اعتقالات وتحقيق ميداني خلال اقتحامات قوات العدو أنحاء متفرقة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، حملات دهم في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، اعتقلت خلالها عشرات المواطنين الفلسطينيين ، بينهم طالبة جامعية، وأفرجت عن بعضهم بعد التحقيق معهم.
وتركزت أوسع حملات الاعتقال في محافظة قلقيلية وطالت 28 مواطنا من المدينة وقراها.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو الصهيوني اقتحمت مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وداهمت العديد من المنازل واعتقلت 10 مواطنين.
وأوضحت المصادر أن قوات العدو اقتحمت منزل المطارد طارق داوود في المدينة، وأعادت اعتقال والديه للمرة السادسة على التوالي بهدف الضغط عليه لتسليم نفسه.
كما اعتقلت كلا من أشرف جبريل، وعبد الناصر الرابي، ومحمود خدرج، وبهجت يامين، وحسن ملحم، وجميعهم أسرى محررون، بالإضافة إلى الشقيقين إبراهيم ومعتصم طلال شريم، والفتى ماجد محمود ملحم.
واقتحمت قوات العدو بلدة كفر لاقف شرق قلقيلية، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها، وحققت ميدانيا مع المواطنين، واعتقلت 10 منهم.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني الشابين أيمن شواهنة وأدهم شواهنة من بلدة كفر ثلث جنوب شرق قلقيلية، وكلا من حمد الطبيب، ووهبي الخولي، وعلاء مصعب ضرار من بلدة عزون (شرقا)، والشابين سعادة الجدع، وإياس بسام رزمك من بلدة حبلة (جنوبا)، وأحمد مراعبة من بلدة رأس عطية جنوب قلقيلية.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من المدينة ومخيم عسكر.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس، وانتشرت بين مخيمي عسكر القديم والجديد وفي منطقة المساكن الشعبية.
وأوضح أن القوات الصهيونية اعتقلت الشاب أحمد كتانة بعد مداهمة منزل عائلته بإحدى البنايات في المساكن الشعبية، والمواطن جودت عمران من منزله في شارع فيصل ويسط المدينة.
كما اعتقلت الشاب بدر حشاش، وهو شقيق الشهيد علاء حشاش، بعد مداهمة منزل عائلته بين مخيمي عسكر القديم والجديد والاعتداء على عائلته بالضرب وتحطيم محتويات المنزل.
ونفذت قوات الاحتلال حملة دهم واسعة وتحقيق ميداني في بلدة مادما جنوب نابلس.
وقال وسائل إعلام فلسطينية إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت البلدة بأكثر من 20 آلية، وبغطاء من طائرات التصوير “دورون”، وأغلقت مداخل البلدة، وباشرت مداهمة المنازل وتفتيشها، واقتادت عددا من المواطنين إلى أحد المنازل وأجرت معهم تحقيقا ميدانيا واعتدت على بعضهم بالضرب، قبل أن تخلي سبيلهم جميعا.
واعتقلت قوات العدو الطالبة في جامعة بيرزيت امل شجاعية بعد مداهمة منزل عائلتها ببلدة دير جرير شرق رام الله.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وداهمت أحد المنازل وفتشته وحطمت محتوياته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی من بلدة
إقرأ أيضاً:
١٥٥ انتهاكًا للعدو الصهيوني بحق البيئة بالضفة خلال الربع الثاني من
الثورة نت/
أعلنت سلطة جودة البيئة عن ارتكاب العدو الإسرائيلي ومستوطنيه، ما مجموعه 155 انتهاكا بحق البيئة الفلسطينية، خلال الفترة الممتدة من أبريل حتى يونيو من العام الجاري، في مختلف المحافظات الشمالية.
وأفادت في تقريرها الربعي الثاني لعام 2025، الصادر اليوم الأربعاء، بأن الانتهاكات توزعت على عدة محاور، أبرزها تدمير آبار مياه، والاعتداء على شبكات التوزيع والصرف الصحي، وتجريف أراضٍ زراعية، وتهريب نفايات خطرة، والاعتداء على الثروة الحيوانية والمصادر الطبيعية، إضافة إلى إنشاء بؤر استعمارية والاستيلاء على أراضي رعوية وزراعية.
وأوضح التقرير أن العدو والمستوطنين دمروا خلال الربع الثاني من العام الجاري 15 بئر مياه في محافظات رام الله والخليل وبيت لحم وسلفيت وطوباس، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مصادر المياه الجوفية، وساهم في تسارع وتيرة التصحر وتدهور التنوع الحيوي.
كما سجلت سلطة جودة البيئة 13 اعتداءً على شبكات المياه، شملت تخريب خطوط ناقلة في مناطق نابلس وسلفيت وقلقيلية وأريحا، وستة اعتداءات على شبكات الصرف الصحي، من بينها حالات تسريب مباشر للمياه العادمة إلى الأراضي الزراعية في قلقيلية وسلفيت والقدس.
وبحسب التقرير، وثقت جودة البيئة 35 حالة تدمير كلي أو جزئي لأراضٍ زراعية، و45 اعتداءً على الأشجار والغطاء النباتي، شملت اقتلاعا متعمدا لأشجار الزيتون والكرمة والحمضيات، إضافة إلى أعمال حرق وتجريف ممنهجة استهدفت محاصيل المواطنين.
وأشار التقرير إلى 16 اعتداءً استهدف الثروة الحيوانية، تمثلت في سرقة الأغنام، وهدم حظائر، ومنع الرعاة من الوصول إلى المراعي، وإطلاق المواشي في أراضي المواطنين لإتلاف المحاصيل، ما يُنذر بتهديد التوازن البيئي في المناطق الريفية والرعوية.
كما تضمن التقرير توثيق 15 حالة تراكم للنفايات والركام، ناتجة عن عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال في القدس، وسلفيت، وقلقيلية، ورام الله، وتهريب النفايات الصناعية من الداخل الفلسطيني المحتل إلى مناطق فلسطينية مفتوحة، بما فيها نفايات البناء والإطارات التالفة ومخلفات المصانع، مما يشكل خطرا مباشرا على صحة الإنسان والحياة البرية.
وتطرّق إلى عشرة انتهاكات إضافية متنوعة تم ارتكابها من قبل قوات العدو ومستوطنيه، شملت اقتحام مواقع أثرية وطبيعية، وتخريب شبكات كهرباء، وإغلاق مداخل تجمعات سكانية، وسكب مخلفات زيوت في الطرق، والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة في مناطق متفرقة من بيت لحم وأريحا والخليل وسلفيت ورام الله ونابلس، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها.
وبيّنت سلطة جودة البيئة أن الاعتداءات المسجلة امتدت لتشمل التجمعات السكانية والبنى التحتية، بما فيها شبكات الكهرباء، والمنشآت الصحية، والحدائق العامة، والمواقع الأثرية والطبيعية، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف البيئة الفلسطينية ومقدراتها، وتندرج في إطار الجرائم البيئية.
وأكد التقرير أن بعض هذه الأفعال تُصنّف كجرائم ضد الإنسانية، وأخرى تُعدّ جرائم بيئية ضمن جرائم الحرب، وفقا لما نصّت عليه المادتان السابعة والثامنة من نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.