احذر السرعة مراقبة بالرادار.. السرعات المقررة بالطريق الزراعي والحر والصحراوي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
السرعات المقررة بالطريق الزراعي والصحراوي.. يهتم الكثير من قائدي السيارات بمعرفة السرعات المقررة للطرق الزراعية والحرة والصحراوية، وذلك لعدم تجاوز السرعات المحددة، والحد من وقوع الحوادث.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة السرعات المقررة بالطريق الزراعي والحر والصحراوي، وذلك ضمن خدمة تقدمها لزوارها على مدار اليوم.
تشمل السرعات بقطاع عزبة الوالدة من طريق الأوتوستراد وحتى النيل:
أن تكون السرعة 70 كم/س بالنسبة للمركبات الملاكي، و50 كم/س لباقي أنواع المركبات.
وطريق شبرا - بنها الحر بطول 40 كم:
بداية من شبرا الخيمة امتداد محور أحمد عرابي «منطقة أم بيومي» وامتداده شمالا «شرق طريق الإسكندرية الزراعي» من نقطة التقائه مع الطريق الدائري وحتى التقائه بالطريق الإقليمي شرق بنها تكون السرعة عليه 70 كم/س للمركبات القاطرة وأنصاف المقطورات، و 80 كم/س لمركبات النقل، و100 كم/س لمركبات نقل الركاب «الأتوبيس والميكروباص» والدراجات النارية ذات العجلتين، و120 كم/س لباقي أنواع المركبات الملاكي والأجرة.
السرعات المقررة على الطريق الدائري الأوسطي:
تتضمن السرعات على الطريق الدائري الأوسطي من تقاطعه مع محور الضبعة وحتى تقاطعه من طريق الإسماعيلية الزراعي، أن تكون 70 كم/س للمركبات القاطرة للمقطورات، 80 كم/س لمركبات النقل 100 كم/س لمركبات نقل الركاب والدراجات النارية، 120 كم/س لباقي أنواع المركبات الملاكي والأجرة.
السرعات المقررة على الطرق الصحراويةوتضمنت السرعات على الطرق الصحراوية في مصر وهى «القاهرة / الإسكندرية - القاهرة / الإسماعيلية / بورسعيد - القاهرة / السويس - القاهرة / بلبيس - الإسكندرية / مطروح / السلوم - القاهرة / الفيوم - وادى النطرون / العلمين» هي سرعة 70 كم/س للسيارات القاطرة للمقطورات، نصف المقطورة، 80 كم/س لسيارات النقل، 90 كم/س لسيارات نقل الركاب، 100 كم/س لباقي أنواع السيارات.
اقرأ أيضاًاحذر الرادار.. السرعات المقررة بالطريق الزراعي والصحراوي
الداخلية: لا أعطال بأحد الرادارات بالقليوبية والمخالفات التي يرصدها صحيحة
تحذير للتجار والمحتكرين.. الحكومة تطلق «رادار الأسعار» يوليو المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رادار السرعة الرادار الرادارات مخالفات الرادار السرعة المقررة السرعات المقررة الطرق السريعة
إقرأ أيضاً:
احذر عدوك مرة
ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.
أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.
ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.