بقدرة 4800 ميجاوات.. موعد تشغيل محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه تم الاعتماد بنسب بسيطة على الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري في عمليات توليد الكهرباء في مصر، مؤكدا العمل على زيادة نسب مساهمة المصادر الجديدة والمتجددة في منظومة توليد الكهرباء الفترة القادمة.
وأضاف "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "أحمد موسى" ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن المجلس الأعلى للطاقة وضع تصورا لزيادة مصادر الطاقة المتجددة في عمليات توليد الطاقة، حيث أن نسبة الطاقة المتجددة في استراتيجية 2035 تصل إلى 42%.
وأشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إلى أن القدرة المستهدفة لمحطة الضبعة النووية تبلغ نحو 4800 ميجاوات، ومن المخطط أن يتم تشغيل الوحدة الأولى من المحطة النووية؛ بحلول عام 2028، فيما يتم تشغيل باقي الوحدات بحلول عام 2030.
وأكد "متحدث الكهرباء"، أنه تم توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات المحلية والعالمية في مجال طاقة الرياح لإضافة 28 ميجاوات جديدة لطاقة الكهرباء، مضيفًا :"مصر تسعى لأن يكون لها دور ومركز كبير ومتقدم في مجال الهيدروجين الأخضر".
ولفت إلى أن هناك زيادة في الطلب على الطاقة المتجددة؛ لتخفيف الطلب على المازوت والغاز.
وتابع "حمزة": نهدف إلى تنوع مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة والمناخ، وهناك بالفعل تجربة مصرية لمزج 30% من الهيدروجين الأخضر لمحطات الغاز؛ لأن العالم يسعى للطاقة الخضراء ومصر يمكنها إنتاج 350 ألف ميجاوات من الرياح بالفعل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء وزارة الكهرباء أحمد موسى محطة الضبعة النووية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، البروفيسور ليلى شنتوف، الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التواصل مع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي على غرار الطاقات المتجددة وتحول النماذج الاقتصادية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مجالات متعددة، من بينها استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وفي هذا الإطار، قدمت البروفيسور شنتوف عرضا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الرامي إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات مستدامة، وكذا مشروع “MedSud” الذي يُعنى بالتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة استعدادها لتقاسم خبرتها مع المؤسسات الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالتحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والتكوين المتخصص.
كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في مجالات أخرى، على غرار تحليل السياسات العمومية المتعلقة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، فضلا عن الاستفادة من خبرتها السابقة كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وكأستاذة في عدد من الجامعات الأوروبية المتخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الدولة بالكفاءة العالية للبروفيسور ليلى شنتوف، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي أهمية بالغة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وتوفير الظروف المناسبة للمساهمة في مسار التحول الاقتصادي الوطني، لاسيما في ميادين الطاقات المتجددة والتكوين والابتكار.
وفي ختام اللقاء، عبرت البروفيسور شنتوف عن اعتزازها بهذا الاستقبال، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل والتعاون مع القطاع، والمساهمة في وضع خبرتها رهن إشارة الوطن، من أجل إنجاح مشاريع التنمية المستدامة وتحقيق السيادة الطاقوية للجزائر.