مباردة "طريق مكة".. طريقة الميسر لآداء المناسك بسلام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعد مبادرة " طريق مكة " من أهم المبادرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتسهيل رحلة الحج للحجاج القادمين من خارج المملكة، حيث بدأت هذه المبادرة كجزء من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحقيق أعلى مستويات الراحة والتيسير في أداء مناسك الحج.
1.
2. تقليل الوقت المستغرق في إتمام الإجراءات الجمركية والجوازات.
3. تقديم خدمات متكاملة تشمل التحقق الأمني، وإصدار تصاريح الحج، وإجراءات الجوازات والجمركية، وإنهاء إجراءات الأمتعة.
4. تحسين تجربة الحجاج وزيادة رضاهم عن الخدمات المقدمة.
وتعمل مبادرة "طريق مكة" من خلال تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية والدول التي يتم تطبيق المبادرة فيها، وتشمل هذه الجهود:
- إجراءات ما قبل السفر:
- يتم إجراء الفحوصات الأمنية والتحقق من التأشيرات في مطارات الدول المشاركة.
- تسليم الأمتعة مباشرة إلى مساكن الحجاج في مكة والمدينة.
-الإجراءات في مطارات الوصول في السعودية:
- استقبال الحجاج وإرشادهم من قبل فرق عمل مخصصة.
- إتمام إجراءات الجمارك والجوازات بشكل سريع وميسر.
-الخدمات في المملكة:
- تقديم خدمات النقل والإقامة للحجاج بشكل منظم.
- توفير مراكز لخدمة الحجاج وحل مشكلاتهم بشكل فوري.
الدول المشاركة
بدأت المبادرة في بعض الدول كمرحلة تجريبية، ونجحت في تحقيق أهدافها، ومن بين الدول التي شملتها المبادرة:
1. ماليزيا
2. إندونيسيا
3. باكستان
4. بنغلاديش
5. تونس
الإنجازات والتحديات
حققت مبادرة "طريق مكة" العديد من الإنجازات، من بينها تقليل الوقت اللازم لإتمام الإجراءات الجمركية وتحسين تجربة الحجاج بشكل ملحوظ ومع ذلك، واجهت المبادرة بعض التحديات مثل التنسيق بين مختلف الجهات وتطبيق الإجراءات التقنية على نطاق واسع.
وتعد مبادرة "طريق مكة" خطوة رائدة في تحسين خدمات الحج وتيسير أداء المناسك للحجاج القادمين من الخارج، ومن المتوقع أن تستمر المملكة العربية السعودية في تطوير وتوسيع هذه المبادرة لتشمل المزيد من الدول وتقديم خدمات أفضل لضيوف الرحمن في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق مكة طريق مكة مبادرة طریق مکة
إقرأ أيضاً:
جمعية دبي الخيرية تُطلق مبادرة «عفة» لتيسير زواج الشباب
دبي: «الخليج»
أعلنت «جمعية دبي الخيرية»، إطلاق مبادرتها الاجتماعية النوعية «عفة»، لدعم الشباب المقبلين على الزواج، تحت شعار «يد تيسر الحلال»، وتهدف إلى دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود وتيسير سبل زواجهم، وتمكينهم من بناء أسر مستقرة تُعزز التماسك المجتمعي، وتحدّ من الآثار الاجتماعية السلبية الناتجة عن تأخر سن الزواج، إلى جانب ترسيخ مبادئ التكافل والتراحم في المجتمعات.
تتضمن المبادرة حزمة متكاملة من البرامج والمشاريع المصممة بعناية لتلبية احتياجات الشباب على مختلف الصعد، داخل الإمارات و14 دولة.
وتشمل البرامج تقديم منح مالية مباشرة للمستحقين من الشباب المؤهلين، وتوفير متطلبات الزواج مثل الأثاث والأجهزة المنزلية الأساسية، والمساهمة في تغطية كلف الزواج الأولية، والمساعدة على تجاوز التحديات التي تواجه الشباب في بناء حياة مستقرة مادياً ومعنوياً.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي، الأثر الكبير لمبادرة «عفة» في ظل توجه «دبي الخيرية»، في عام المجتمع، إلى المشاريع التي تلمس الاحتياجات المباشرة للمستفيدين، وتدعم اعتمادهم على أنفسهم، انطلاقاً من أن مساعدات الزواج هي في جوهرها واحدة من أكثر صور تمكين الشباب من الاعتماد على نفسه. والزواج أعظم أركان التَّمدُّن الإنساني، وهو النظام الوحيد لضمان دوام الإنسانية وتحقيق تنميتها. كما أنه أعظم وسيلة لحماية المجتمعات وبثّ الطمأنينة النفسية والاستقرار.
وأضاف «المبادرة تستهدف تمكين شبابنا من بناء أسر مستقرة على أسس سليمة، بعيداً من الاستدانة والقروض، حيث نرى حولنا غلاء المهور وارتفاع كلفة الزواج يشكلان معضلة تسبب الكثير من الآفات الاجتماعية، منها عزوف الكثير من الشباب عن الزواج، لعدم تمكنهم من مجاراة هذه الكلف المادية التي تفوق استطاعاتهم، وبدعمنا سيتمكن الشباب من التركيز على بناء مستقبله المهني والإسهام بفاعلية في عجلة التنمية».
وأضاف «ندعوا شركاء الخير وسفراءه، للتفاعل والمساهمة في دعم هذه المبادرة النبيلة، مالياً أو عينياً أو حتى بنشر الوعي بأهدافها وأهميتها. لأن مبادرة «عفة» فرصة حقيقية لنا جميعاً لنرسم البسمة على وجوه شباب طموحين، عبر توفير بداية كريمة لحياة زوجية سعيدة».