انخفضت أسعار خام "برنت" القياسي الدولي إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل

انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في حوالي أربعة أشهر، بعد أن أدت خطة "أوبك+" لتخفيف قيود الإنتاج هذا العام، إلى تعميق معنويات السوق الهبوطية.

ومن المقرر أن يبدأ التراجع عن تخفيضات الإنتاج في وقت مبكر من أكتوبر، مما يضيف ملايين البراميل إلى سوق تعاني من المخاوف المستمرة بشأن الطلب والإمدادات القوية من خارج تحالف "أوبك+".

كما أن التصور بأن المخاطر الجيوسياسية على إمدادات النفط الخام تنحسر، زاد من حجم الانخفاضات.

اقرأ أيضاً : ارتفاع أسعار الذهب في الأردن الأربعاء

ونزل خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 1.3% ليستقر فوق 73 دولاراً للبرميل، مع مساهمة عمليات تداول السلع عبر الخوارزميات في هذا الانخفاض. ومع ذلك، استعادت الأسعار بعض مكاسبها، بعد انخفاضها بما يصل إلى 2.3% في وقت سابق من الجلسة.

وانخفضت أسعار خام "برنت" القياسي الدولي إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أربعة أشهر يوم الإثنين.

ويمثل يوم الثلاثاء المرة الأولى التي يخترق فيها خام "برنت" عتبة مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً منذ مايو 2023.

وكان بعض مراقبي السوق يتوقعون أن يمدد "أوبك+" التخفيضات حتى نهاية العام.

وكانت ردود الفعل على اتفاق الأحد متباينة، بما في ذلك الشكوك حول ما إذا كان التحالف سيتمكن من زيادة الإنتاج مع ارتفاع الإمدادات المنافسة.

وقد ضخ أعضاء التحالف الرئيسيون ما يزيد عن حصصهم المخصصة في الآونة الأخيرة أيضاً.

اقرأ أيضاً : خلل يضرب بورصة نيويورك ويتسبب بخسائر كبيرة

ومع ذلك، فإن نية إنتاج المزيد من النفط سيكون لها تأثير نفسي على الأسواق، حسبما كتب محللون في شركة "إينيرجي سكان" (EnergyScan) التابعة لشركة "إينجي إس إيه" (Engie SA) في مذكرة.

وحصلت دولة الإمارات على زيادة قدرها 300 ألف برميل يومياً لتحقيق هدف إنتاجها للعام المقبل. وأضافوا أن "النتيجة هي انخفاض أسعار النفط في سياق فائض العرض".

بلومبيرغ الشرق

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: النفط اسعار النفط خام برنت تكساس اوبك

إقرأ أيضاً:

“مراسلون بلا حدود”: اليمن غارق في القمع وحرية الصحافة في أدنى مستوياتها

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذّرت منظمة مراسلون بلا حدود من تدهور غير مسبوق لأوضاع الصحفيين في اليمن، مؤكدة أن البلاد باتت “أكثر خطورة” على الصحفيين من أي وقت مضى، مع تواصل الاعتقالات والانتهاكات من قبل مختلف أطراف النزاع، وفي مقدمتهم جماعة الحوثي والحكومة المعترف بها دولياً.

وفي تقريرها السنوي الصادر بمناسبة مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2025، صنّفت المنظمة اليمن في المرتبة 154 من أصل 180 دولة، مشيرة إلى تراجع خطير بلغ 11 مركزاً في تصنيف الأمن فقط، ما يعكس بيئة عدائية تتسع ضد الصحافة المستقلة.

وبحسب المنظمة، يقبع تسعة صحفيين حالياً خلف القضبان في اليمن، من بينهم ثمانية رهائن لدى الحوثيين، الذين يستخدمون النظام القضائي كـ”أداة للقمع وتكميم الأفواه”.

وتقول المنظمة إن الصحفيين في مناطق سيطرة الجماعة يتعرضون لتهديد مستمر، من الملاحقة إلى التعذيب، وصولاً إلى الأحكام الجائرة.

وفي هذا السياق، استعرضت المنظمة حالة الصحفي محمد المياحي، المختطف منذ سبتمبر 2024، والذي احتُجز في ظروف “غير إنسانية”، واتُهم بـ”الإضرار بأمن الدولة واقتصادها” على خلفية منشوراته، وطُلب منه التوقف عن الكتابة أو دفع غرامة قدرها خمسة ملايين ريال.

ولم تسلم الحكومة اليمنية من الانتقادات، إذ أكدت مراسلون بلا حدود أن السلطة الشرعية تمارس هي الأخرى “ممارسات قمعية مماثلة”، مستشهدةً بقضية الصحفيين صبري بن مخاشن ومزاحم باجابر، حيث أصدرت نيابة أمن الدولة في حضرموت مذكرات توقيف بحقهما في 18 يونيو 2025، بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

الصحفي مزاحم باجابر، مدير موقع “الأحقاف ميديا”، اعتُقل أثناء توجهه إلى مدينة المكلا، على الرغم من صدور قرار من وزارة الداخلية بالإفراج عنه، بحجة عدم اختصاص النيابة العامة بقضايا الصحافة، لكن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي رفض إطلاق سراحه، وفقاً لتأكيدات المنظمة.

كما رصد التقرير واحدة من أوسع حملات الاختطاف التي شنها الحوثيون ضد الصحفيين، ففي 22 مايو 2025، اختُطف سبعة صحفيين من منازلهم في الحديدة، ضمن موجة قمع ممنهجة تضرب كل صوت حر.

وقال جوناثان داغر، رئيس مكتب الشرق الأوسط في “مراسلون بلا حدود”: “إن هذا الارتفاع المقلق في حالات الاعتقال، يكشف عن تواطؤ الأنظمة القضائية مع سلطات الأمر الواقع، واستخدامها كأداة للقمع بدلًا من أن تكون ملاذًا للعدالة”.

وأكدت المنظمة أن ما يجري يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير والصحافة، مطالبةً بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين، وعلى رأسهم محمد المياحي، ورفضها القاطع لأي أحكام قضائية تصدر عن جماعات مسلحة بحق إعلاميين يمارسون عملهم المهني.

وتختتم “مراسلون بلا حدود” تقريرها بتأكيد أن حرية الصحافة في اليمن باتت في مهب الريح، بين القمع الحوثي والتضييق الحكومي، وسط غياب أي ضمانات قانونية أو سياسية تحمي الصحفيين وتكفل حرية الرأي والتعبير.

مقالات مشابهة

  • أسباب موافقة 8 دول بـ «أوبك بلس» على رفع الإنتاج.. محلل اقتصادي يوضح  
  • روسيا: تراجع المخزونات العالمية حفّز أوبك بلس على رفع إنتاج النفط
  • "أوبك+" يرفع إنتاج النفط في أغسطس 548 ألف برميل يوميا
  • تحالف أوبك+ يعلن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الشهر المقبل
  • إعلان دول أوبك بلس عن زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية.. وخام برنت يسجل 68 دولارًا للبرميل
  • “مراسلون بلا حدود”: اليمن غارق في القمع وحرية الصحافة في أدنى مستوياتها
  • 75.2 دولار متوسط خام عُمان في أول 5 أشهر من 2025
  • انخفاض أسعار النفط قبيل اجتماع أوبك+
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 68 دولارا للبرميل