خاتمي يعلن شرطاً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
5 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن زعيم الإصلاحيين الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، الأربعاء، شرطاً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وذلك بعدما قاطع الانتخابات البرلمانية التي جرت في مطلع مارس/آذار الماضي.
وقال خاتمي في بيان، “سأشارك في الانتخابات إذا تحقق اقتراح جبهة الإصلاح”، في إشارة إلى إمكانية أن يحظى المرشح الذي لم يكشف عنه على مصادقة مجلس صيانة الدستور.
وأضاف، انه “بالنظر إلى الظروف الداخلية والخارجية والمحيطة، قد يكون من المبرر المشاركة في الانتخابات، حتى لو لم تكن ظروف الانتخابات مواتية تمامًا”، مضيفاً “لا نزال بعيدون عن التوصل إلى انتخابات مثالية”.
وذكر خاتمي “يجب أن يكون مرشح جبهة الإصلاح ملتزماً بالإصلاح والتحول عقيدة وعملاً وأن يسعى إلى الإصلاح في المجالات الهيكلية والمنهجية كافة”، مشدداً على ضرورة “أن يكون لدى المرشح الفهم الصحيح للتطورات الاجتماعية، وخاصة احتياجات النساء والشباب والطبقة الوسطى والدنيا من المجتمع، وخاصة الفئات الأقل حظا، ومنع تراجع رأس المال الاقتصادي والاجتماعي والبشري، الذي يضعف للأسف يوما بعد يوم”.
وتابع “يجب على المرشح اتخاذ خطوات لرفع العقوبات الظالمة وتمتع البلاد بالتسهيلات الدولية للتنمية الشاملة للبلاد من خلال اختيار وزير خارجية رشيد ونشط ومتوازن”.
وبين خاتمي إنه “يتمنى من الجميع، وخاصة القائمين على الانتخابات، ومع تفهمهم للوضع الحساس الحالي الذي تمر به البلاد ومدى وعمق الاستياء الشعبي، توفير الأساس للانتخابات حتى تتمكن جميع التيارات والشرائح المختلفة من الترشح”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية تفرج عن المرشح الرئاسي السابق الطنطاوي
أعلنت رشا قنديل مقدمة البرامج السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية، وزوجة المعارض والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطات المصري أفرجت عنه، الأربعاء..
أحمد خرج من السجن. في انتظار باقي الإجراءات. pic.twitter.com/cMEWxwPTE2 — RASHA QANDEEL رشا قنديل (@QandeelRasha) May 28, 2025
في وقت سابق الشهر الجاري، أفرجت نيابة أمن الدولة المصرية عن قنديل بكفالة بعد أن استجوبتها بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب ما أفاد محاميها نبيه الجنادي.
وبعد استجوابها، أُطلق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف جنيه مصري (حوالى 880 يورو)، على ذمة مزيد من التحقيقات.
وبحسب الدفاع، فإن الاتهامات تستند إلى ثلاثة عناصر: شكاوى مواطنين بشأن منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقرير تحريات للأمن الوطني، ومراجعة النيابة لحساباتها الشخصية على منصات فيسبوك وإنستغرام وإكس.
وأكد محاميها أنها "ذهبت إلى النيابة بنفسها حتى يتم التحقيق معها... وقد خرجت للتو حرّة".
ولم يتم إصدار حظر السفر حتى هذه المرحلة، لكن ملف التحقيق يبقى مفتوحا.
وأوضح الجنادي أن "هناك احتمال بتقديم القضية لمحاكمة جنائية.. وهناك احتمال ثان بألا يحصل جديد".
الشهر الماضي، أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع الطنطاوي في قضية جديدة.
وقال في بيان له إن التحقيق يأتي قبل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية، التي تقضي بحبسه لمدة عام.
وقد أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار/ مايو 2024 حكم حبسه، الذي صدر في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية. وقد تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.