برزت العلاقات الاقتصادية والملفات الدولية ووضع الأتراك الأويغور، في مقدمة القضايا التي ناقشها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال الزيارة التي أجراها إلى الصين تلبية لدعوة نظيره الصيني وانغ يي.

وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية، أن الوزير فيدان قدم لمحاوريه في الصين، خطوات ملموسة لسد العجز التجاري بين البلدين.

وأضاف فيدان لمسؤولي بكين، أن تركيا هي أكبر شريك تجاري للصين في آسيا وثالث أكبر شريك تجاري لها في العالم، وأن أنقرة تريد تقليل العجز التجاري ضد تركيا.

كما أبلغ فيدان مسؤولي بكين أن تركيا ترغب في زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والغذائية إلى الأسواق الصينية.

وذكر فيدان أنهم يريدون تشجيع توافد المزيد من السياح الصينيين إلى تركيا والتعاون في مجال الطاقة بما في ذلك الطاقة النووية.

وأعرب فيدان عن توقعاته بتشجيع الاستثمارات المباشرة للشركات الصينية في تركيا.

- الملفات الدولية

وأفادت المصادر الدبلوماسية التركية، أن الوزير فيدان أفرد حيزا واسعا للملفات الدولية خلال مباحثاته مع المسؤولين الصينيين.

وشدد فيدان على أن تركيا والصين ترغبان في إعلان وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن وإحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

- أتراك الإيغور

وأشارت المصادر الدبلوماسية أن الوزير فيدان نقل آراء تركيا بشأن أتراك الأويغور إلى السلطات الصينية في بكين واقليم شينجيانغ.

وأبلغ فيدان السلطات الصينية، أن تركيا تحترم سيادة الصين ووحدة أراضيها ولا تنوي أبداً التدخل في الشؤون الداخلية للصين.

وبدأ فيدان، الاثنين، أول زيارة رسمية له إلى الصين تلبية لدعوة نظيره وانغ يي، واختتمها اليوم الأربعاء.

والتقى فيدان خلال الزيارة وانغ ونائب الرئيس الصيني هان جينغ، كل على حدة، وبحث معهما العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون، فضلا عن قضايا أخرى

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أن ترکیا

إقرأ أيضاً:

جنرال هندي يتهم الصين بدعم باكستان بمعلومات استخباراتية خلال المواجهة الأخيرة

صراحة نيوز- قال الجنرال راهول سينغ، نائب رئيس أركان الجيش الهندي، إن الصين قدّمت معلومات استخباراتية “لحظية” إلى باكستان حول مواقع هندية حساسة خلال المواجهة العسكرية التي اندلعت بين البلدين في مايو/أيار الماضي، معتبرًا ذلك دعمًا مباشرًا، وداعيًا إلى تحديث أنظمة الدفاع الجوي الهندية بشكل عاجل.

وفي تصريحات له خلال مؤتمر للصناعات الدفاعية في نيودلهي اليوم الجمعة، أشار سينغ إلى أن الهند كانت تخوض مواجهة مع خصمين: باكستان بشكل مباشر، والصين التي “قدّمت كل أشكال الدعم الممكنة”، بحسب تعبيره.
ولم يحدد سينغ كيفية حصول الهند على أدلة تؤكد تعاون بكين مع إسلام آباد في تلك المرحلة.

وفي وقت سابق، أعلنت الهند أنها لم ترصد مؤشرات واضحة على دعم مباشر من الصين لباكستان خلال المواجهة، رغم العلاقات القوية بين البلدين.
من جانبهم، نفى مسؤولون باكستانيون سابقًا تلقي دعم عسكري مباشر من الصين، لكنهم امتنعوا عن التعليق على ما إذا كانت بكين قد ساعدت بأنظمة أقمار صناعية أو رادارات.

وشهدت المواجهة، التي استمرت أربعة أيام، استخدامًا مكثفًا لصواريخ وطائرات مسيّرة وقصف مدفعي، في واحدة من أعنف الاشتباكات بين الجانبين منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض في بكين تاريخ العلاقات الإماراتية الصينية
  • الإمارات تترأس اللجنة الدولية للذكاء الاصطناعي في أنظمة البحث والإنقاذ
  • الشوكولاتة تفتح أبواب 180 دولة أمام تركيا.. الأرقام تُذهل الأسواق!
  • تقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية
  • تركيا تفتح تحقيقا مع سبوتيفاي بعد الإساءة تجاه أمينة أردوغان
  • ملفات ساخنة على جدول قمة بريكس 17 في البرازيل
  • النوفلي يشارك في إدارة مباريات البطولة الدولية للهوكي بمصر
  • جنرال هندي يتهم الصين بدعم باكستان بمعلومات استخباراتية خلال المواجهة الأخيرة
  • الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب
  • بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها