الجيش اللبناني يعتقل 5 مشتبه بهم في إطلاق نار على السفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش اللبناني في بيان، الأربعاء، إلقاء القبض على 5 مشتبه بهم على خلفية إطلاق النار على السفارة الأمريكية في منطقة عوكر في جبل لبنان.
وقال بيان للجيش اللبناني: "ضمن إطار ملاحقة المتورطين في الاعتداء المسلح على السفارة الأمريكية في منطقة عوكر، دهمت دورية من مديرية المخابرات ووحدة من الجيش عددًا من المنازل في بلدتَي الصويري ومجدل عنجر - البقاع الغربي".
ومجدل عنجر هي بلدة صغيرة في شرق لبنان بالقرب من الحدود السورية.
وأضاف البيان أن الدورية "أوقفت السوري (ع.ج.) والمواطن (ا.ز.) للاشتباه بعلاقتهما بالسوري (ق.ف.) مطلق النار على السفارة، و٣ من أفراد عائلته".
في وقت سابق الأربعاء، قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن "تحقيقات مكثفة بدأت لكشف تفاصيل الحادث واعتقال جميع المتورطين"، بحسب ما نشره مكتبه على موقع إكس.
وقال المسؤول اللبناني إن المسلح يتصرف بمفرده على ما يبدو ويخضع لعملية جراحية في المستشفى.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان إن إطلاق نار وقع بالقرب من مدخل السفارة في حوالي الساعة 8.30 صباحًا بالتوقيت المحلي، قبل أن ترد قوات الأمن اللبنانية وأمن السفارة الأمريكية "بسرعة".
وقال مصدر في السفارة لشبكة CNN: “لا أستطيع التحدث عن الدوافع”.
وقالت السفارة الأمريكية في البيان إن موظفي السفارة بخير ولم تتضرر المنشأة.
ولم تكشف بيانات الجيش اللبناني عن أي تفاصيل أبعد من ذلك، حيث أصيب مواطن سوري ويتلقى العلاج حاليًا في المستشفى.
أمريكالبناننشر الأربعاء، 05 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة فی على السفارة
إقرأ أيضاً:
41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
وصل المناضل الشيوعي اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله إلى لبنان اليوم الجمعة، عقب إطلاق سراحه بعد أكثر من 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.
كان جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في مقتل دبلوماسيين، أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي، في باريس عام 1982.
قضت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي بإمكانية إطلاق سراح عبد الله، المسجون في فرنسا منذ اعتقاله عام 1984، بشرط مغادرة البلاد وعدم العودة إليها.
حُكم على عبد الله بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال المقدم تشارلز راي، الملحق العسكري المساعد في الجيش الأمريكي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.
أصبح مؤهلًا للإفراج المشروط عام 1999، لكن طلباته المتعددة التي قدمها منذ ذلك الحين رُفضت.
في لبنان، اعتبر الكثيرون عبد الله سجينًا سياسيًا ورغم عدم إقامة أي احتفال رسمي بعودته، تجمع حشد من المؤيدين، بينهم عدد من أعضاء البرلمان، خارج مطار بيروت في انتظاره.
دقّ بعضهم الطبول رافعين أعلام الحزب الشيوعي الفلسطيني واللبناني ولافتة كُتب عليها: "جورج عبد الله حرّ - مناضل لبناني وفلسطيني ودولي على طريق تحرير فلسطين".
ووقف آخرون على طول الطريق السريع المؤدي إلى المطار، رافعين أعلام حزب الله.
انفجر الحشد بالهتاف لدى سماعهم بوصول الطائرة التي تقل عبد الله.
توقف عبد الله، مرتديًا وشاحًا فلسطينيًا وقميصًا أحمر، لفترة وجيزة لتحية أنصاره قبل أن يتوجه إلى مسقط رأسه القبيات، وهي قرية مسيحية في جبال شمال لبنان.
وفي حديثه للصحفيين لدى وصوله، دعا عبد الله الشعوب العربية إلى النزول إلى الشوارع احتجاجًا على معاناة الفلسطينيين في غزة، قائلًا: "أطفال غزة، جميعهم هياكل عظمية تمشي على الأرض، بينما ملايين العرب يكتفون بالمشاهدة".
ودعا إلى مواجهة إسرائيل، قائلاً إنها "تعيش آخر فصول وجودها".
ولم يصدر أي بيان رسمي من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن إطلاق سراح عبد الله.
وجدد تأكيده على نهج المقاومة واستمراريته، قائلاً إن المقاومة مسمّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وأضاف عبد الله أنه طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن، في إشارة إلى عودته من الأسر بعد أعوام طويلة إلى بلده لبنان، متوجهاً بالتحية إلى شهداء المقاومة واصفاً إياهم بالقاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر، وشدد على أن المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد.