إصابة سياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني بعملية طعن
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أصيب سياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في هجوم بسكين في مانهايم، بعد أيام فقط من هجوم مشابه أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة أشخاص آخرين في نفس المدينة.
وقع حادث الطعن في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، بالقرب من ساحة السوق نفسها التي وقع فيها الهجوم السابق يوم الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مرشحا من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، قبض على شخص يحاول تمزيق ملصق انتخابي. وعندما واجه ذلك الشخص، تعرض لهجوم بسكين.
وذكرت أن السياسي لا يزال في المستشفى مصابا بجروح لا تهدد حياته.
وأكدت شرطة مانهايم وقوع الحادث ليلة الثلاثاء، وقالت إنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وطعن شاب أفغاني يبلغ من العمر 25 عاما، الجمعة، عددا من أعضاء جماعة "باكس أوروبا" التي تصف نفسها بأنها معارضة "للإسلام السياسي"، وأنها تعمل على "إعلام الجمهور بالمخاطر التي يشكلها الانتشار المتزايد وتأثير الإسلام السياسي".
وكان من بين الجرحى مايكل ستورزنبرجر، الناشط المناهض للإسلاميين وأحد الشخصيات البارزة في الجماعة وتحدث في فعالياتها، ولا يزال المهاجم في المستشفى.
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الحوادث برلين شرطة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.