مفاجأة سارة.. أكبر زيادة في الأجور والمعاشات لمواجهة الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة زيادات ملحوظة في الأجور والمعاشات، حيث وصلت معدلات الزيادة إلى 400% منذ عام 2019، وبذلك، يرتفع الحد الأدنى للأجور من 1200 جنيه في عام 2019 إلى 6 آلاف جنيه في عام 2024، ليُسجل بذلك أكبر زيادة في تاريخ مصر.
أعلن رئيس مجلس النواب، حنفي جبالي، الموافقة النهائية على مشروع الموازنة العامة للعام المالي الجديد 2024-2025، وتتضمن هذه الموازنة أكبر زيادة في الأجور والمعاشات في تاريخ مصر.
أوضح جبالي أن التقرير العام للموازنة سيتم إحالته إلى الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مع متابعة الملاحق الثلاثة للموازنة والتوصيات الواردة فيها من قبل اللجان المختصة.
التزام الحكومة بمكافحة التضخمأكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على التزام الحكومة المصرية بالتعامل مع آثار الموجة التضخمية التي تُواجه البلاد. وأشار إلى أن نسبة الضرائب في إيرادات الموازنة العامة للدولة تتراوح بين 68% و78% على مدار 45 عامًا.
محمد معيطوشدد معيط على أن الحكومة لا تسعى لزيادة الضرائب، بل تُركز على توسيع القاعدة الضريبية من خلال ميكنة المنظومة الضريبية. كما تُركز الحكومة على زيادة حجم الإنتاج الزراعي والصناعي وجذب الاستثمارات، باعتبارها مصادر أساسية لزيادة الإيرادات الضريبية.
تعتبر الزيادة الأخيرة في الأجور والمعاشات السادسة على التوالي. ففي مارس 2019، كان الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه فقط. ثم وجه الرئيس المصري بزيادة الأجور لتصل إلى 2000 جنيه، بزيادة 66% آنذاك، تم تمويلها من قبل الموازنة العامة للدولة.
تلا ذلك المزيد من الزيادات، حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 جنيه في مارس 2021، ثم 2700 جنيه في يناير 2022 (لأول مرة في تاريخ مصر)، ثم 3500 جنيه في مارس 2023، 4000 جنيه في سبتمبر 2023، وأخيرًا 6000 جنيه في فبراير 2024، بزيادة 50%.
تهدف هذه الزيادات المتتالية إلى التخفيف من أعباء الأزمة الاقتصادية على المواطنين، وتعزيز القوة الشرائية للأسر المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة في الأجور المعاشات مواجهة الأزمة الاقتصادية مصر التضخم الحكومة المصرية الحد الأدنى للأجور فی الأجور والمعاشات جنیه فی
إقرأ أيضاً:
دنيا عبد العزيز تحيي الذكرى السادسة لرحيل فاروق الفيشاوي
أحيت الفنانة دنيا عبد العزيز، الذكرى السنوية السادسة لرحيل الفنان فاروق الفيشاوي.
كتبت دنيا عبد العزيز على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: “وحشتنا ، الذكري الثانوية السادسة للفنان القدير الغالي فاروق الفيشاوي”.
تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، أحد أعمدة الفن المصري والعربي، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2019، تاركا خلفه إرثا فنيا وسيرة إنسانية تفيض بالعطاء والتحدي.
ولد محمد فاروق الفيشاوي في 5 فبراير 1952 بمحافظة المنوفية، وبدأت رحلته مع الفن في سبعينيات القرن الماضي، حيث لمع نجمه سريعًا بفضل موهبته اللافتة وحضوره الطاغي، ليصبح من أبرز نجوم جيله.
على مدار أكثر من أربعة عقود، شارك الفيشاوي في ما يزيد عن 130 فيلمًا، إلى جانب عشرات المسلسلات والمسرحيات، مقدمًا أدوارًا تنوّعت بين الرومانسي والتراجيدي والاجتماعي.
من أبرز أعماله السينمائية الحرافيش، المرأة الحديدية، المشبوه، وقهوة المواردي، فيما تألق تليفزيونيًا في مسلسلات مثل رجل طموح، ووجه القمر.
في أكتوبر 2018 أعلن الفيشاوي عن إصابته بمرض السرطان خلال حضوره مهرجان الإسكندرية السينمائي، معلنًا للجمهور بصراحة شديدة: "قررت أن أتعامل مع المرض كما لو كان صداعًا، وسأنتصر عليه".
كلمات قالها بقوة، وأثبت عبر سلوكه مدى شجاعته وتماسكه. ظل يعمل حتى أيامه الأخيرة، وكان آخر ظهور له في مسرحية الملك لير إلى جانب الفنان يحيى الفخراني، في عودة استثنائية إلى خشبة المسرح بعد غياب دام 18 عامًا.
رحل الفيشاوي عن عالمنا في 25 يوليو 2019، إثر مضاعفات مرض السرطان، بعد صراع لم يُضعف من عزيمته، ولم ينقص من حبه للحياة والفن.