رئيس الحكومة اللبنانية يتابع تطورات الهجوم على السفارة الأمريكية في عوكر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية في "عوكر"، وذلك خلال اجتماعه اليوم الأربعاء مع وزير الدفاع موريس سليم.
ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية لا يمكن السكوت عنها ولا نقبل باستباحة أجوائنا
وذكر مجلس الوزراء اللبناني في بيان، وفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام- أن "ميقاتي، أجرى سلسلة اتصالات مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وقادة الأجهزة الأمنية"، مشيرًا إلى أنه "تبلغ من المعنيين أن الوضع مستتب وأن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات حادث السفارة الأمريكية وتوقيف المتورطين.
وأعلن الجيش اللبناني، في وقت سابق اليوم، تعرض السفارة الأمريكية لإطلاق نار من قبل شخص يحمل الجنسية السورية، مشيرًا إلى أن عناصر الجيش المنتشرة في المنطقة ردوا على مصادر النيران ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة، وتجري المتابعة لتحديد ملابسات الحادثة.
من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في بيروت، في بيان، إن "مدخل المبنى تعرض لإطلاق نار من أسلحة خفيفة"، مؤكدا أن "كل طاقم السفارة بخير".
في سياق آخر، كان قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى العمل على بناء مستقبل مستدام للأرض وللإنسانية ووفاء جميع الدول بالالتزامات التي تعهدت من خلالها بإصلاح التدهور الذي أصاب النُظم الإيكولوجية والأراضي.
وقال جوتيريش -في رسالة بمناسبة "اليوم العالمي للبيئة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة- إن الموضوع الرئيس لليوم العالمي للبيئة لهذا العام هو "إصلاح الأراضي، والتصحر، والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، موضحًا أنه رغم اعتماد الإنسان على خيرات الأرض، فإن مزيجًا سامًا من التلوث والفوضى المناخية وتدمير التنوع البيولوجي يعمل في جميع أنحاء العالم على تحويل الأراضي السليمة إلى صحاري، والنظم البيئية المزدهرة إلى مناطق ميتة، مشيرًا إلى إبادة الغابات والمراعي واستنزاف صلابة الأرض التي تدعم النظم البيئية والزراعة والمجتمعات.
وأضاف جوتيريش أن هذه الأمور تعني تردي جودة المحاصيل، واختفاء مصادر المياه، وإضعاف الاقتصادات، وتعرض المجتمعات المحلية للخطر حيث تكون الفئات الأشد فقرًا هي الأكثر تضررًا، مؤكدا أنه يتعين على الدول أن تفي بجميع التزاماتها لإصلاح التدهور الذي أصاب النُظم الإيكولوجية والأراضي، وبإطار كونمينج-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي برمته.
وشدد على ضرورة استخدام الدول لخطط العمل الوطنية الجديدة الخاصة بالمناخ لتحديد كيفية وقف وعكس اتجاه إزالة الغابات بحلول عام 2030، وقال إنه يجب العمل على زيادة التمويل بشكل كبير لدعم الدول النامية في التكيف مع ظواهر الطقس العنيفة، وحماية الطبيعة، ودعم التنمية المستدامة.
وأشار الأمين العام إلى أن ثمن التقاعس عن العمل مكلف للغاية، لكن التحرك السريع والفعال أمر منطقي من الناحية الاقتصادية، فكل دولار يتم استثماره في استعادة النظام البيئي ينتج عنه ما يصل إلى ثلاثين دولارا من الفوائد الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عوكر الهجوم على السفارة الأمريكية الحكومة اللبنانية موريس سليم نجيب ميقاتي السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.