رقم قياسي جديد.. رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو يقضي 1000 يوم في الفضاء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
حصل كونونينكو على الرقم القياسي التراكمي للزمكان لأول مرة في فبراير-شباط 2024، عندما تجاوز إجمالي 878 يومًا و11 ساعة و29 دقيقة و48 ثانية، التي سجلها مواطنه الروسي جينادي بادالكا في العام 2015.
أصبح رائد فضاء روسي يبلغ من العمر 59 عاما، أول شخص يقضي ألف يوم في الفضاء حسبما أكدته وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس".
بدأت رحلته الحالية إلى محطة الفضاء الدولية في الـ 15 سبتمبر-أيلول 2023، عندما انطلق مع رائد فضاء ناسا لورال أوهارا ومواطنه نيكولاي تشوب.
وحصل كونونينكو على الرقم القياسي التراكمي للزمكان لأول مرة في فبراير-شباط 2024، عندما تجاوز إجمالي 878 يومًا و11 ساعة و29 دقيقة و48 ثانية، التي سجلها مواطنه الروسي جينادي بادالكا في العام 2015.
شاهد: بعد ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية.. طاقم "كرو7" يعود إلى الأرضشاهد: وكالة ناسا ترسل طاقماً جديداً إلى محطة الفضاء الدوليةوفي حال انتهاء مهمة أوليغ كونونينكو كما هو مقرر في الـ23 سبتمبر-أيلول المقبل، سيكون قد أمضى إجمالي 1110 يومًا في المدار.
وقال كونونينكو في تصريح لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "هناك وعي بأنك حققت شيئًا جديدًا ومهمًا، وأنك تغلبت على معلم معين، ولمست المجهول. إنه يمنحك الثقة والفخر بالعمل الذي قمت به". كما أخبر كونونينكو "تاس" أن زملائه الأمريكيين في محطة الفضاء الدولية كانوا من بين أول من هنأه على إنجازه.
تعد محطة الفضاء الدولية واحدة من المجالات القليلة التي لا تزال الولايات المتحدة وروسيا تتعاونان فيها بشكل وثيق بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير-شباط 2022.
وأعلنت "روسكوزموس" في ديسمبر-كانون الأول الماضي أن برنامج الرحلات الجوية مع وكالة ناسا لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية قد تم تمديده حتى عام 2025.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على متنها أول رائد فضاء تركي.. "سبيس إكس" تطلق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية انقطاع مفاجئ للكهرباء في ناسا يقطع الاتصال بمحطة الفضاء الدولية شاهد: طاقم مهمة "أكسيوم 2" يعقد مؤتمرا صحفيا بعد عودته من محطة الفضاء الدولية ناسا محطة الفضاء الدولية علم اكتشاف الفضاء روسيا أرقام قياسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا ناسا محطة الفضاء الدولية علم اكتشاف الفضاء روسيا أرقام قياسية إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا أوروبا الشرق الأوسط احتجاجات إسبانيا روسيا الصين السياسة الأوروبية إلى محطة الفضاء الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.