آخر تحديث: 6 يونيو 2024 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحلت الحكومة الألمانية، الخميس، وجبة جديدة من طالبي اللجوء العراقيين الذين وصلوا مطار بغداد الدولي، وأغلبهم كرد من محافظات إقليم كردستان.وقال ممثل الاتحاد العام للاجئين العراقيين في ألمانيا عرفان كريم في تصريح صحفي ، إنه “بموجب الاتفاق السري بين ألمانيا والعراق، قامت ألمانيا اليوم بإعادة مجموعة أخرى من طلبي اللجوء العراقيين إلى بغداد، وعددهم 20 شخصاً أغلبهم كرد وبينهم نساء وأطفال“.

وأضاف كريم إن “أغلب هؤلاء المرحلين كانوا يقيمون في ألمانيا منذ أكثر من عشر سنوات لكنهم لم يحصلوا على حق اللجوء، ونفى أن يكون للمرحلين سوابق إجرامية”.وحسب اتفاق بين العراق وألمانيا، تنوي ألمانيا إعادة 4000 طالب لجوء عراقي إلى بلدهم.ويقول عرفان كريم: “منذ العام الماضي، تم ترحيل 220 طالب لجوء عراقي بموجب هذا الاتفاق وستستمر عملية الترحيل هذه“.المرحلون رفضت طلباتهم اللجوء ويأتي ترحيلهم حسب ممثل الاتحاد العام للاجئين العراقيين في ألمانيا، لاعتقاد ألمانيا بأن الأوضاع الأمنية والمعاشية في العراق وإقليم كردستان ليست من السوء بحيث لن يتمكن هؤلاء المرحلون من العيش في بلدهم.في السنة الماضية، اتفق العراق وألمانيا على إعادة طالبي اللجوء ضمن اتفاقية تضم 14 بنداً تم التوقيع عليها من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومستشار ألمانيا أولاف شولتز.وعن مسألة إعادة المهاجرين، وجه مراسل رووداو سؤالاً إلى وزارة الداخلية الألمانية التي أجابته بالقول: في (31 آذار 2024) يوجد في ألمانيا 279049 عراقياً، 222757 منهم لم يحصلوا على حق الإقامة.وحسب جواب الداخلية الألمانية، تم في الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة إعادة 222 طالب لجوء من ألمانيا إلى العراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:27 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، بياناً بشأن أحداث دائرة زراعة بغداد يوم أمس، فيما أشارت إلى أنها لم تكن طرفاً.وذكرت الكتائب في بيان ، أن “ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له“.وأضافت، أن “الحادثُ بلغ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية“.وتابعت: “ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن“.وأكدت، أنها “لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات“.واستطردت: “إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن“.

مقالات مشابهة

  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • عودة دفعة جديدة من اللاجئين السوريين من لبنان إلى حمص وسط دعم إنساني
  • ألمانيا.. تفاصيل جديدة عن حادث سقوط طائرة في نهر
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • بغداد تحذر دمشق
  • كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين