«الكويتية» تكرّم العميد المنصور وتبارك توليه «أمن المنشآت»
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كرّم رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان، مدير عام إدارة حماية الطائرات الكويتية العميد طلال المنصور، وذلك عن الفترة التي تولى بها المنصور مهامه في إدارة حماية الطائرات وجهوده الدؤوبة وتعاونه الملموس مع الطائر الأزرق في ترسيخ التعاون المشترك بين الطرفين، وحضر التكريم كل من الرئيس التنفيذي للشركة الكابتن أحمد الكريباني، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء عبدالله الملا، ومدير عام القوات الخاصة العميد دخيل الدخيل.
وفي هذا الصدد، ثمن الفقعان، دور العميد طلال المنصور المتميز والبارز في انجاح الشراكة والتعاون الاستثنائي بين الخطوط الجوية الكويتية وإدارة حماية الطائرات والذي لعب فيه دورا فعال في تطوير وتحسين منظومة أمن الطيران والحفاظ على سلامة الركاب والطائرات.
وتقدم الفقعان بأحر التهاني والتبريكات للعميد المنصور بمناسبة صدور قرار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح بتعيينه مديرا عاما لأمن المنشآت.
من جانبه، هنأ الرئيس التنفيذي الكابتن أحمد الكريباني قائلا: «الكويتية» تربطها علاقة متينة وراسخة مع إدارة حماية الطائرات الكويتية، حيث حقق خلالها الطرفان نجاحات متتالية في آلية الحفاظ على أمن وسلامة الطائرات وركابها وحماية ممتلكات الدولة بكل دقة ومهنية عالية بالإضافة إلى جميع المجالات التي تخص قطاع الطيران مما حقق الاهداف المرجوة في خدمة بلادنا الحبيبة الكويت ووصلت بها إلى أفضل مستويات ومعايير الأمن والسلامة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ابنة صائد الطائرات تكشف ذكريات مؤثرة مع والدها قبل استشهاده في حرب أكتوبر
قالت نهلة أحمد حسن، ابنة الشهيد المقدم أحمد حسن، الملقب بـ"صائد الطائرات"، إن ذكرى نصر السادس من أكتوبر تعيد إلى الأذهان مواقف إنسانية خالدة عاشها الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة.
وخلال حوارها في برنامج "صباح البلد"، مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي، أوضحت نهلة أن والدها استشهد وهي في عمر السادسة، بينما كان شقيقها يبلغ عامين فقط، مشيرة إلى أن ذاكرتها الطفولية ما زالت تحتفظ بمواقف مؤثرة، أهمها آخر زيارة له يوم عيد ميلاده في الأول من أكتوبر 1973، أي قبل استشهاده بأيام.
وأضافت أنها في تلك الزيارة أحضرت قطعة "لبان" لوالدها كهدية رمزية، لكنه رفض أخذها قائلاً بابتسامة: "خليهولك يا حبيبتي".
أكدت أنها أخفتها في حقيبته دون أن تعلم أنها لن تراه مرة أخرى، في مشهد لا يزال راسخًا في وجدانها رغم مرور العقود.