أعلن الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، عن إطلاق حملة لدعم وتشجيع منتخب مصر خلال مشواره فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، تحت شعار "الطريق للمونديال- شجع مصر"، وذلك في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب والذي يتفق مع استراتيجية وزارة الشباب والرياضة، بمؤازرة وتشجيع المنتخب خلال مشواره فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وكلف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، مديري الإدارات الفرعية بتوجيه أكبر عدد ممكن من مراكز الشباب لتغطية وإذاعة مباريات منتخب مصر أمام منتخب بوركينا فاسو، والمقرر إذاعتها غدا الخميس الموافق 6 يونيو مع وجود شاشات عرض مناسبه داخل المراكز وتوفير أماكن للمشاهدة، ودعوة الشباب والأسر من أعضاء المراكز لدعم ومؤازرة المنتخب خلال مشواره في التصفيات والوصول للمشاركة فى كأس العالم 2026.

وكشف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أنه تذاع المباراة بـ77 مركز شباب موزعة على 8 إدارات فرعية، وتشمل 13 مركز إدارة شباب بنها وهى مراكز (شبلنجة، كفر الحصة، المنشية، مرصفا، ميت عاصم، طحلة، كفر الجزار، كفر الشيخ إبراهيم، نقباس، منية السباع، جمجرة الجديدة، كفر سندنهور، نادي بنها  الرياضي)، وفي إدارة شباب شبين 11 مركز شباب وتشمل (مدينة شبين القناطر، عرب جهينة، عرب صبيح، تل بنى تميم، كفر شبين، الحصافة، منشاة الكرام، الشيخة سالمة، الأحراز، منية شبين، النادي الرياضي بشبين القناطر).

بينما فى إدارة شباب قليوب 8 مراكز (صنافير، بلقس، نادى قليوب الاجتماعي، كوم أشفين، عزبة الجندي، ناي، الإصلاح الزراعي، قلما)، وفي إدارة شباب شبرا الخيمة 9 مراكز (بيجام، ميت نما، المنشية الجديدة، 15 مايو، مساكن اسكو، منطى، سليم والوحدة، شبرا البلد)، وفي إدارة شباب كفر شكر 7 مراكز (ميت الدريج، أسنيت، المنشأة الصغرى،  كفرت صفا،  كفر عزب غنيم، كفر كردى، الصفين)، وفي إدارة شباب القناطر الخيرية 7 مراكز (باسوس، أبو الغيط، الخرقانية، شلقان، سندبيس، قرنفيل، نادى القناطر الخيرية).

وفي إدارة شباب طوخ 13 مركز (قها، دندنا، طنط الجزيرة، مشتهر، منشية مشتهر، أجهور الكبرى، ميت كنانة، زاوية بلتان، كوم الأطرون، كفر الرجالات، نامول، كفر الفقهاء، بلتان)، وفي إدارة شباب الخانكة 9 مراكز وهى (عرب العيايدة، كفر عبيان، مدينة الخانكة، القلج، الأمل، نادي الخانكة، نادي سكك حديد أبو زعبل، نادي العبور، مركز شباب مدينة العبور).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتخب بوركينا فاسو الدكتور محمود الصبروط التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية مونديال 2026 القليوبية الشباب والریاضة بالقلیوبیة وزارة الشباب والریاضة وفی إدارة شباب

إقرأ أيضاً:

شريف سليمان يكتب: الكرة المصرية في سكرات الموت

لم يكن خروج منتخب مصر من البطولة العربية مجرد خسارة عابرة، بل كان جرس إنذار مدوياً يؤكد أن كرة القدم المصرية أصبحت بحاجة إلى ثورة حقيقية تعيد بناء المنظومة من جذورها. فالنتائج المتواضعة لم تعد قاصرة على منتخب واحد، بل امتدت لتضرب منتخبات الشباب والناشئين، ما يكشف أن الأزمة منهجية وليست مجرد سوء توفيق أو ظروف عارضة.

في الوقت الذي يطالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً بالاهتمام بالرياضة وكرة القدم، ويؤكد أن مصر قادرة على أن تُخرج “ألف محمد صلاح”، نجد أن الواقع يسير في الاتجاه المعاكس تماماً.

فالبنية التي تدير الكرة لا تزال رهينة الاجتهادات الفردية، وغياب التخطيط العلمي، وضعف الاستثمار في الناشئين، فضلاً عن غياب مشروع كروي واضح يعيد لمصر هيبتها القارية.

فشل منتخبات المراحل السنية يعني أن مستقبل اللعبة في خطر.

كيف نطمح لتحقيق بطولة أمم إفريقيا المقبلة وهناك أجيال كاملة لم تتأسس بالشكل الصحيح؟ وكيف ننتظر منتخبات قوية ونحن لا نملك دورياً محترفاً بالمعايير الدولية، ولا مراكز تكوين مواهب حقيقية، ولا مسابقات ناشئين مدروسة تخدم المنتخب الأول؟

إن ما يحدث اليوم ليس مجرد “تعثر رياضي”، بل هو انعكاس لأزمة إدارة، وضعف رؤية، وغياب محاسبة، واستمرار لسياسات أثبتت فشلها عبر سنوات.

الدروس المغربية… النموذج الذي يجب أن نتعلم منه
حين قررت المغرب قبل سنوات إصلاح كرة القدم، لم تكتفِ بتغيير مدربين أو مجالس إدارة. بل أقامت ثورة حقيقية: أكاديميات قومية للمواهب ومراكز تكوين بمواصفات عالمية و نظام احترافي صارم و إدارة شفافة وراتحاد كرة قوي يمتلك رؤية طويلة المدى والنتيجة؟ منتخب ينافس في المونديال، أندية تحصد البطولات القارية، ومنظومة تُحترم في العالم.

وفي الجزائر والأردن تجارب ناجحة أيضاً، ما يثبت أن الإرادة والإدارة هما مفتاح النجاح، وليس القدرات المالية فقط.

لم يعد أمامنا رفاهية الوقت، فنحن مقبلون على بطولة أمم إفريقيا، والمشهد الحالي ينذر بتكرار إخفاقات أكبر إذا لم يتم التحرك فوراً. كرة القدم في مصر ليست مجرد لعبة، بل قوة ناعمة تمس الملايين، وتؤثر على صورتنا أمام العالم.
ما الذي نحتاجه؟
نحتاج اختيار كفاءات تمتلك مشروعاً واضحاً، لا مجرد أسماء.
و بناء منظومة للناشئين
مراكز تدريب حقيقية، مسابقات منتظمة، كشف للمواهب في كل المحافظات.
وتطبيق الاحتراف الحقيقي
من الحكام للأندية للمنتخبات، بمنظومة شفافة ومعلنة.
واعتماد مشروع وطني لكرة القدم
يشارك فيه الدولة والاتحاد والأندية، مثل التجارب المغربية والجزائرية.
الخلاصة
الخروج المهين من البطولة العربية ليس النهاية… لكنه آخر فرصة للبداية. كرة القدم في مصر تحتاج إلى قرار شجاع. فالشعب الذي أنجب محمد صلاح قادر على أن يصنع جيلاً كاملاً من النجوم، إذا وُجدت الإدارة الصحيحة والمنظومة القوية.

الوقت الآن ليس للوم… بل لبناء المستقبل.

طباعة شارك منتخب مصر كرة القدم المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • شريف سليمان يكتب: الكرة المصرية في سكرات الموت
  • حسام البدري: خروج منتخب مصر من كأس العرب يكشف غياب مشروع طويل المدى لكرة القدم
  • الأهلي يتصدر معظم بطولات الدوري لكرة القدم والزمالك في مراكز متأخرة.. شاهد
  • الشباب والرياضة تطلق شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية في نسختها السادسة
  • شباب ضد العنف الإلكتروني.. ورشة جديدة من القومي للمرأة ضمن حملة الـ16 يومًا
  • انطلاق دوري مراكز الشباب بإدارة بنها وسط منافسات قوية وحضور جماهيري
  • مركز شباب قنا يكرم "أسو" بعد تتويجها بالذهبية في بطولة الجمهورية للتايكوندو
  • رياضة كفر الشيخ تعلن نتائج دوري خماسي كرة القدم للمصالح الحكومية
  • انطلاق أولى فعاليات حملة «العمل الأهلي.. الضلع الثالث للتنمية» بالقليوبية
  • نادي الوقاية بمركز شباب دندرة ينفذ أنشطة توعوية لمكافحة تعاطي المخدرات