كشفت التحقيقات في واقعة كريم سليم الملقب بسفاح التجمع الخامس، والذي اعترف أمام جهات التحقيق بقتل أميرة أشرف عبد الله طلبة الضحية الثانية، بعد أن استقدمها لمسكنه ليتمكن من إقصائها بعيدا عن أعين ذويها والرقباء وليتمم قتلها.
واعترف في أوراق القضية، أنه أحكم رابطة العنق على جيدها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وأزهق روحها، وعاشرها غير مرة عقب تأكده من إزهاق روحها، ونقل جثمانها بإحدى الحقائب الخاصة بسيارته وهو تحت تأثير المخدر، وذلك بعد أن صور تفاصيل للمجني عليها باستخدام الهاتفين المحمولين.
وأثبت تقرير الطب الشرعي للمجني عليها أميرة عبد الله عبد الله طلبة، أنها سيدة في منتصف العقد الثالث من العمر، وبها كدمات وجروح وسحجات بالجسم وتورم بالعين اليسرى والجبهة وآثار دماء على وجهها.
وكشفت التحقيقات أنه بمعاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة تبين أنه كائن في طريق له اتجاهين بعرض حوالي 25 مترا يفصل بينهما سور أسمنتي بارتفاع 1 متر، وهو مكان العثور على الجثمان بجوار الطريق من الجانب الأيمن للاتجاه المؤدي إلى كوبري 30 يونيو وتم تصويره بواسطة الجهات الفنية.
وثبت بتقرير الأدلة الجنائية أنه بالفحص الفني لطبعات البصمات العشرية المأخوذة من جثمان المتوفيتان ومطابقتها مع بصمات قاعدة البصمات المدنية، تبين أنهما للضحيتين أميرة أشرف عبد الله ومقيمة بمركز أبو النمرس محافظة الجيزة، ورحمة أحمد صابر محمد، ومقيمة في العاشر من رمضان مع زوجها.
وبمشاهدة المقاطع المرئية للهاتفين المضبوطين احتوائهما على مقاطع مصورة للواقعة، وبعرضهم على المتهم اقر بارتكابها على النحو الذي تضمنه محتواها، كما ظهر بتلك المقاطع الأدوات المستخدمة في الواقعة وهي: قناع وجه أبيض في أسود اللون، وحقيبة سفر كبيرة الحجم داكنة اللون ورابط عنق داكن اللون، وماكينة حلاقة يدوية أبيض في لبني اللون، واحتواء الهاتف على العديد من المقاطع المرئية للمتهم والضحايا برفقته، وتعاطيه والسيدات للجواهر المخدرة.
وأعلنت النيابة العامة المصرية، في بيان لها، تلقيها إخطارًا يوم 16 مايو 2024 بالعثور على جثمان سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، وعقب اتخاذ الإجراءات اللازمة توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وأضافت، أنه بضبط وإحضار المتهم أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، كما أشارت النيابة إلى أنه باستكمال التحقيقات وفحص وتفريغ هاتفي المتهم أقر بواقعتين آخرتين ألقى جثتيهما نطاق محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات.
وأصدر قاضي التجديد قرارًا بتجديد حبس سفاح التجمع 15 يومًا على ذمة التحقيقات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الاسماعيلية سفاح التجمع الخامس عبد الله
إقرأ أيضاً:
تأجيل استئناف كيميائي وآخرين على حكم المؤبد في تصنيع الترامادول بالقطامية
أجلت محكمة الاستئناف، المنعقدة في التجمع الخامس، استئناف كيميائي و4 آخرين على حكم المؤبد الصادر بحقهم من محكمة جنايات أول درجة، لاتهامهم بتصنيع عقاقير الترامادول المخدر والاتجار بالأدوية دون ترخيص في القطامية لجلسة 27 أغسطس لندب لجنة فنية لمعاينة المصنع.
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بالسجن المؤبد على كيميائي و4 متهمين آخرين، بعد إدانتهم بتصنيع عقاقير الترامادول المخدر والاتجار بها دون ترخيص، وذلك في إحدى الوحدات السكنية بمنطقة القطامية.
وترافع محامي أحد المتهمين، أمام هيئة المحكمة وطلب ببطلان إذن النيابة العامة، مفندا دفوعه حول بطلان التحريات.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين: "ب. ن"، و "و. أ"، و"ح. ع"، و"ع. ع"، و"أ. ر"، قاموا بتكوين تشكيل عصابي تخصص في تصنيع المواد المخدرة، خاصة عقار الترامادول، مستخدمين معدات وماكينات مخصصة للتغليف والكبس، إلى جانب كميات كبيرة من المواد الأولية.
وتم ضبط المتهمين وبحوزتهم كميات ضخمة من الترامادول المخدر، وأدوية ممنوع تداولها، وماكينات تصنيع، ومواد خام، في مخالفة صريحة للقانون وبدون أي تراخيص رسمية.
وجاء الحكم بعد سلسلة من التحقيقات والمرافعات، لتنتهي المحكمة إلى معاقبتهم بالسجن المؤبد، وسط تأكيد الجهات المختصة على استمرار ملاحقة المتورطين في تصنيع وترويج المواد المخدرة بكل حسم.