أصيب سياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في هجوم بسكين في مانهايم، بعد أيام فقط من هجوم مشابه أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة أشخاص آخرين في نفس المدينة.

وفاة شرطي ألماني أصيب بطعنات في هجوم على تظاهرة مناهضة للإسلام

وقع حادث الطعن في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، بالقرب من ساحة السوق نفسها التي وقع فيها الهجوم السابق يوم الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مرشحا من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، قبض على شخص يحاول تمزيق ملصق انتخابي. وعندما واجه ذلك الشخص، تعرض لهجوم بسكين.

وذكرت أن السياسي لا يزال في المستشفى مصابا بجروح لا تهدد حياته.

وأكدت شرطة مانهايم وقوع الحادث ليلة الثلاثاء، وقالت إنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

وطعن شاب أفغاني يبلغ من العمر 25 عاما، الجمعة، عددا من أعضاء جماعة "باكس أوروبا" التي تصف نفسها بأنها معارضة "للإسلام السياسي"، وأنها تعمل على "إعلام الجمهور بالمخاطر التي يشكلها الانتشار المتزايد وتأثير الإسلام السياسي".

وكان من بين الجرحى مايكل ستورزنبرجر، الناشط المناهض للإسلاميين وأحد الشخصيات البارزة في الجماعة وتحدث في فعالياتها، ولا يزال المهاجم في المستشفى.

المصدر: "واشنطن بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الحوادث برلين شرطة

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.

وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.

واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).

كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي قواعد الشريعة الإسلامية قواعد الشريعة الشريعة الإسلامية الضرر يزال

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • صراع ثلاثي للتعاقد مع دوناروما.. وباريس يتحرك لضم البديل
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
  • المغرب يلجأ إلى الوقود البديل
  • بينهم طفل.. إصابة 8 أشخاص في هجوم روسي على كييف
  • نشأت الديهي: موقف مصر من القضية الفلسطينية كان ولا يزال حاسمًا وشريفًا
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • هفوة الحارس البديل تكلف ليفربول خسارة قاسية أمام ميلان .. فيديو