بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا : ان من يقوم بافعال العنف ضد مايسمى ويشاع بالمطاعم والمواقع التابعه للولايات المتحدة وبريطانيا في بغداد هو فصل من مسرحية داخلية وراءها جهات داخلية لديها طموحات سياسية وتحاول اعطاء هذا العنف صفة مقاومة أمريكا وبريطانيا وهي حيلة لخداع الرأي العام والحكومة والأجهزة الامنية ليمضي مخطط الجهات الداخلية تلك.

.( وتذكروا التغريدات التي نشرتها بإسمي مابعد استهداف بعض الضباط في وزارتي الدفاع والداخلية بتهم علاقتهم مع الفاشينستات ومافيات الابتزاز وهي تهم كيدية حسب قناعات الرأي العام والتي حذرت الحكومة والسوداني حينها من مخطط انقلاب ناعم وراءه بعض الضباط الكبار وجهة سياسية تمتلك قوة عسكرية باتت مسعورة .. وبعدها حذرت الحكومة والرئيس السوداني ( حفظه الله ورعاه) بأن اصحاب هذا المخطط باتوا يستهدفون وزير الداخلية حصرا لافشال جميع خططه وهمته المعروفة بمحاولة إزاحته من مكانه )
ثانيا :- لانه أصلا لا توجد مطاعم حقيقية أميركية في العراق .بل هي محاولات تقليد وجذب زبائن ليس إلا ( ولو كانت الدولة مستقرة اسوة بالدول المعروفة لدفعت تلك المطاعم ملايين الدولارات كتعويض للشركات الاميركية التي تحتكر تلك المطاعم واسماءها مثل “ماكدونالد ، وكي إف سي” وغيرها . وبالتالي لا يجوز تقليدها إلا بإذن رسمي من تلك الشركات) … فتلك الجهات الداخلية تعتبر نفسها عبقرية فتحاول قطع الطريق على :
١-قطع الطريق على مشروع السيد مقتدى الصدر من جهة .وفي نفس الوقت يحالون الإيحاء بأن جماعة الصدريين وراء ذلك !
٢- قطع الطريق على المجتمع الدولي الذي فكّر اخيراً بالتغيير في العراق ليس لسواد عيون العراقيين، بل نصحت المعاهد الاستراتيجية بذلك للحفاظ على مصالح المجتمع الدولي وأمريكا !
٣-نشر فوضى مفتعله في بغداد لخلط الأوراق على حكومة السوداني بمحاولة حصارها وتدويخها بهدف حدوث ثغرات وانشقاقات ليلج منها المخطط الداخلي الذي تحدثنا عنه مرارا !

ثالثا :فان عملية وزارة الداخلية بقيادة السيد وزير الداخلية في منطقة البتاوين في الباب الشرقي كانت عملية لابد منها لتدمير اعشاش الادمان واللوجست ،وتدمير علب الليل القذرة، وتفكيك مافيات صناعة ادوية الهلوسة ومواد الادمان والمخدرات المصنعة، وتفكيك بؤر القوادة واللواط والانحطاط وبؤر الوساخة والقذارة ..الخ . .. فالذي حصل وبالضبط مثل مهاجمة وكر الدبابير ( كوّر الزنابير ) فهربت الزنابير في جميع الاتجاهات داخل منطقة الرصافة والسعدون فتم التقاطهم من قبل اصحاب الاجندات الخفية واصحاب اجندات الانقلاب الناعم والذين اشرنا لهم في الاسطر أعلاه وتم تجنيدهم مقابل الإيواء بالضد من الامن الداخلي. والهدف هو ضرب وزارة الداخلية وخططها ومحاولة استهداف خطط وزير الداخلية بهدف إزاحته !

رابعا : هل تعرف حكومة السوداني كم عدد المتسللين لداخل العراق من جنسيات مختلفة بحجة انهم ( ايادي عاملة ) وثلثهم تابعين لاجهزة استخبارية تابعة لدول والى جهات لديها اجندات خفية .وليس للأجهزة الامنية قاعدة بيانات عنهم ودخلوا داخل المجتمع العراقي وتاهت اخبارهم ؟ ..انهم بالآلاف نعم انهم بالآلاف. وتتحمل مسؤولية دخولهم بطرق غير قانونية او باجراءات ضعيفة هي الشركات الوهمية التي تستقدم العمالة التابعة للديناصورات والحيتان والجهات السياسية وجهات تابعة إلى خطوط اللادولة . وتتحمل مسؤولية ذلك العتبات والجهات الدينية والخطوط التابعة لها ايضا … فهؤلاء قنبلة موقوتة داخل العراق اضافة ان بعضهم صار ضحية مافيات الجريمة المنظمة وسرقة الاعضاء البشرية (( ونبهنا وكتبنا طيلة السنوات الماضية عن هذه القنبلة وتلك المخاطر ولا احد يسمعنا )) .. فهؤلاء ليسوا اعضاء جمعيات خيرية بل قنابل جاهزة لمن يدفع لها ‘
رابعا : وبالتالي مايحدث من عنف اخيرا هي مقبلات لإحداث فوضى قادمة تحت عنوان ( عاصفة هوجاء) وهناك جهة او جهات متربصة للاستفادة منها وحصاد نتائجها لصالحها ..والكرة في ملعب حكومة السوداني !
سمير عبيد 
٥ حزيران ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا  لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:حكومة السوداني خالفت القانون بعدم إرسالها موازنة 2025
  • شعار حكومة السوداني على المحك تحت وطأة الغضب الشعبي
  • الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
  • وزارة الداخلية تطلق أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في بغداد
  • منصب محافظ بغداد يشعل صراعاً خفياً بين السوداني والمالكي
  • الطاقة النيابية:وزير الكهرباء فاشل وفاسد لكنه مدعوم من السوداني
  • السوداني: اختيار الأول من صفر ليكون يوماً اسلامياً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة
  • إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • مستشار السوداني يقرع ناقوس الخطر بشأن العجز المائي والتصحر في العراق