ڤاليو تطلق منتجها التمويلي الجديد «Ulter» لقيادة التحول على ساحة تمويل خدمة التسوق الفاخرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سيساهم المنتج التمويلي الجديد «Ulter» في إحداث طفرة في السوق عبر تمكين العملاء من الحصول على المنتجات الفاخرة بكل سهولة، في إطار الاستراتيجية التي تتبناها ڤاليو لتوفير باقة متكاملة من حلول التمويل التي تساهم في تعظيم القيمة للعملاء
أعلنت أمس شركة ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق برنامج «Ulter» وهو أحد الحلول الابتكارية التي تتيح للعملاء سداد مدفوعات المنتجات الفاخرة بكل سهولة، مع الاستفادة بحد تمويلي مرتفع يفوق خطط التمويل المتاحة في السوق المصري.
وتم إطلاق منتج «Ulter» في حفل بعنوان "Echoes of Luxury: Past Wonders Inspiring Modern Opulence" بالتعاون مع مؤسسة "كلتشرفيتور- آرت دي إيجيبت" (CulturVator by Art d’Egypte)، وهي إحدى المؤسسات الرائدة في تنظيم الفعاليات والتجارب الفنية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وساهمت الفعاليات، والتي أقيمت بجوار هرم زوسر وسط رمال سقارة الذهبية، أحد أشهر المعالم الأثرية حول العالم، في خلق تجربة ابتكارية وفريدة من نوعها، من خلال إضفاء مفهوم جديد للرفاهية الحديثة والإبداع على الساحة المصرية. وأطلقت ڤاليو منتجها التمويلي الجديد «Ulter» في أجواء من الحماس والترقب بين الحاضرين، والذي شهد حضور مجموعة مختارة من المشاهير والشخصيات ورجال وسيدات الأعمال المرموقة والمتخصصين في مجال المنتجات الفاخرة والتمويل وكذلك الإعلاميين من حول العالم.
ونجحت الفعاليات في استقطاب مجموعة من أبرز المتحدثين والمتخصصين من مختلف المجالات، ومن بينهم أنجيلا ميسوني، رئيسة ميسوني؛ ووفاء هنداوي، سفيرة العلامة التجارية «باكارا»؛ ماركوس جوشر من «كريستوفل»؛ وكاتيوسيا دي مارتينو ومهدي بن إبراهيم من «تيفاني آند كو»؛ وخبيرة الفن العالمية جيوفانا شيشوتو. وساهم المتحدثون، من خلال زيارتهم إلى مصر في مشاركة خبراتهم وتجاربهم لمد الجسور بين مجالات التصميم الحديث والفن والثقافة والتراث القديم، من خلال تقديم فعاليات مليئة بالرؤى والتجارب الملهمة، وهو ما يؤكد على أهمية إطلاق «Ulter» في دعم العلامات التجارية المحلية الفاخرة.
وتضمنت قائمة المدعوين مشاركين من مختلف القطاعات، لتسليط الضوء على معالم التراث الثقافي المصري، مع تعزيز وصول «Ulter» إلى الساحة العالمية. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في ضوء الرؤية والقيم المشتركة لكل من ڤاليو و"كلتشرفيتورمن آرت دي إيجيبت" (CulturVator by Art d’Egypte)، لتقديم تجارب متكاملة تجمع بين مجالات الفن والرفاهية وتساهم في تعزيز التبادل الثقافي، وهو ما يعكس رؤية مصر الابتكارية ونسيجها الثقافي المتنوع، والذي يرتكز على تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة.
وقد أطلقت ڤاليو منتجها الجديد «Ulter» بهدف إعادة صياغة مفهوم تجربة التسوق للمنتجات الفاخرة في مصر، حيث تتيح حلولًا تمويلية سلسة ومرنة لقاعدة واسعة من العملاء الذين يتطلعون إلى الاستثمار في منتجات عالية القيمة. ويأتي إطلاق المنتج في ضوء التزام الشركة بتعزيز الابتكار وتوسيع نطاق شراكاتها، بما يرسخ مكانتها الرائدة في تكنولوجيا الخدمات المالية، مع إرساء معايير جديدة لتحقيق التميز وخلق تجارب عملاء غير مسبوقة. ويستهدف منتج «Ulter» تمويل شريحة المنتجات الفاخرة، حيث قامت الشركة بتصميمه لتلبية الطلب المرتفع على حلول السداد التي تتميز بالسهولة والمرونة، والتي تمكن العملاء من إتمام مشترياتهم عالية السعر من الأثاث ومنتجات تشطيب المنازل والسفر، والسيارات، واليخوت، وغيرها من المنتجات والخدمات المرتبطة بنمط الحياة المتطور. وقد قامت ڤاليو بالتعاقد مع أكبر متاجر في قطاع المنتجات الفاخرة، بهدف إثراء تجارب العملاء وتزويدهم بحلول تمويلية تلائم احتياجاتهم المالية مع تسهيل حصولهم على أنماط الحياة الفاخرة التي يتطلعون إليها.
وفي هذا السياق أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو، عن سعادته بإطلاق المنتج التمويلي الجديد «Ulter»، الذي سيساهم في إحداث طفرة في السوق المصري عبر تمكين العملاء من شراء المنتجات والخدمات عالية القيمة من العلامات التجارية الفارهة دون التأثير على خططهم المالية، مع التمتع بحد ائتماني مرتفع يفوق خيارات التمويل التي يقدمها السوق المصري. وأشار حسونة إلى التقدم الذي حققته الشركة على هامش فعاليات إطلاق «Ulter»، بفضل اختيار موقع سقارة التاريخي لاستضافة الفعاليات، والذي ساهم في استعراض تراث مصر العريق لجمهور متميز يضم نخبة من العملاء المميزين وشخصيات الأعمال البارزة. وأكد حسونة على التزام الشركة بتلبية احتياجات العملاء وحرصها على تقديم خدمات تفوق توقعاتهم وتعزز تجاربهم عبر توفير حلول السداد المرنة وتجارب التسوق المتكاملة بالشراكة مع شبكة واسعة تضم مجموعة مختارة من أشهر المتاجر والعلامات الفاخرة. وأوضح حسونة أن برنامج «Ulter» يمثل إنجازًا بارزًا للشركة ضمن خططها لتقديم الحلول الابتكارية المتكاملة التي تلبي مختلف احتياجات العملاء ممن يفضلون الرفاهية.
وتعليقًا على هذا التعاون، أعربت نادين عبد الغفار، مؤسس شركة "كلتشرفيتور من آرت دي إيجيبت" (CulturVator by Art d’Egypte)، عن اعتزازها بالتعاون مع ڤاليو، مشيرةً إلى نجاح الفعاليات في تسليط الضوء على إنجازات الإبداع البشري على مر العصور، حيث يعكس ذلك الإرث العريق لرؤية "إمحوتب" وأعماله، مع استكشاف مختلف آفاق وأوجه التكامل بين الفن والتصميم والتقدم المجتمعي. وأضافت عبد الغفار أنه تم دعوة الزوار في منطقة سقارة لخوض تجربة مثرية ومتعمقة تجمع بين المعالم الأثرية العريقة ومظاهر الإبداع المعاصر، وهو ما يبرز دور الشراكة الاستراتيجي في تسليط الضوء على التراث الثقافي المتنوع في مصر مع ودعم صناعات العصر الحديث في نفس الوقت.
يُذكر أن برنامج «Ulter» سيستفيد من الخبرات الكبيرة التي تحظى بها شركة ڤاليو كأبرز مقدمي حلول التمويل في السوق المصري، من خلال شراكتها مع العلامات التجارية الفاخرة.بالإضافة إلى ذلك، يساعد برنامج «Ulter» في تسهيل حصول العملاء على تجربة تسوق شاملة وتمكينهم من الوصول إلى المنتجات والخدمات عالية الجودة بأفضل الأسعار، مستفيدًا من منصة تكنولوجيا الخدمات المالية التي تنفرد بها «ڤاليو» وكذلك شبكة شراكائها الواسعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة ڤاليو المنتجات الفاخرة السوق المصری فی السوق من خلال حلول ا
إقرأ أيضاً:
ما مدى قانونية قبول ترامب للطائرة القطرية الفاخرة؟
أثار قبول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للطائرة القطرية الفاخرة، التي تُقدَّر قيمتها بـ400 مليون دولار، زوبعة من الانتقادات، إذ رأى البعض أن الخطوة غير قانونية وتتعارض مع القواعد واللوائح المتعلقة بتلقي الهدايا من الحكومات الأجنبية. فماذا يقول الخبراء بشأن ذلك؟ اعلان
يفصّل القانون الأمريكي أطر قبول الهدايا أو المزايا من الجهات الأجنبية في بندين: الأول يُلزم أي مسؤول أمريكي منتخب بالحصول على موافقة الكونغرس قبل قبول أي هدية تُقدَّم له من زعيم دولة أجنبية.
أما البند الآخر، المعروف بـ"بند المزايا المحلية"، فيمنع الرئيس من تلقي أي هدية تتجاوز راتبه الوظيفي.
ويضع قانون الهدايا والزخارف الأجنبية معايير معينة لقبول أشياء من هذا النوع، إذ يسمح للرئيس بالاحتفاظ بأي هدية تقل قيمتها عن 480 دولارًا.
أما تلك التي تزيد قيمتها عن ذلك، فيمكن قبولها نيابة عن الولايات المتحدة التي تحتفظ بملكيتها. وقد يُسمح للرؤساء بالاحتفاظ بالهدايا التي تتجاوز هذا الحد إذا عوّضوا الحكومة عن قيمتها السوقية العادلة.
غير أن تاريخ الولايات المتحدة مليء بالاستثناءات. ففي عام 1877، قبل الكونغرس تمثال الحرية كهدية من فرنسا. وفي عام 2009، لم يعترض القانونيون على قبول الرئيس باراك أوباما لجائزة نوبل للسلام، التي تضمنت منحه مبلغ 1.4 مليون دولار نقدًا، دون موافقة الكونغرس.
في ذلك الوقت، اعتبرت وزارة العدل أن الجائزة لا تنتهك القانون لأن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل ليست "ملكًا أو أميرًا أو دولة أجنبية". كما أن أوباما تبرّع بالمبلغ للجمعيات الخيرية.
Relatedبسبب "هدية الطائرة" القطرية.. ترامب يهاجم شومر ويصفه بـ"الفلسطيني"طائرة فاخرة من قطر بقيمة 400 مليون دولار تشعل غضب الديمقراطيين في واشنطن.. وترامب يدافع عن "هديته"هدية بمليارات الدولارات.. قطر ستهدي ترامب طائرة رئاسية فاخرةوبحسب خبراء قانونيين تحدّثوا لوكالة "رويترز"، يمكن لأي من أعضاء الكونغرس أو الشركات الخاصة رفع دعوى ضد الرئيس إذا اعتقدوا بوجود انتهاكات في هذا الصدد. غير أن المحاكم الأمريكية تشترط أن يكون للمدعي "صفة قانونية".
خلال ولايته الأولى، رفع ديمقراطيون في الكونغرس دعوى قضائية ضد ترامب، بحجة أن شركاته العالمية تتلقى أموالا من حكومات أجنبية، منها الكويت، التي أقامت فعالية فيفندقه الدولي في واشنطن.
وبحسب تقرير صدر عن الكونغرس سنة 2022، فقد أنفقت حكومات ست دول أكثر من 750 ألف دولار في فندق ترامب بين عامي 2017 و2018.
غير أن محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة كولومبيا أسقطت الدعوى، مشيرة إلى أن الأعضاء الـ215 من الكونغرس ليس لديهم صفة قانونية لرفع الدعوى كمؤسسة لأنهم لا يشكّلون الأغلبية.
وقد تكرر هذا السيناريو بمزاعم مختلفة. ففي عام 2019، رفع بعض أصحاب المطاعم والفنادق في نيويورك دعوى قضائية ادعوا فيها أنهم تضرروا من آثار النفوذ السياسي لترامب في السوق.
حينها، اعترفت محكمة الاستئناف للدائرة الثانية بصفتهم القانونية، لكنها رفضت الدعوى دون النظر في مزاياها عندما غادر ترامب منصبه بعد خسارته في انتخابات 2020.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة