بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشاهد جديدة لتصدي مقاتليها لتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأظهرت المشاهد لحظات استهداف المقاومة لعدد من آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في رفح وتدميرها خلال المواجهات المباشرة المستمرة منذ شهر تقريبا.

كما تضمنت المشاهد عمليات قصف حشود العدو في رفح بقذائف الهاون.



كتائب القسام تبث مشاهد لما قالت إنه استهداف آليات العدو ودك قواته بقذائف الهاون في محور التقدم جنوب رفح#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/r8Y9V99oQ7 — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 6, 2024



وفي وقت سابق أعلنت القسام قصف مقر القيادة والسيطرة للاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" شرق مدينة رفح جنوب القطاع بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.

وذكرت أن مقاتليها استهدفوا دبابتين من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" على مفترق البلعاوي بمخيم يبنا جنوب رفح.

وقالت إن مقاتلي القسام تمكنوا بالاشتراك مع سرايا القدس من استهداف مبنى يتحصن به عدد من جنود الاحتلال بقذيفة "TBG" وإيقاعهم بين قتيل وجريح في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع.

وفي دير البلح قالت القسام إن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما استهدفوا جرافة من نوع "D9" بعبوة "شواظ" ودبابتين من نوع "ميركفاه" بقذيفتي "الياسين 105" شرق دير البلح وسط قطاع غزة.



وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر المروعة بحقهم، وذلك في إطار حربه الدموية المستمرة لليوم الـ244 على التوالي، في حين شهدت الجبهة الشمالية بين حزب الله  اللبناني و"إسرائيل" تصعيدا كبيرا خلال الأيام الأخيرة. 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 36654 شخصا، فيما أصيب 83309 آخرون، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكدت الوزارة في غزة، أن نحو 68 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 235 شخصا. فيما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد استهدافه مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات، وذلك وسط قطاع غزة، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخيا استهدف طابق كاملا من مدرسة "السردي" الإعدادية في مخيم 2 بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، وهو ما تسبّب في استشهاد ما يزيد على 27 شهيد وإصابة آخرين بجروح، وذلك في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.



وفي السياق نفسه، قالت جولييت توما، وهي مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن "عدد قتلى الهجوم على مدرسة النصيرات في قطاع غزة يتراوح بين 35 و45، لكنها أضافت أن الأعداد لا يمكن تأكيدها في تلك المرحلة".

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر على غزة، لليوم الـ243 على التوالي، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، وكل ما في القطاع، حيث لم يترك حجرا ولا بشرا إلا وقصفه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال رفح غزة غزة الاحتلال معارك القسام رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب

تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.

وقدرت هذه المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.

وقال دبلوماسي -طلب عدم الكشف عن هويته- إن هذه المليشيات تفتقر إلى أي قاعدة شعبية، لكنه أضاف أن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع غزة ويزيد من مخاطر الصراع بين الفلسطينيين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر في يونيو/حزيران الماضي بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

الدهيني يتولى القيادة

وأشارت رويترز إلى غسان الدهيني نائب أبو شباب الذي حل محله في قيادة المليشيا المسماة بـ"القوات الشعبية".

وذكرت أن مقطع فيديو نشر في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يُظهر الدهيني وهو يقول للمسلحين إن وفاة أبو شباب "مصاب جلل"، ويتعهد بأن "نستمر بنفس الطريقة ونتحرك بنفس القوة القديمة وأكثر".

وقالت الوكالة إنها تحققت من أن موقع تصوير الفيديو في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.

وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".

وقد ذكر في  تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • بن غفير يهدد بهدم قبر الشيخ القسام شرق حيفا (شاهد)
  • شهيدة ومصابون في جباليا وقصف مدفعي وغارات جنوب القطاع
  • شهداء ومصابون بجباليا وقصف مدفعي وغارات جنوب القطاع
  • شهيدان برصاص الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة
  • تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة سامية الجواعدة من مدينة الخليل