وزير الداخلية يرعى حفل تخريج 1410 طلاب من كلية الملك فهد الأمنية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رعى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مساء أمس، حفل تخريج (1410) طلاب من كلية الملك فهد الأمنية من الدورة (65) من طلبة بكالوريوس العلوم الأمنية، والدورة التأهيلية (53) للضباط الجامعيين، وطلبة البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي للدفعة (15) للعام الدراسي 1445هـ، وذلك في مقر الكلية بالرياض.
وألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج كلمة خلال الحفل عبر فيها عن شكره لسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود على رعايته الكريمة للحفل ، مبينًا أن الكلية وبدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو وزير الداخلية تواصل مسيرتها في التدريب والتأهيل الأمني والعسكري وفق أحدث الأساليب والوسائل التعليمية والتدريبية في المجال الأمني.
وتطرق إلى أن الكلية مستمرة في تحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية المرتكزة على رؤيتها بأن تكون رائدة في التأهيل والتدريب الأمني والعسكري الفاعل، مؤكدًا أن الخريجين أكملوا جميع متطلبات النجاح في العلوم العسكرية والأكاديمية، ما يمكنهم من أداء عملهم في حفظ أمن واستقرار الوطن.
من جهتهم، عبّر الخريجون في كلمة ألقاها نيابة عنهم رقيب أول الكلية الخريج عبدالرحمن بن علي الشهري، عن شكرهم وامتنانهم لسمو وزير الداخلية على رعايته الكريمة لحفل تخرجهم، مؤكدين جاهزيتهم للانضمام إلى زملائهم في ميادين العز والشرف لخدمة الوطن بكل تفانٍ وإخلاص والمحافظة على أمنه.
بعد ذلك قدم الخريجون عرضًا عسكريًا استعرضوا خلاله جانبًا من مهاراتهم التي اكتسبوها، ومن ثم شاهد سموه والحضور فيلمًا مرئيًا تضمن مسيرة وإنجازات الكلية التي تحققت خلال عام.
وبعد أداء القسم، شهد سموه مراسم تسليم راية الكلية، وإعلان النتيجة العامة، و كرم سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود أوائل الخريجين، ودشن برنامج ماجستير القيادة الإدارية.
وفي نهاية الحفل عزف السلام الملكي.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء و أصحاب المعالي وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كلية الملك فهد الأمنية وزير الداخلية وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.