مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في صادراتها الزراعية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تحقيق إنجاز هائل في قطاع الزراعة المصرية، حيث تجاوزت الصادرات الزراعية 4.5 مليون طن منذ بداية العام الجاري، وذلك بزيادة 400 ألف طن عن العام الماضي. ووصلت قيمة هذه الصادرات إلى 2.6 مليار دولار، مسجلةً زيادةً قدرها نصف مليار دولار عن نفس الفترة من عام 2023.
الصادرات الزراعية
وتُعزى هذه الطفرة في الصادرات الزراعية إلى الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الزراعة من خلال إطلاق مشروعات عملاقة ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمصريين وخلق فائض في الإنتاج مخصص للتصدير، مما يدعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي.
أهم الصادرات الزراعية المصرية:
الموالح (1,978,112 طن)البطاطس (862,226 طن)البصل (96,286 طن)الفاصوليا (طازجة + جافة) (82,333 طن)البطاطا (63,337 طن)العنب (42,320 طن)الطماطم (37,325 طن)الفراولة (21,224 طن)الثوم (15,288 طن)الجوافة (10,071 طن)الرمان (9,134 طن)جهود لتطوير منظومة الحجر الزراعي وفتح أسواق جديدة:
يولي السيد القصير اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة الحجر الزراعي وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي. وتشمل هذه الجهود:
تحديث معامل التحليل ورفع كفاءتها.تطبيق أحدث التقنيات في عمليات الفحص والتفتيش.التعاون مع الدول المختلفة لفتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية المصرية.دلالة هذا الإنجاز:
يُعدّ هذا الإنجاز شهادة على نجاح الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية التي أطلقها الرئيس السيسي، والتي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة المنتجات الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية السيد القصير قطاع الزراعة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمن الغذائي منظومة الحجر الزراعي النقد الأجنبي الصادرات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور هاني الكاتب، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الزراعية وأستاذ علم الغابات، إن زراعة الأشجار في المناطق الصحراوية تُعد حلاً فعالاً لمواجهة التغيرات المناخية العالمية.
وأضاف، خلال مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أن هذا المشروع يعزز تكوّن السحب ويزيد فرص هطول الأمطار عند تنفيذه في مواقع مدروسة.
وأوضح الكاتب أن التغيرات المناخية، مثل الأمطار الغزيرة غير المعتادة وارتفاع درجات الحرارة، لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة منذ عقود.
وأشار إلى أن تجارب دولية أظهرت هطول أمطار خلال ساعة تعادل ما كان يسقط في سنتين، مما يستدعي تدابير عاجلة للتكيف مع هذه الظواهر.
وأكد أن غياب الأشجار في المدن المصرية الحديثة يُفاقم الجريان السطحي، وهو سبب رئيسي للفيضانات والكوارث البيئية.
وأضاف أن مصر تفتقر إلى غابات حقيقية، مشيرًا إلى أن المشروعات السابقة أُهدرت بسبب نقص الخبرة. وأوضح أن مشروعًا رائدًا في التسعينيات استخدم مياه الصرف الصحي لزراعة أشجار خشبية، وحقق نجاحًا كبيرًا.
وأشار إلى أن ري الأشجار بمياه الصرف الصحي، مع استغلال مغذياتها مثل النيتروجين والفوسفور، أدى إلى نمو استثنائي وإنتاج كتلة حيوية عالية تفوق التوقعات العالمية.
وأكد أن إعادة إحياء هذه المشروعات يمكن أن يقلل الانبعاثات الكربونية ويعزز الاستدامة البيئية.
وأضاف أن زراعة الغابات في الصحراء لن تُحسّن المناخ فحسب، بل ستخلق فرصًا اقتصادية عبر شهادات الكربون.
وأكد أن نجاح هذه المبادرات يتطلب خبرات متخصصة وتخطيطًا دقيقًا لضمان استدامتها، داعيًا إلى توسيع المشروع في مناطق مثل الإسكندرية والوادي الجديد لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
زراعة الأشجار التغيرات المناخية هاني الكاتبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: نجوم في عزاء والد رئيس دار الأوبرا المصرية.. 25 صورة الأخبار المتعلقة
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!