"قومي المرأة" يختتم ورشة عمل "دمج القائدات الدينيات في قضايا مناهضة العنف ضد المرأة"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة ورشة العمل التى نظمها بعنوان "دمج القائدات الدينيات في قضايا مناهضة العنف ضد المرأة" بالشراكة مع برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه شركة باثفايندر انترناشونال وبالتعاون مع مؤسسة سيف مصر ، والتى استهدفت ٤٠ واعظة من مختلف المحافظات، واستمرت على مدار ثلاثة أيام.
وأشارت إيزيس محمود رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس، الى أن هدف الورشة هو الحفاظ على الصحة النفسية للقائدات الدينيات من الواعظات والراهبات والمكرسات وخادمات الكنائس وتزويدهن بالأدوات العلمية الملائمة للتعامل مع المشكلات التي يواجهنها مع المستفيدات ، وأيضًا تمكينهن من التعامل مع التحديات اليومية التي يمكن أن تعيقهن عن تحقيق دورهن التوعوي، حيث تتضمن ورشة العمل تدريبهن على آليات الاستجابة اذا واجهتهن حالات عنف ضد المرأة ، ومساعدتهن في صياغة رسائل تعزز القضاء عليه ، مع ابتكار أدوات عملية حتى يتمكن من تحديد حالات العنف ضد المرأة ،واحالتها الى مسارات الإحالة السليمة للوصول الي خدمات الحماية.
تناولت الورشة موضوعات حول الصحة النفسية ومعني الحدود ومنع الاحتراق وتأثير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ونظام الإحالة و كيفية إدارة حالات العنف ضد المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة مناهضة العنف ضد المرأة المجلس القومى للمرأة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
في إطار حملة 16 يومًا من الانشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني"، بحضور الدكتورة ميادة عبد القادر عضوة المجلس ومقررة لجنة المحافظات، والدكتور أحمد زايد مدير المكتبه .
أكدت الدكتورة ميادة عبد القادر دعم المجلس الدائم لجميع الجهود الرامية إلى رفع الوعي بقضايا المرأة، موضحة أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، وانسجامًا مع الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها الدولة لحماية المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف، مشيرة إلى أن العنف الإلكتروني أصبح من أبرز المستجدات التي تتطلب مواجهة واعية وتشريعات رادعة.
وأعرب الدكتور أحمد زايد عن اعتزازه بالتعاون القائم بين المجلس والمكتبة، وتمنياته باستمرار هذا التعاون بما يخدم قضايا المرأة والمجتمع.
وخلال الندوة، قدمت الدكتورة هاجر مرعي خبيرة العلاقات الأسرية واستشاري الصحة النفسية محاضرة تناولت خلالها التأثيرات النفسية والاجتماعية للعنف الإلكتروني، وما قد يسببه من سلب الوعي واحتراق نفسي وشعور بالعجز عن التواصل مع المجتمع. مؤكدة على أهمية الدور المحوري للأسرة في تعزيز الاستقرار النفسي ودعم أفرادها في مواجهة هذا النوع من التحديات.
و قدم الدكتور محمد إبراهيم الأدهم عضو اللجنة ورئيس بالنيابة الإدارية عرضًا شاملاً حول الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني، استعرض خلاله صور الجرائم الإلكترونية وأنواع المسؤولية القانونية وآليات الإبلاغ المتاحة للضحايا، مؤكداً ضرورة نشر الوعي القانوني لحماية المرأة وتمكينها من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويأتي تنظيم هذه الندوة تأكيدًا لالتزام المجلس القومي للمرأة بجهوده المستمرة في دعم المرأة، ونشر الوعي بخطورة العنف الإلكتروني، وتعزيز التعاون المؤسسي من أجل مجتمع آمن وخالٍ من كل أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات.