“النجاة الخيرية” تطلق غدا حملة “10 آلاف أضحية” لإسعاد أكثر من 200 ألف شخص
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت جمعية النجاة الخيرية اليوم الخميس عن إطلاق حملة (10 آلاف أضحية) يوم غد الجمعة بهدف إسعاد أكثر من 200 ألف شخص في عشر دول هي الأكثر احتياجا.
وقال مدير عام الجمعية محمد الأنصاري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الحملة تهدف إلى تنفيذ 10 آلاف أضحية في الدول التي تعاني من الفقر الشديد مبينا أن الأولوية ستكون للمتضررين في غزة واللاجئين السودانيين والنازحين اليمنيين والصوماليين.
وذكر أن الجمعية تنفذ الحملة بالتنسيق الكامل مع وزارتي الشؤون والخارجية وبالتعاون مع الجمعيات الرسمية المعتمدة والمشهرة في منظومة (الخارجية) مع الحرص على توثيق الأضاحي ونشرها عبر حسابات الجمعية وإرسال التقارير اللازمة للمتبرعين.
وأوضح أن قيمة الأضحية في الحملة تبلغ 30 دينارا كويتيا (حوالي 90 دولارا أمريكيا) مؤكدا أن الجمعية تختار الأضاحي المطابقة للشريعة الإسلامية والخالية من العيوب وتعمل على تقطيع اللحم وتغليفه وتوزيعه على الأسر المستفيدة حيث تستفيد من الأضحية الواحدة 4 عوائل بمعدل أكثر من 20 شخصا.
المصدر كوناالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.