ضمن جهودها الرامية لتحسين جودة التعليم وتعزيز الكفاءة الإدارية في المدارس تعتمد وزارة التربية والتعليم نظام إدارة المعلومات التربوية (EMIS) بهدف  تحسين جمع وتحليل البيانات التعليمية لتوفير معلومات دقيقة وموثوقة تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية في القطاع التربوي.

ما هو نظام إدارة المعلومات التربوية (EMIS)؟

نظام إدارة المعلومات التربوية (EMIS) هو نظام إلكتروني متكامل يجمع ويحلل ويعرض البيانات المتعلقة بالمؤسسات التعليمية، الطلاب، المعلمين، والمناهج الدراسية ويهدف هذا النظام إلى تسهيل عملية التخطيط والتقييم ومراقبة الأداء في المدارس.

اقرأ أيضاً : موعد نهاية العطلة الصيفية وبدء الدوام العام الدراسي 2024-2025 في الأردن

أهداف النظام:

تحسين جودة التعليم:

يساهم النظام في تحسين جودة التعليم من خلال توفير بيانات دقيقة تساعد في تطوير المناهج الدراسية، تحسين أداء المعلمين، ومتابعة تقدم الطلاب.

دعم اتخاذ القرارات:

يوفر النظام معلومات شاملة ودقيقة لصناع القرار في وزارة التربية والتعليم، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة تتعلق بالسياسات التعليمية والتخطيط الاستراتيجي.

تعزيز الكفاءة الإدارية:

يسهل النظام عمليات التسجيل والمتابعة الإدارية في المدارس، مما يقلل من العبء الإداري على المعلمين والإداريين ويتيح لهم التركيز أكثر على العملية التعليمية.

مراقبة الأداء:

يساعد النظام في مراقبة أداء المدارس والمعلمين والطلاب من خلال تقارير دورية وتحليلات دقيقة، مما يمكن الوزارة من تحديد نقاط القوة والضعف واتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة.

مكونات النظام:

قاعدة بيانات مركزية:

تحتوي على معلومات شاملة عن الطلاب، المعلمين، المناهج الدراسية، البنية التحتية للمدارس، وغيرها من البيانات الأساسية.

واجهات استخدام تفاعلية:

تسهل عملية إدخال واسترجاع البيانات من قبل المعلمين والإداريين، مع توفير تقارير وتحليلات مخصصة.

نظام تقارير وتحليلات:

يتيح استخراج تقارير تفصيلية وتحليلات متقدمة تدعم اتخاذ القرارات الإدارية والتربوية.

نظام متابعة وتقييم:

يساهم في متابعة تقدم الطلاب وتقييم أداء المعلمين والمدارس بشكل مستمر.

فوائد النظام:

دقة البيانات:

يقلل النظام من احتمالات الأخطاء البشرية في إدخال البيانات، مما يضمن دقة المعلومات المتاحة.

توفير الوقت والجهد:

يسهل عمليات التسجيل والمتابعة الإدارية، مما يوفر الوقت والجهد للإداريين والمعلمين.

اتخاذ قرارات مستنيرة:

يوفر النظام بيانات وتحليلات دقيقة تساعد صناع القرار في اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على معلومات موثوقة.

اقرأ أيضاً : بيان من عشيرة المعلم الذي تعرض للاعتداء في عمّان

التحديات المستقبلية:

التدريب والتطوير:

يتطلب النظام تدريباً مستمراً للمعلمين والإداريين لضمان الاستخدام الأمثل له.

تحديث البيانات:

يحتاج النظام إلى تحديث دوري للبيانات لضمان دقتها وموثوقيتها.

الحفاظ على السرية والأمان:

يتطلب النظام إجراءات صارمة للحفاظ على سرية وأمان المعلومات المخزنة.

ويعد نظام إدارة المعلومات التربوية (EMIS) خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة وجودة التعليم في الأردن من خلال توفير بيانات دقيقة وتحليلات متقدمة، يسهم النظام في دعم اتخاذ القرارات المستنيرة وتحسين الأداء الإداري والتعليمي في المدارس. تبقى التحديات المرتبطة بالتدريب وتحديث البيانات والحفاظ على الأمان جزءًا من الجهود المستمرة لضمان نجاح هذا النظام.

للدخول إلى نظام إدارة المعلومات التربوية في الأردن (EMIS) اضغط هنا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المعلمين طلاب المدارس المدارس الحكومية المدارس الخاصة اتخاذ القرارات فی المدارس فی الأردن

إقرأ أيضاً:

«جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023

أقرت شركة جوجل بأن نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها فشل في تحذير الغالبية العظمى من الناس بدقة قبل الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، مما تسبب في مصرع أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.

ونقلت شبكة يورونيوز الأخبارية الأوروبية عن بيان المجموعة، أنه على الرغم من إمكانية إصدار تنبيهات عالية المستوى ل 10 ملايين شخص على مسافة 158 كيلومترا من مركز الزلزال، إلا أنه تم إرسال 469 تنبيها فقط قبل الزلزال الأول الذي بلغت شدته 7.8 درجة علي مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قصورا خطيرا، لأنه مستوى التنبيه المصمم لإيقاظ المستخدمين النائمين وحثهم على الاحتماء على الفور.

وجاء في بيان جوجل: «إن نحو 500 ألف مستخدم تلقوا إشعار انتبه، وهو أقل خطورة ومخصص فقط للهزات الخفيفة وليس له الأولوية على إعداد عدم الإزعاج بالجهاز».

لقد قلل نظام التحذير من شدة الزلزال، حيث قدر في البداية قوة الهزة بما يتراوح بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس القوة في تلك اللحظة وهو ما كان أقل بكثير من القوة الفعلية البالغة 7.8 درجة.

وقال متحدث باسم جوجل: «نحن نواصل تحسين النظام بناء على ما نتعلمه من كل زلزال».

وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، عقب الكارثة أن المستخدمين الذين تم سؤالهم في المنطقة المتضررة لم يتلقوا تنبيه اتخاذ إجراء الأكثر خطورة قبل الهزات.

وكان هذا التنبيه أكثر أهمية نظرا لوقوع الزلزال في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي (3:17 صباحا بتوقيت وسط أوروبا)، عندما كان معظم الناس نائمين في المباني التي انهارت في النهاية.

وفي حين زعمت جوجل سابقا أن النظام عمل بشكل جيد، نشرت الشركة الأمريكية في وقت لاحق بحثا في مجلة ساينس أقرت فيه بـ حدود خوارزميات الكشف التي ساهمت في فشل النظام.

كما تم التقليل من شأن الزلزال الكبير الثاني، الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، على الرغم من أنه أثار المزيد من التنبيهات: 8158 تنبيها اتخذ إجراء وحوالي أربعة ملايين تنبيه كن حذرا.

وبعد الحادث، راجعت جوجل خوارزميات الكشف الخاصة بها وأجرت محاكاة للزلزال الأول، ولو كان النظام المحدث مطبقا في ذلك الوقت لكان قد أرسل 10 ملايين تنبيه إضافي من نوع "اتخذ إجراء" و67 مليون إشعار "كن حذرا"، وفقا للمجموعة.

وأكدت «جوجل»، أن جميع أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل تواجه التحدي ذاته وهو تكييف الخوارزميات مع الأحداث واسعة النطاق.

ومع ذلك أعرب الخبراء عن مخاوف جدية بشأن التأخر في نشر هذه المعلومات، وقالت إليزابيث ريدي الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للمناجم: «أشعر بالإحباط الشديد لان الأمر استغرق كل هذا الوقت».

وأضافت: «هذا ليس حدثا تافها فقد مات عدد كبير من الاشخاص ولم نر هذا التحذير يتحقق بالطريقة التي كنا نتمناها».

ويعمل نظام التنبيه الزلزالي المتاح في 98 دولة، بشكل مستقل عن الحكومات الوطنية وتديره جوجل مباشرة. ويرصد النظام الهزات الارضية بناء على حركة هواتف أندرويد الذكية، التي تمثل أكثر من 70% من اجهزة الهواتف المحمولة في تركيا.

وأكدت «جوجل»، أن نظام التنبيه الزلزالي يهدف إلى تكملة أنظمة الإنذار الوطنية، وليس استبدالها. ومع ذلك، يخشى العلماء من اعتماد بعض الدول بشكل مفرط على هذه التقنية.

وفي هذا الصدد، تساءل هارولد توبين مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ عما اذا كانت بعض الدول ستجري حساباتها بنفس الطريقة التي تجريها جوجل بالفعل، حتى لا نضطر إلى ذلك.

وأضاف: «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نتمتع بدرجة عالية من الشفافية حول كيفية عمل هذه التقنية».

ومنذ ذلك الحين، سألت هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، جوجل عن أداء نظام التنبيه الزلزالي خلال زلزال ميانمار الذى وقع العام الحالي 2025، لكنها لم تتلق ردا بعد.

اقرأ أيضاًكارثة رقمية.. تقارير: تسريب 16 مليار كلمة مرور من فيسبوك وجوجل وأبل

جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي

الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟

مقالات مشابهة

  • بـ3 ملايين ريال.. إسناد مشاريع تنموية في الداخلية لتعزيز كفاءة الخدمات
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • تعز.. نقابة المعلمين تطالب بصرف مرتبات يونيو ويوليو وتدعو لمعالجة انهيار العملة
  • مباحثات سورية أردنية لتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني
  • محافظة مسقط تكرم أفضل منافذ تقديم الخدمات لتعزيز كفاءة الأداء
  • مشاركة طالبين بجامعة صحار في برنامج تدريبي بالأردن
  • نظام موحد لدعم الأسر في غزة من وزارة التنمية الاجتماعية
  • نظام جديد لصرف المرتبات في ليبيا
  • «جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
  • انطلاق فعاليات برنامج "صُنّاع" بجامعة جدة لتعزيز الابتكار الطلابي