إعلام عبري: إسرائيل لن تحقق شيئا في غزة ولن تقوى على عملية واسعة بلبنان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
#سواليف
أكد محللون و #ضباط #إسرائيليون سابقون أن حكومة بنيامين #نتنياهو ليست قادرة على تحقيق أي شيء في قطاع #غزة، وأنها ليست قادرة أيضا على خوض العملية البرية التي تلوح بها في #لبنان، وقالوا إن الأمل الوحيد حاليا يكمن في تغييرها.
وقال وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون إن الحكومة الحالية ليست فاشلة فقط “ولكنها ستكون سببا في خراب الهيكل الثالث”، مؤكدا أن بقاء نتنياهو أصبح مرهونا بمواصلة الحرب لأنه يعلم أن توقف الحرب يعني خسارته منصبه.
وأكد يعالون أن قرارات نتنياهو كلها مرهونة بنجاته الشخصية وبقاء الحكومة، مشيرا إلى أن هذه الحكومة لن تتمكن من إنقاذ #المحتجزين.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين مشتركتين مع “المقاومة الإسلامية بالعراق” في ميناء حيفا (فيديو) 2024/06/06وأضاف “إن إنقاذ الدولة وإعادة المخطوفين وإنهاء المعركة مع كل الهزائم التي يجب أن نتجرعها يتطلب إجراء انتخابات جديدة أو إقالة نتنياهو عبر الكنيست”، مشيرا إلى أن عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت “يمنحان الشرعية لحكومة سيئة ويتحولان لشركاء”.
وأوضح “هناك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وميزانية دولة تخصص لأهداف خاطئة، فضلا عن أن الشمال يحترق وغزة تواصل إطلاق الصواريخ علينا”.
#حماس لا تريد اتفاقا رماديا
بدوره، قال رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة “كان”، أليئور ليفي، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تريد أي مساحات رمادية وإنها تصر على أن يتضمن الاتفاق المحتمل نصا مكتوبا يقول إن وقف إطلاق النار سيكون دائما وليس مؤقتا.
وإلى جانب ذلك، تريد حماس موافقة إسرائيل أولا على المقترح قبل أن تقوم هي بمناقشته واتخاذ قرار بشأنه، فضلا عن أنها تطالب الدول العربية بوقف الضغط عليها لأن هذا يعرقل التوصل لاتفاق، كما يقول ليفي، مضيفا “حماس ترى اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن إيجابيا وأنها صفقة تعني إنهاء #الحرب”.
أما سيفي عوفيديا -مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ13- فقال إن نتنياهو يضع موقف بن غفير وسموتريتش في حسبانه ويخشى انهيار حكومته، مؤكدا أن تصريحاته “تضر بموقف حماس الإيجابي من الصفقة”.
وفي السياق، قال يارون بلوم -منسق الأسرى السابق- إن زعيم حركة حماس في الداخل يحيى السنوار “يستغل تصريحات سموتريتش وبن غفير الانتهازية ليعاقب الإسرائيليين نفسيا لأنه يدرك ما نريده فعليا”، مؤكدا أن على رئيس الحكومة إدارة الأمور بنفسه.
وقال بلوم “هو (نتنياهو) يعرف كيف يفعل ذلك وقادر على فرض إرادته على كل الوزراء، ويجب عليه وضع حد لبن غفير”.
لكن منسق الحملات الإعلامية آيتسيك آلروب، قال للقناة الـ13 إن تاريخ نتنياهو “يؤكد أنه يقدم مصالحه الشخصية والحزبية على مصلحة الدولة”، مؤكدا أن ما يهم إسرائيل حاليا “هو استعادة الأسرى وإجراء الانتخابات وعدم الوصول إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بنفس الحكومة المسؤولة عن كافة الإخفاقات التي تعيشها”.
نقل الحرب إلى لبنان
وفيما يتعلق بالتطورات على حدود لبنان، قال إيتاي بلومينتال مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان”، إن قادة الأجهزة الأمنية والجيش “يرون أن على القيادة السياسية اتخاذ قرار الآن لتغيير الوضع غير المحتمل في الشمال (على حدود لبنان) والتحول من الدفاع للهجوم، وتحويل لبنان إلى جبهة رئيسية وجعل غزة جبهة فرعية”.
وأكد بلومينتال أن القيادة الشمالية في الجيش “تستعد لعملية برية واسعة سيكون ثمنها حياة أشخاص وجنود”، حسب تعبيره.
في المقابل، قال روعي شارون محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان” إنه لا يعتقد أن لدى إسرائيل خطة إستراتيجية بشأن ما يحدث على حدود لبنان، وإن “هناك خلافات في المنظومة الأمنية لأنهم لا يريدون الانجرار إلى حرب شاملة مع حزب الله إلا إذا انعدمت الخيارات”.
وقال روعي إن هذه الأجهزة “تريد أن يكون القرار صادرا منها وليس ردة فعل لتدهور الوضع كما يحدث الآن”.
من جهته، قال قائد سلاح البحرية السابق اللواء احتياط أليعيزر ماروم، إن إسرائيل بحاجة لجنود وإن عليها الانتهاء من غزة وإيجاد طريقة لنقل القوات إلى الشمال بمبادرة منها.
وأضاف ماروم، أن على الحكومة التحرك على #الجبهة_الشمالية وهي في وضع قوة على امتداد الحدود، مؤكدا أن ما يحدث حاليا هو أن إسرائيل “تنجر إلى عملية برية في #لبنان بقوة لا يمكنها القيام بهذه العملية”.
وأخيرا، قال عادي كرمي -وهو ضابط كبير سابق في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)- إن حزب الله وحماس لا يدفعان ثمنا باهظا مقابل استنزاف إسرائيل، مؤكدا أنهما “يحطمان الروح المعنوية لإسرائيل ويصنعان شروخا فيها بينما إسرائيل تلعب وفق قواعدهما”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضباط إسرائيليون نتنياهو غزة لبنان المحتجزين الحرب الجبهة الشمالية لبنان مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حرب غزة أوقفت ميناء إيلات وأضرت بالبحث العلمي
ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية أثر الحرب على قطاعي الاقتصاد والبحث العلمي في إسرائيل، والخسائر الناجمة عن توقف حركة السفن تماما في ميناء إيلات.
كما تطرقت تلفزيونات إسرائيلية لما وصفه ضيوف إسرائيليون بأنه تماهي موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إستراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاقlist 2 of 2غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانياend of listوذكرت قنوات إسرائيلية أن هناك عواقب درامية للحرب في غزة وللصور القاسية التي تخرج من هناك على مكانة وعمل العلماء الإسرائيليين، وقالت إن المنح العلمية تراجعت بشكل كبير.
وحسب البروفيسور عيران سيغل من معهد وايزمن للعلم، فإن الحرب تضر بالبحث العلمي، إذ بلغ التراجع في الموازنات الأوروبية 70%، أي في المخصصات التي يحصل عليها إسرائيليون من الاتحاد الأوروبي.
كما ألحقت حرب غزة أضرارا هائلة بميناء إيلات، وأوردت القناة كان 11 أن 50 ألف سيارة جديدة كانت تقف في الميناء قبل وقت قصير من بدء الحرب، ولكن الآن لا توجد أي سيارة.
وأشارت القناة إلى أن المسار البحري والميناء تضررا بشكل عام بسبب هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
ونقلت عن المديرالعام لميناء إيلات، جدعون غولبر قوله إن الحوثيين أغلقوا فعليا ميناء إيلات منذ 20 نوفمبر/تشرين الثاني عندما استولوا على سفينة تابعة لشركة ملاحة يابانية مع طاقمها، وأغلقوا باب المندب.
تصريحات ترامب
وعن تصريحات ترامب بشأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال باراك رفيد، وهو محلل سياسي في موقع "والا " و"سي إن إن" إنه لا يعرف إذا كانت تصريحات الرئيس الأميركي "لهدف تكتيكي وهو إخافة حركة حماس أم إن هناك تغييرا إستراتيجيا". وأضاف أن ترامب يقول "أنا لا أريد المفاوضات، بل أريد حربا أخرى وسنحاول القضاء على حماس".
وأقر بأن ترامب منح نتنياهو -المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية– مطلق الحرية في غزة على مدى نصف السنة الأخير، سواء فيما يتعلق بالحرب ميدانيا أو بالمفاوضات حول صفقة الأسرى، مشيرا إلى أن ترامب تبنى إستراتيجية نتنياهو عبر الصفقة الجزئية وكذلك بشأن الوضع الإنساني.
إعلانورأى المحلل السياسي الإسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل فشلتا في تلك الجوانب حتى الآن، موضحا أن إسرائيل تواصل تدمير غزة، ومع ذلك لم يتم القضاء على حماس، فهي موجودة هناك.
وفي قضية الأسرى، فإن الأسير الوحيد الذي أطلق سراحه منذ تولي ترامب الرئاسة هو عيدان ألكسندر، وأفرج عنه عبر مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحماس دون علم إسرائيل، كما قال.
وفي القضية الإنسانية، يقول رفيد إن "واشنطن وتل أبيب أنشأتا الصندوق الإنساني لغزة، وهذا الأمر لم يفشل فقط، بل أصبح الوضع الإنساني في غزة في أسوأ أحواله منذ بداية الحرب".
أما حاييم ليفنسون، وهو مقدم برامج سياسية في القناة 12، فخاطب رئيس هيئة الأركان إيال زامير قائلا "توقف عن مخاطبة المجلس المصغر.. فهم صم بكم، وأنت تتلقى تعليمات مستحيلة التنفيذ ولا تحقق أي نتائج على الأرض"، وطالبه بأن يخبر الجمهور الإسرائيلي بما يحدث.
وقال "بدلا من انتهاء الحرب جاءوا إلينا بكارثة على الساحة الدبلوماسية مع الصور الفظيعة عن المجاعة في غزة".