«القومية للأنفاق» تنفي توقف السلالم المتحركة والمصاعد بخطوط المترو الثلاث
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نفت الهيئة القومية للأنفاق، ما تم نشره عبر أحد المواقع الإلكترونية بخصوص توقف تشغيل جميع السلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية بمحطات مترو الأنفاق بالخطوط الثلاثة وذلك بغرض تخفيف الأحمال الكهربائية و إرتفاع درجات الحرارة.
حيث أكدت الهيئة في بيانها أن هذا الخبر عار تماما من الصحة و أن جميع السلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية بمحطات خطوط المترو الثلاثة تعمل بشكل طبيعي دون توقف أو أعطال.
و فى سياق متصل أوضحت الهيئة أنه أثناء درجات الحرارة المرتفعة بيتم تخفيض سرعة القطارات من 80 كم فى الساعة إلى 60كم فى الساعة وذلك بالمحطات السطحية فقط على أن تعود السرعة إلى طبيعتها بالمحطات النفقية.
وتهيب الهيئة القومية للأنفاق بجميع وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة عند نشر أي أخبار تتعلق بهذا المرفق الحيوي والهام الذي يخدم ملايين الركاب يوميا مؤكدين على أنه يجب الرجوع إلى المركز الإعلامي للهيئة و شركة تشغيل مترو الأنفاق للتأكد من صحة الخبر قبل نشره.
اقرأ أيضاًعاجل| سلطنة عمان تعلن تعذر رؤية هلال ذي الحجة.. والإثنين أول أيام عيد الأضحى
عاجل| السعودية: غدا أول أيام شهر ذي الحجة والأحد 16 يونيو أول أيام عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة القومية للأنفاق المصاعد الكهربائية السلالم المتحركة
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.