احتفت هيئة كهرباء ومياه دبي بيوم البيئة العالمي، الذي يوافق 5 يونيو من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار “معاً نستعيد كوكبنا”، من خلال تنظيم حملة توعوية ومجموعة من الفعاليات والمسابقات الداخلية والخارجية. وهدفت الفعاليات إلى تشجيع جميع أفراد المجتمع على المساهمة في إحداث تأثير إيجابي في العمل البيئي، وتعزيز استخدام الطاقة الشمسية والحثّ على زراعة المزيد من الأشجار وإعادة استخدام وتدوير البلاستيك.

وأبرزت الفعاليات المتنوعة التي نظَّمتها الهيئة أهمية تبني نمط حياة واعٍ ومستدام ورفع كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه، والاستفادة من الحلول المستندة إلى الطبيعة لحماية البيئة والموارد الطبيعية والحد من تداعيات التغير المناخي.
عقدت الهيئة جلسات توعوية بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع لإطلاع كبار المواطنين في نادي ذخر الاجتماعي على مبادراتها الرائدة في مجال الاستدامة وأثرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، إلى جانب التقنيات الرقمية المتقدمة والممارسات الخضراء التي تتبناها الهيئة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق الاقتصاد الأخضر والدائري. وقدمت الهيئة أيضاً نصائح بسيطة يمكن تطبيقها في الحياة اليومية لتعزيز السلوكيات المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، نظمت الهيئة بالتعاون مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون ورش عمل وأنشطة تفاعلية سلَّطت الضوء على ضرورة إشراك جميع أفراد المجتمع في تحقيق التنمية المستدامة، بما يعود بالنفع على الفرد والبيئة. ووزعت الهيئة كذلك بذور شجرة الغاف باسم “غافة زايد” لتعزيز الوعي بالبيئة المحلية الزاخرة بالحياة الفطرية والتأكيد على أهمية الحفاظ عليها، والاحتفاء بالتراث البيئي الإماراتي. وأبرزت الهيئة من خلال هذه المبادرة أهمية شجرة الغاف وفوائدها البيئية المتنوعة ودورها في الحد من آثار التغير المناخي من خلال امتصاص الانبعاثات الكربونية.
علاوة على ذلك، أطلقت الهيئة مسابقة توعوية عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لإلقاء الضوء على مشاريعها المستدامة وتشجيع الجمهور على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل أكثر استدامة. وحثت الهيئة المتعاملين على استخدام تطبيقها الذكي للوصول إلى لوحة “بيانات الاستهلاك” والاطلاع على تقارير سنوية وشهرية ويومية حول استهلاكهم للكهرباء والمياه، والاستفادة من النصائح التي تقدمها الهيئة لكل متعامل على حدة لمساعدته على تعزيز كفاءة الاستهلاك.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: معاهدة حظر الألغام الأرضية تواجه تهديدات غير مسبوقة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن معاهدة حظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد -التي أنقذت حياة مدنيين في العالم منذ اعتمادها عام 1997- تواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة بسبب انسحاب دول أعضاء واستخدام جديد لهذه الأسلحة في مناطق نزاع عديدة.

جاء ذلك في تقرير "مرصد الألغام الأرضية 2025" الصادر عن الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، التي أسستها رايتس ووتش عام 1992، ويقيّم مدى التزام الدول بتنفيذ المعاهدة التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتلزم الأعضاء بتدمير المخزونات، وتطهير الأراضي الملوثة، وتقديم المساعدة للضحايا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ورايتس ووتش تناشدان الدول الأطراف حماية الجنائية الدولية ومواجهة واشنطنlist 2 of 2اعتقال معارضة بارزة خلال مسيرة مناهضة لقمع الحريات بتونسend of list

انسحابات وتعليق التزامات

ورغم انضمام دول جديدة، هذا العام، مثل جزر مارشال وتونغا، انسحبت خمس دول أوروبية في 2025، هي لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وفنلندا وبولندا، بدعوى المخاوف الأمنية الإقليمية، مما أثار قلقا واسعا من جانب أكثر من 22 دولة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمين العام للأمم المتحدة وأكثر من 100 من الحائزين على جائزة نوبل.

كما أعلنت أوكرانيا تعليق التزاماتها بالمعاهدة حتى انتهاء حربها مع روسيا، في خطوة وصفت بأنها "غير قانونية" لأن بنود المعاهدة لا تسمح بتعليق الحظر أثناء النزاعات المسلحة.

استخدام واسع

ووثق التقرير استخدام روسيا الألغام الأرضية على نطاق واسع في أوكرانيا منذ الغزو في فبراير/شباط 2022، بما فيها تعديل طائرات مُسيّرة تجارية لنثر الألغام في محيط مدينة خيرسون، مما قتل وأصاب عشرات المدنيين.

ووفق المنظمة فإنه، خلال العام الماضي، رصدت مؤشرات متزايدة على استخدام القوات الأوكرانية الألغام المضادة للأفراد، بعد تلقيها شحنات من الولايات المتحدة أواخر 2024، إضافة إلى المنتج المحلي.

وسجل التقرير أيضا استخداما جديدا للألغام في ميانمار وإيران وكوريا الشمالية، إلى جانب مزاعم تايلند بأن قوات كمبودية زرعت ألغاما على الحدود في يوليو/تموز، وهو ما نفته كمبوديا. كما وثق استخدام جماعات مسلحة غير حكومية الألغام في 13 دولة، أبرزها منطقة الساحل الأفريقي وكولومبيا والهند وباكستان وميانمار.

إعلان

الضحايا والتطهير

وأحصى التقرير 6279 ضحية جديدة من الألغام وبقايا المتفجرات في 52 دولة ومنطقة عام 2024، منهم 1945 قتيلا، شكّل المدنيون 90% منهم والأطفال 46% من الحالات المعروفة العمر. وسجلت ميانمار أكبر عدد ضحايا (2029)، تليها سوريا (1015).

وعالميا، تم تطهير 1115 كيلومترا مربعا من الأراضي الملوثة بالألغام في 2024 -وهو نحو ثلاثة أضعاف ما تحقق في 2023- وتدمير 105 آلاف و640 لغما مضادا للأفراد. لكن التمويل الدولي لبرامج إزالة الألغام انخفض بنسبة 5%.

وقال مارك هزني، مدير الأزمات والنزاعات والأسلحة المساعد في هيومن رايتس ووتش والمحرر المشارك للتقرير "يجب أن تكون الحكومات واضحة وصريحة في إدانة انسحابات الدول من معاهدة حظر الألغام ورفض أي محاولة لتعليق الالتزامات الأساسية أثناء النزاع المسلح، حماية للأرواح وصونا للقانون الإنساني الدولي"، مشددا على ضرورة ضمان دعم عمليات التطهير في جميع الدول المحتاجة.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنوفية تنظم ندوة توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة والتوعية بمخاطر المخدرات
  • محافظة الدقهلية تنظم ندوة توعوية تحت شعار "الوقاية خير من العلاج"
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم فعاليات ثقافية بمناسبة ميلاد فاطمة الزهراء
  • الهيئة النسائية في تعز تدشن فعاليات إحياء ذكرى ميلاد الزهراء
  • رايتس ووتش: معاهدة حظر الألغام الأرضية تواجه تهديدات غير مسبوقة
  • «وزير الري» يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة خلال فعاليات «الكونجرس العالمي الـ 19 للمياه»
  • “صناعة عمان” تنظم ورشة توعوية حول الصحة والسلامة المهنية
  • قصور الثقافة تشارك في ندوة توعوية بطنطا حول ظاهرة «العنف ضد المرأة»
  • “الهيئة العامة للمنافسة” تشارك في المنتدى العالمي للمنافسة في باريس
  • إطلاق فعاليات «الطريق إلى الرياض» استعدادًا لمنتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2026