أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومجلس أبوظبي الرياضي، عن فتح باب الترشّح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في نسختها الثامنة، من 5 يونيو الحالي، وحتى 10 سبتمبر المقبل، وهي جائزة تستهدف المرأة الرياضية الإماراتية والعربية، التي حققت إنجازات بارزة في المحافل الرياضية، وصاحبات البصمة الفارقة في التميز الرياضي في مختلف مجالاته ل 9 فئات، بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها مليوناً و800 ألف درهم، وتعلن أسماء المترشحين 23 أكتوبر، بينما يقام حفل الجائزة 13 نوفمبر المقبل.


وخُصصت الجائزة هذا العام لصاحبات الإنجازات في الفترة ما بين سبتمبر 2023 إلى سبتمبر 2024، وتتضمن الفئات التالية: أفضل رياضية عربية والجائزة المالية المخصصة لها 500 ألف درهم، أفضل رياضية إماراتية وجائزتها المالية 300 ألف درهم، أفضل رياضية ناشئة وتنال 150 ألف درهم، أفضل رياضية بارالمبية وتنال 150 ألف درهم، أفضل مدرب/ مدربة وجائزتها 150 ألف درهم، أفضل إعلامية رياضية وتنال 100 ألف درهم، أفضل فريق ويحصل على 300 ألف درهم، واستُحدِثَت فئة جديدة منذ النسخة السابعة، وهي جائزة أفضل أم رياضية وجائزتها 150 ألف درهم.
وتُمنح جائزة شخصية العام من قبل لجنة التحكيم، ويتم اختيارها بناءً على الجهود التي حققتها والنجاح الاستثنائي على أدائها المتميز وإسهاماتها في دعم المسيرة الرياضة النسائية.
وأطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، هذه الجائزة لتأتي في إطار جهود سموها المستمرة لدعم المنظومة الرياضية والمشهد الرياضي، الذي تشهده دولة الإمارات وإمارة أبوظبي بشكل خاص.
وتحظى الجائزة بدعم واهتمام كبير من قبل الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية للكشف عن تفاصيل الجائزة: «يتجدد اللقاء، للإعلان عن تفاصيل النسخة الثامنة من جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، هذه الجائزة المرموقة التي تحمل اسم «أم الإمارات»، وتهدف دائماً إلى تحفيز كل رياضية إماراتية وعربية للفوز والتميز، وتكريم كل صاحبات الإنجازات في مختلف الميادين الرياضية».
وتقدم العواني بخالص الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على دعمها المستمر للجائزة، وتقديرها لأصحاب الإنجازات في الوطن العربي، وإلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد على جهودها لاستمرار نجاح الجائزة في كل عام.
وأضاف: «ما كان لهذه الجائزة أن تحقق هدفها الكبير، لولا الدعم الدائم والمستمر من قيادتنا الرشيدة، في ظل تقدير دور المرأة الكبير والمؤثر في المجتمع، وما تقدمه في المجالات كافة، وفي المجال الرياضي بشكل خاص».
وأشار العواني إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي وبرئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ملتزم بتقديم كافة أنواع الدعم اللازم للجائزة في كل مراحلها، لتحقيق هدفها في دعم الرياضة بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص.
وتوّجه العواني بالشكر إلى كل شركاء النجاح، والرعاة، الذين كان لدورهم تأثيره الكبير في نجاح الجائزة وتحقيق أهدافها، وذلك خلال النسخ السبع السابقة، متمنياً لكل المشاركات في النسخة الثامنة التوفيق.
من جانبها قالت الدكتورة أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: «سعداء بالإعلان عن جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة التي تصل إلى نسختها الثامنة، بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبالنقلة النوعية التي حققتها الجائزة في مسيرة الرياضة النسائية العربية، حيث أصبحت نموذجاً متفرداً لتكريم المتفوقات من النساء. كما أن متابعة واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، التي تقف على جميع التفاصيل جعلت هذه الجائزة تحتل الصدارة في المشهد النسوي العربي على جميع الأصعدة».
وأكدت الهاجري أن الجائزة أصبحت حدثاً مميزاً تترقبه المبدعات من الرياضيات في الدولة والوطن العربي الكبير، ومحط أنظار الجميع، لما تحمله من تقدير وتحفيز لكل فتاة أو امرأة متميزة في أي من المجالات الرياضية والإعلامية المتعددة، وهو ما يشكل دافعاً للمزيد من الإبداع والوصول إلى القمم ومنصات التتويج، بجانب تمكين رياضة المرأة وتطورها إلى الأفضل من عام إلى آخر.
وقالت الهاجري: «تشهد الجائزة هذا العام زيادة في قيمتها المالية، كما أن جميع المعايير والشروط المطلوبة للترشح للجائزة متوفرة للجميع، ونتوقع إقبالاً كبيراً من المترشحات ونأمل التوفيق للجميع. أوجه شكراً خاصاً لمجلس أبوظبي الرياضي الشريك الرئيسي والفاعل لكل أنشطة المرأة، على دعمه المتواصل لكل النشاط بشكل عام وهذه الجائزة على وجه الخصوص».

 

 
حفل سنوي
يتم تكريم الفائزات في حفل سنوي كبير يحضره عدد من الشخصيات البارزة والمرموقة في المجتمعين الإماراتي والعربي، ولفيف من أسر الفائزات وأصدقائهن، ويسلط فيه الضوء على الإنجازات التي حققتها الفائزات ومسيرتهن الحافلة في رياضات عديدة ومتنوعة.


ترشيحات

يتم استقبال طلبات الترشح في الفئات ال 8، عبر الرابط الإلكتروني والرسمي الخاص ب «جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة»:
https://fbmwomensportsaward.ae

 

 

أخبار ذات صلة 700 مشارك في احتفالية اليوم العالمي للدراجات بأبوظبي بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. حمدان بن زايد يدشن مركز مدينة زايد المجتمعي

10 شروط للترشح

أكدت الدكتورة نجوى الحوسني، رئيس لجنة المحكمين، أن هذه الجائزة المرموقة تعكس رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وتحظى بالدعم المستمر من الشيخة فاطمة بنت هزاع، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، تعزيزاً لدور المرأة الإماراتية والعربية في المجالات الرياضية.
وقالت الحوسني: «وضعت لجنة التحكيم التي تضم نخبة من المحكمين والتي أتشرف برئاستها 10 شروط وموجهات عامة للترشّح للجائزة، حيث تُقدّم جميع الطلبات إلكترونياً من خلال رابط الجائزة، على أن يقوم المترشحون بالموافقة على التعهّد الإلكتروني بعد اطلاعهم على التعليمات العامة والشروط الخاصة ودليل الوثائق المطلوبة، وأن يتم تقديم العمل باللغة العربية، والتقيّد بلائحة النظام الداخلي للجائزة في حال التأهّل للفوز، وعدم انتهاك أيٍّ من المعايير والقيم الأخلاقية للرياضة المتّبعة من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية وغيرها من المنظّمات الرياضية الدولية الرائدة، وأن يثبت المترشحون أبرز الإنجازات والأثر والأداء العلمي والنتائج المميزة التي تحققت، وأن يحصل المترشحون على كتاب رسمي من اللجنة الأولمبية الوطنية/ الاتحادات/ الهيئة الرياضية التي ينتمون إليها، وأن يتمّ إرفاق جميع الإنجازات والأنشطة للأعمال المُنجزة خلال الفترة من 11 سبتمبر 2023 إلى 10 سبتمبر 2024». 

 

 

أهداف ومحطات

تعتبر جائزة الشيخة فاطمة للمرأة الرياضية الأولى من نوعها في المنطقة، وإحدى أكثر الجوائز تميزاً في فئاتها المتنوعة، وتستقطب اهتمام الوسط الرياضي العربي النسائي، وتهدف إلى تمكين المرأة، وتسليط الضوء على إنجازاتها في القطاع الرياضي على مدى عام كامل، بالإضافة إلى السعي لتحسين المشاركة وتعزيز التنافسية والتميز في الرياضات النسائية، وخلْق بيئة محفِّزة وداعمة للمرأة الرياضية، للارتقاء بأدائها إلى مستويات متقدمة ووضعها في طليعة الأحداث الرياضية العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشيخة فاطمة الشيخة فاطمة بنت مبارك عارف العواني أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية الرياضة النسائية جائزة فاطمة بنت مبارک لریاضة المرأة رئیسة الاتحاد النسائی العام سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک الشیخة فاطمة بنت هزاع مجلس أبوظبی الریاضی هذه الجائزة أم الإمارات أفضل ریاضیة ألف درهم بن زاید

إقرأ أيضاً:

بدء محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين

اتهم المدعون العامون في محكمة في دكا الأحد، رئيسة الحكومة السابقة الشيخة حسينة في افتتاح محاكمتها غيابيا، بتنظيم « هجوم ممنهج » يرقى إلى « جرائم ضد الإنسانية » في محاولة لسحق حركة الاحتجاج ضد حكومتها في صيف 2024.

قتل حوالى 1400 شخص في الفترة بين تموز/يوليو وآب/اغسطس 2024 عندما أطلقت حكومة حسينة حملتها الأمنية، بحسب الأمم المتحدة.

وغادرت حسينة (77 عاما) البلاد في مروحية وتوج هت إلى الهند، الدولة التي كانت حليفة لها، حين وضعت انتفاضة قادها الطلبة حدا لفترة حكمها التي استمرت 15 عاما. وتحد ت أمرا بتسليمها لدكا.

وتقاضي محكمة الجرائم الدولية في بنغلادش شخصيات رفيعة سابقا على صلة بحكومة حسينة التي تم ت إطاحتها وحزبها المحظور حاليا « رابطة عوامي ».

وقال المدعي العام لدى محكمة الجرائم الدولية محمد تاج الإسلام للمحكمة في مستهل الجلسة « لدى التدقيق في الأدلة، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه كان هجوما منس قا وواسع النطاق وممنهجا ».

وأضاف أن « المتهمة استنفرت كل أجهزة إنفاذ القانون والمسلحين من أعضاء حزبها لسحق الانتفاضة ».

ووجه تاج الإسلام اتهامات لحسينة ومسؤولين اثنين آخرين بـ »التواطؤ والتحريض والتورط وتسهيل والتآمر والفشل في منع عمليات القتل الجماعية أثناء انتفاضة تموز/يوليو ».

ويقول مدعون إن هذه الأعمال ترقى إلى « جرائم ضد الإنسانية ».

رفضت حسينة التي ما زالت تقيم في منفاها الاختياري في الهند الاتهامات باعتبارها مدفوعة سياسيا.

وتشمل القضية ذاتها أيضا قائد الشرطة السابق شودري عبد الله المأمون (وهو موقوف لدى السلطات لكنه لم يمثل أمام المحكمة الأحد) ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان كمال، الفار مثل حسينة.

وتعد ملاحقة شخصيات بارزة في حكومة حسينة في مقدم مطالب العديد من الأحزاب السياسية المتنافسة حاليا على السلطة. وتعه دت الحكومة الموقتة إجراء انتخابات قبل حزيران/يونيو 2026.

وبث تلفزيون بنغلادش الرسمي الجلسة على الهواء مباشرة.

وتعهد المدعي العام تاج الإسلام أن تكون المحاكمة محايدة.

وقال « ما يجري ليس ثأرا بل التزام بمبدأ أنه، في دول ديموقراطية، لا مجال لارتكاب جرائم ضد الإنسانية ».

وجمع المحققون تسجيلات مصورة ومقتطفات صوتية من محادثات حسينة عبر الهاتف وسجلات لتحركات المروحيات والمسيرات وشهادات من ضحايا الحملة الأمنية في إطار التحقيق.

ويشير المدعون إلى أن حسينة أمرت قوات الأمن، عبر توجيهات من وزارة الداخلية والشرطة، بسحق المحتجين.

وقال تاج الإسلام إنهم « ارتكبوا عمليات قتل ومحاولات قتل وتعذيب وغيرها من الأفعال اللاإنسانية بشكل ممنهج ».

ويتهم المدعون أيضا قوات الأمن بإطلاق النار من مروحيات بناء على توجيهات حسينة.

كما يتهمون حسينة بإصدار أوامر بقتل طالب من المتظاهرين يدعى أبو سعيد أ طلقت عليه النار من مسافة قريبة في مدينة رنكبور (شمال) بتاريخ 16 تموز/يوليو.

وكان أول متظاهر من بين الطلبة يقتل في الحملة الأمنية التي نفذتها الشرطة ضد المحتجين، وتم عرض لحظاته الأخيرة مرارا على التلفزيون في بنغلادش بعد سقوط حسينة.

وبدأت محكمة الجرائم الدولية أول محاكمة على صلة بحكومة حسينة في 25 أيار/مايو.

وفي إطار هذه القضية، يواجه ثمانية مسؤولين في الشرطة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية مقتل ستة متظاهرين في الخامس من آب/اغسطس، يوم مغادرة حسينة البلاد.

واعتقل أربعة من هؤلاء في حين يحاكم الأربعة الباقون غيابيا.

أسست حسينة محكمة الجرائم الدولية عام 2009 للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجيش الباكستاني أثناء حرب الاستقلال في بنغلادش عام 1971.

وأصدرت المحكمة أحكاما بإعدام عدد من المعارضين السياسيين البارزين وباتت تعد على نطاق واسع أداة لحسينة للقضاء على خصومها.

وفي وقت سابق الأحد، عاودت المحكمة العليا السماح بأنشطة أكبر حزب إسلامي « الجماعة الإسلامية » ما يسمح له بالمشاركة في الانتخابات.

وحظرت حسينة « الجماعة الإسلامية » خلال عهدها ونف ذت حملة أمنية ضد قادتها.

(وكالات)

 

 

كلمات دلالية بنغلاديش حسنية متظاهرين. محاكمة

مقالات مشابهة

  • مدرب اللياقة البدنية المحترف وتأهيله لسوق العمل "دورة تدريبية لرياضة أسيوط "
  • رئيسة القومي للمرأة تستقبل وفد اللجنة الاستشارية بجهاز مستقبل مصر لبحث التعاون
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. «التنمية الأسرية» تطلق دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن
  • الكاتبة فاطمة ناعوت تنضم إلى الهيئة العليا لحزب العدل
  • أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية
  • نائبة برلمانية تطالب بتأمين نقل العاملات الزراعيات بعد فاجعة تارودانت
  • «العويس الثقافية» تعلن عن الفائزين بالدورة الـ19
  • محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين
  • بدء محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين
  • إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19