في أمريكا..أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد بالعالم تقوم ببناء منازل مريحة من الخشب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بُنيت العشرات من المنازل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في جميع أنحاء العالم، سواءً لإيواء عائلة في ولاية فرجينيا الأمريكية أو أفراد مجتمع فقير في الريف المكسيكي. والآن، أصبح أكبر حي مبني بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم قيد الإنشاء خارج مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية.
يمكن أن تكون هذه التكنولوجيا مفيدة بشكلٍ خاص في وجهات مثل ولاية مين الأمريكية، حيث ستكون هناك حاجة إلى 80 ألف منزل جديد تقريبًا بحلول عام 2030 لسد فجوة النقص، وفقًا لتقريرٍ صدر العام الماضي عن ثلاث وكالات حكومية.
قال المدير التنفيذي لمركز الهياكل والمركبات المتقدمة بجامعة مين (ASCC)، حبيب داغر، لـCNN عبر مكالمة فيديو: "لا يستطيع الأشخاص العثور على منازل، فهي باهظة الثمن. كما أنّنا نواجه شيخوخة السكان الآن.. لذا هناك عدد أقل من الكهربائيين، والسباكين، والبنائين".
وأفاد داغر أنّه يمتلك الحل.
في الشهر الماضي، كشف المركز عمّا وصفه بأكبر طابعة بوليمر ثلاثية الأبعاد في العالم.
يأمل داغر أن يساهم ما يُسمى بـ "مصنع المستقبل 1.0" (Factory of the Future 1.0) في معالجة أزمة الإسكان في الولاية الأمريكية، وإحداث ثورة في مجال بناء المنازل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأوضح: "النهج الذي اتبعناه يختلف تمامًا عمّا كنت تراه وتقرأ عنه منذ سنوات".
بناء منزل كل 48 ساعةتعتمد الغالبية العظمى من عمليات الطباعة الحالية على الخرسانة، مع وجود ذراع آلية مزودة بفوهة لوضع طبقات الخرسانة الرطبة بالشكل الصحيح.
قام مركز الهياكل والمركبات المتقدمة بقلب السيناريو.
وأفاد داغر أنّ الطابعة العملاقة وسابقتها، التي دخلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في عام 2019 باعتبارها "أكبر نموذج أولي لطابعة بوليمر ثلاثية الأبعاد"، تتميزان ببناء المنازل باستخدام بقايا الخشب.
واختُبِرت هذه التكنولوجيا بالفعل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطباعة ثلاثية الأبعاد تصاميم تكنولوجيا بتقنیة الطباعة ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
سفير أوزبكستان بالقاهرة: نلتزم ببناء الجسور مع مصر من خلال الدبلوماسية الثقافية والتأمل التاريخي
أكد سفير أوزبكستان بالقاهرة، منصور بك كيليتشيف، التزام بلاده ببناء الجسور مع مصر من خلال الدبلوماسية الثقافية والتأمل التاريخي، مضيفا أن العلاقة بين البلدين تتجاوز شخصية تاريخية واحدة فقد تنقل العلماء والتجار والطلاب ورجال الدولة بين المنطقتين، مما أثرى الحضارتين من خلال تبادل المعرفة والقيم علي مدي قرون عديدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده كيليتشيف في مكتبة مصر العامة الليلة الماضية، خصص للسلطان سيف الدين قطز وتحدث خلاله عن العلاقات التاريخية العريقة بين الشعبين المصري والأوزبكي.
وأشار السفير منصور بك كيليتشيف، إلى تقاسم الشعبين المصري والأوزبكي خليطا من الاحترام المتبادل والمصير المشترك منذ عقد الخوارزمشاه والمماليك إلى تقاليد الأزهر والنقشبندية.
وقال، نجتمع ليس فقط لإعادة النظر في صفحات تاريخنا المشترك المجيدة، بل أيضاً لتعميق فهمنا للروابط الثقافية والحضارية التي توحد كلا البلدين، مضيفا أن رحلة السلطان سيف الدين قطز المميزة - من ضفاف نهر آمو داريا إلى قلب وادي النيل - تعكس الترابط التاريخي العميق بين آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
واقترح السفير الأوزبكي مبادرة رائدة - وهي الإنتاج المشترك لأفلام فنية ووثائقية عن السلطان قطز من قبل صانعي أفلام أوزبك ومصريين، مؤكدا أن مثل هذه المشروعات من شأنها أن تساعد في نقل الصداقة الممتدة لآلاف السنين بين البلدين إلى الجيل الجديد.
ويشار إلى أن السلطان سيف الدين قطز، الشخصية البطولية في التاريخ الإسلامي، ولد في الإمبراطورية الخوارزمية، التي تُعدّ الآن جزءً من منطقة خوارزم في أوزبكستان حاليًا وبالرغم من سنه المبكر، إلا أنه ارتقى إلى السلطة كسلطان على مصر، وقاد نصرًا حاسمًا للمسلمين على المغول في معركة عين جالوت عام 1260، حاميًا مصر ومعظم العالم الإسلامي من الغزو المغولي.
اقرأ أيضاًسفير أوزبكستان بالقاهرة يتفقد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات
الرئيس السيسي يهنئ جمهورية أوزبكستان بذكرى يوم الاستقلال
وزير الخارجية يبحث هاتفيا تعزيز العلاقات مع نظيره الأوزبكستاني