بيني جانتس لرؤساء بلدات شمال إسرائيل: استعدوا لقتال ولأيام أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دعا بيني جانتس، الوزير في حكومة الحرب، لرؤساء بلدات شمال إسرائيل للاستعداد للقتال ولأيام أكثر صعوبة يمكن أن تصل بنا إلى الحرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال عمليًا سيطر على 70% من مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف "الرقب" في حواره مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المذاع على فضائية “أون” أن الاحتلال قام بإجلاء أكثر من مليون و100 ألف فلسطيني باتجاه خان يونس ودير البلح.
وأشار إلى أنه لا يتبقى في رفح ما يقرب من 200 ألف فلسطيني، موضحًا أن مصر سمحت بإدخال المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم.
وأوضح أن معبر رفح لم يكن يستخدم لإدخال المساعدات فقط، ولكن كان يستخدم في حركة دخول وخروج السكان من وإلى القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل بينى جانتس حكومة الحرب القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أزمة عميقة داخل إسرائيل.. وزير فلسطيني سابق يكشف التفاصيل
أكد الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وقال في مداخلة على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".