صنعاء تفرض واقعا جيوسياسيا وقانونيا لتأمين ممرات الملاحة الدولية ..
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعاء تفرض واقعا جيوسياسيا وقانونيا لتأمين ممرات الملاحة الدولية، اليمن خاصحملت كلمة الرئيس المشاط التي ألقاها خلال زيارته لمحافظة المحويت وكذا كلمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي التي ألقاها .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعاء تفرض واقعا جيوسياسيا وقانونيا لتأمين ممرات الملاحة الدولية .
اليمن - خاص
حملت كلمة الرئيس المشاط التي ألقاها خلال زيارته لمحافظة المحويت وكذا كلمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي التي ألقاها خلال اللقاء الموسع لقيادة القوات البحرية رسائل عسكرية وسياسية قوية ورادعة ردا على التحركات الأمريكية. وعززت صنعاء رسائل ردعها بفرض واقع انتشار أمني بحري تحت مظلة الردع لتأمين الملاحة في المجال الحيوي اليمني ضمن الواجب السيادي، وتسجيل حضور رقابة وتأمين وضبط لملئ الفراغ في المجال الملاحي الذي يحاول العدو الصهيو أمريكي سده بحشد قواته البحرية وبالقرصنة والاضطربات وشماعة الإرهاب الموجه لخدمة أجندة تستهدف الأمن القومي لليمن ومصالح الشعب اليمني.وبإعادة النظر في تمكن صنعاء من تنفيذ التهديدات والتحذيرات التي أطلقتها خلال المراحل السابقة من مراحل الصراع يظل التقدير العام هو قدرة صنعاء على تنفيذ تهديداتها المتعلقة باستهداف قوى العدوان في الجزر اليمنية وحقيقة امتلاكها للقوة البحرية الكاملة والقادرة على فرض واقع جيوسياسي وقانوني لتأمين الممرات الملاحية الدولية ووضع حد للتحركات الأمريكية والسعودية الإماراتية ورسم خط نهاية لها سواء بالتسليم الطوعي والتعاطي الإيجابي مع الوقائع والحقائق الصاعدة والتعاون لجدولة استحقاقات السلام العادل، أو عبر مسار التصعيد والمواجهة العسكرية المباشرة في معركة ستحدد نتائجها قدرات ومفاجآت القوات البحرية اليمنية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صنعاء تفرض واقعا جيوسياسيا وقانونيا لتأمين ممرات الملاحة الدولية .. وتم نقلها من صحيفة اليمن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل
يمانيون../
في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، تتكشف آثار استراتيجية واسعة النطاق على كيان العدو الصهيوني، خاصة في بنيته الاقتصادية والأمنية، التي باتت تتعرض لضربات مزدوجة: من الجو والبحر، ومن الداخل والخارج.
مطار اللد المحتل – المعروف صهيونيًا باسم “بن غوريون” – يشهد حالة شلل شبه تامة نتيجة إحجام شركات الطيران العالمية عن تسيير رحلات إليه، بفعل الحظر الجوي الذي فرضته صنعاء، والذي امتد في الأيام الأخيرة ليطال ميناء حيفا، أحد أبرز المنافذ البحرية للكيان، ما فاقم الأزمة الخانقة التي تعصف بالاقتصاد الصهيوني.
هزة في العمق الاستراتيجي للعدو
يؤكد العميد عابد الثور، الخبير العسكري اليمني، أن التكنولوجيا العسكرية التي طورتها القوات اليمنية تمثل تحديًا مباشرًا للتقنيات الأمريكية والصهيونية، مشيرًا إلى أن “التصعيد العسكري اليمني أربك منظومة العدو الصهيوني، ونسف مخططاته الهادفة لتصفية المقاومة في غزة”. ويضيف أن “العمليات اليمنية لا تؤدي فقط إلى خسائر مادية مباشرة، بل تعزز من الموقف العسكري والتفاوضي للمقاومة الفلسطينية”.
ويعتبر الثور أن التحام العمليات العسكرية اليمنية بالمظاهرات الجماهيرية الأسبوعية في مختلف المدن اليمنية، يمثل عاملًا حاسمًا في صد المخططات التهجيرية الأمريكية والصهيونية بحق سكان غزة، مؤكدًا أن “صمود أهل القطاع مرتبط وجدانًا وشعبيًا بالموقف اليمني الثابت”.
فجوة في الردع.. وانهيار الهيبة الأمريكية
ويشير الخبير العسكري إلى أن القوات المسلحة اليمنية، بأسلحتها المطورة محليًا، “أحدثت فجوة حقيقية في منظومة الردع الأمريكي والإسرائيلي”، موضحًا أن الرهان الصهيوني على تدخل واشنطن لردع صنعاء كان وهمًا، خصوصًا بعد الانكشاف الميداني الكامل في معركتَي البحر الأحمر. ولفت إلى أن عمليات “الفتح الموعود” و”الجهاد المقدس” اليمنية غيرت المعادلة الإقليمية، ورسخت اليمن كلاعب لا يمكن تجاوزه في الصراع.
ولم تفلح محاولات العدو وأدواته في التقليل من القدرات اليمنية عبر اتهام طهران بتزويد صنعاء بالسلاح، خاصة بعد إقرار ترامب ذاته بأن اليمنيين يصنّعون أسلحتهم داخل البلاد، وهو ما أسقط الخطاب التضليلي الذي طالما استخدم لتشويه المقاومة اليمنية.
إرادة يمنية تصنع فارقًا
من جهته، يرى العميد علي أبو رعد، أن الإرادة السياسية والشعبية اليمنية “أعادت رسم مشهد النضال الفلسطيني على أسس جديدة”، مضيفًا أن ما ينقص الأنظمة العربية هو هذه الإرادة، التي وصفها بأنها أقوى من أي ترسانة عسكرية. وأضاف: “اليمن قدمت نموذجًا يؤكد أن بإمكان الشعوب كسر الحصار والهيمنة، والتأثير على معادلات الاحتلال، حتى تحت ضغط العدوان والحصار”.
ويشير أبو رعد إلى أن القوات اليمنية لم تُربك العدو الإسرائيلي وحده، بل وجهت صدمة استراتيجية لواشنطن نفسها، بعد إسقاط طائرات MQ9، وضرب حاملات طائرات أمريكية، في عمليات استثنائية لم يشهد العالم لها مثيل منذ عقود.
اقتصاد العدو ينهار تحت ضربات اليمن
ويؤكد أبو رعد في حديثه لـ”المسيرة” أن العمليات اليمنية، خصوصًا في جزئها البحري، “مزّقت المنظومة الاقتصادية الصهيونية، وفرضت واقعًا جديدًا في الموانئ والمطارات والمجال الجوي المحتل، حيث لم تعد أي بقعة آمنة من ضربات صنعاء”.
ويختم قائلاً: “ما نشهده ليس فقط تصعيدًا عسكريًا، بل انهيارًا تدريجيًا في البنية العميقة للكيان الصهيوني، من اقتصاد مهتز إلى مجتمع مذعور إلى حلفاء عاجزين”، مشيرًا إلى أن الأراضي المحتلة باتت مكشوفة كليًا أمام الصواريخ والطائرات اليمنية، في معادلة ردع لم تكن في الحسبان.
محمد حتروش – المسيرة