تجدد القصف الحوثي على تعز غداة إصابة 3 مدنيين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
جددت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الأربعاء 5 يونيو/حزيران 2024، قصفها على مواقع في محافظة تعز غداة إصابة 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، أن قصفا مدفعيا نفذته مليشيا الحوثي على منفذ فرزة صنعاء، عصر الأربعاء، الذي يربط المدينة بالحوبان والمغلق منذ 9 سنوات.
وبحسب المصادر، فإن القصف يأتي غداة إصابة 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة بقصف مدفعي وطيران مُسيّر شنته المليشيا على الأحياء السكنية شرق المدينة.
وتحدثت المصادر عن إصابة مدنيين اثنين ليلة أمس إثر قصف بطيران مُسيّر شنته مليشيا الحوثي على حي سكني بمدينة تعز.
وبينت إصابة كل من "عدنان قاسم ردمان" وابنه "مهند"، إثر قصف بطيران مُسيّر شنته المليشيا الحوثية الليلة الماضية على حي 7 يوليو السكني في مديرية القاهرة بمدينة تعز، موضحة أن إصابتهما بليغة وجرى نقلهما إلى مستشفى الثورة.
وفي السياق، أفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استهدفت بقذيفة هاون أحد المنازل في منطقة "ثعبات" شرق مدينة تعز في ذات الليلة.
وأضافت، بأن القصف تسبب بإصابة المواطنة "أم هاني حميد العديني" وجرى نقلها إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن إصابتها خطيرة.
وتواصل مليشيا الحوثي استهداف أحياء مدينة تعز بقذائف الهاون والقنص والأسلحة المختلفة متسببة بسقوط ضحايا بين المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.
وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.
واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.
ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.
وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.
وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.