطيع ان نسلمكم المسؤولية التي تتضمن تضحية كبيرة تتعلق بالوطن". وختم قائلا "التيار الوطني الحر هو مدرسة بالوطنية ونستطيع التعلم منها يومياً ليس فقط من تاريخها بل عندما نرى محبة الناس لها، نتعلم منها عندما نرى كيف بشعب وبلد صغيرين نستطيع ان نشع في العالم بأسره".
45.195.74.213
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأحادية دمرت كل شيء ... الوزير باسيل: التيار الوطني الحر هو مدرسة بالوطنية وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوزیر باسیل الى أن
إقرأ أيضاً:
رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي
فقدت الساحة الثقافية المصرية اليوم واحدًا من أبرز رموزها وأكثرهم تأثيرًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة، برحيل الناشر محمد هاشم، مؤسس دار ميريت وأحد أعمدة حركة النشر المستقل في مصر، ومع إعلان الخبر، عمّت موجة واسعة من الحزن بين الكتّاب والقراء والنشطاء الثقافيين، ممن عرفوا دوره الريادي وشهدوا أثره العميق في تشكيل مشهد أدبي أكثر حرية وجرأة.
أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خبر الوفاة عبر صفحته على “فيسبوك”، ناعيًا هاشم بكلمات مؤثرة قال فيها: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعًا للصديق محمد هاشم أحد العلامات البارزة في مسيرة الثقافة والسياسة بمصر”، مضيفًا أنه نشر بالأمس فقط منشورًا يشكو فيه من إصابته بالإنفلونزا التي منعته من حضور خطوبة ابنته.
الخبر وقع كالصاعقة على الوسط الثقافي، فمحمد هاشم لم يكن مجرد ناشر، بل كان شخصية محورية ساهمت في صياغة موجة جديدة من الكتابة المصرية والعربية منذ أواخر التسعينيات.
وُلد محمد هاشم عام 1958 بمدينة طنطا، وبدأ مسيرته المهنية صحفيًا وكاتبًا، جذبته الكتابة منذ سنواته الأولى، لكنه وجد نفسه لاحقًا في موقع أكثر تأثيرًا: موقع الناشر الذي يفتح الباب للأصوات الجديدة ويمنح المساحة للنصوص الخارجة عن المألوف.
في عام 1998، أسس هاشم دار ميريت في وسط القاهرة، في زمن لم تكن فيه حركة النشر المستقل قد نشأت بعد. جاءت ميريت كحلمٍ متمرد، صغير في حجمه، كبير في أثره.
وقد أسسها هاشم بفلسفة واضحة: النشر يجب أن يكون حرًا، محرّرًا من الرقابة والخوف، ومفتوحًا للكتابة التي تُقلق السائد.
ومع السنوات، تحولت ميريت إلى منصة للأصوات الشابة التي كانت تبحث عن مساحة للتعبير، وقدمت كتّابًا صاروا لاحقًا من أبرز أسماء الأدب المصري المعاصر.
تميّز مشروع هاشم بأنه لم يكن تجاريًا بقدر ما كان ثقافيًا مقاومًا، ودار ميريت لم تكن مجرد دار نشر، بل بيتًا مفتوحًا للكتّاب والفنانين. مقرها في وسط البلد أصبح ملتقى أدبيًا يوميًا، تلتقي فيه الأجيال وتتقاطع فيه التيارات الفكرية، وتُصنع فيه – على طاولة صغيرة – التحولات الكبرى في الكتابة الجديدة.
احتضنت الدار نصوصًا جريئة، اجتماعية وسياسية وفنية، ونشرت أعمالًا أثارت نقاشات واسعة، ورفضت الاستسلام للرقابة، وقدّم هاشم عشرات الكتب التي خرجت من النطاق المحلي إلى الشهرة العربية، وكانت سببًا في إطلاق موجة من الأدب المعاصر المتحرر من القوالب التقليدية.
وبفضل روحه الداعمة، تحولت ميريت إلى مدرسة: مدرسة في الحرية، وفي احترام الكاتب، وفي الإيمان بأن الكلمة الصادقة قادرة على تغيير الوعي.
على المستوى الإنساني، كان محمد هاشم شخصية محبوبة، بسيطة، صريحة، لا يخشى قول رأيه، ولا يتردد في دعم موهبة يراها تستحق. كثير من الكتّاب يعتبرون أن بداياتهم الحقيقية كانت على يديه، وأنه كان “اليد الخفية” التي دفعتهم نحو الجرأة والثقة.
لم يسعَ يومًا إلى الأضواء، ولم يتعامل مع الكتابة كسلعة، بل كرسالة. وقد عرف عنه انحيازه الدائم للحريات، ومواقفه السياسية الواضحة دفاعًا عن العدالة وحقوق الإنسان.
برحيل محمد هاشم، تفقد الثقافة المصرية أحد أهم حراس الكلمة الحرة، وواحدًا من أكثر الفاعلين الذين أثّروا في شكل الكتابة ونقلوها إلى آفاق جديدة، لقد بنى ميراثًا ثقافيًا سيظل حاضرًا في الكتب التي نشرها، والكتّاب الذين آمن بهم، والجيل الذي فتح أمامه أبواب النشر الحرّ.
ستظل «ميريت» شاهدة على بصمته، ليس فقط كدار نشر، بل كفكرة… وموقف… ورجل أحب الثقافة بصدق، ودفع ثمن هذا الحب من عمره وصحته وراحته، اليوم يرحل محمد هاشم، لكن أثره باقٍ، صامتًا أحيانًا، مرتفعًا أحيانًا أخرى.. تمامًا كما أحب أن يكون.