أكرم القصاص: نتنياهو في مأزق حقيقي وإسرائيل ترفض مٌقترح الهدنة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن العدوان الإسرائيلي في الفترة الأخيرة في مرحلة توحشية بمداخل رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الأمريكية، وهناك رفض في قبول الهدنة، فالمشروع الأمريكي هو نفس المشروع المصري، لافتًا إلى أن المشروع كشف أن الاحتلال الإسرائيلي كاذب بطبيعته، فإسرائيل ترفض الصياغة المصرية والأمريكية وترى أنها ليست المطالب الإسرائيلية.
وأضاف القصاص، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن نتنياهو برغم من ادعائه القوة ولكنه في مأزق بات جليًا في الصحافة الإسرائيلية والأمريكية، يتساءلون عن ما سيحدث بعد الحرب، لافتًا إلى أن نتنياهو يذهب للتصوير في جنوب لبنان ليثبت أنها غير مُتأثرة بالاشتباكات مع وضع خلفيات لبيان عدم تأثر المناطق في الجنوب اللبناني.
تساؤلات إسرائيلية حول ما سيحدث بعد الحرب على غزةوواصل: «نتنياهو يعرض إسرائيل للمشاكل، وبالرغم ما يبديه نتنياهو من قوة لكن هناك انقساما داخل حكومته وتساؤلات حقيقية عن ما بعد الحرب على القطاع، والولايات المتحدة أصبحت في موقف مُحير، وتحدث وزير الخارجية الأمريكي اليوم مع مبعوث إنساني عن الموقف المصري وضرورة وقف إطلاق النار وإحداث هدنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة أمريكا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددًا في أزمة تعيين رئيس الشاباك
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه جدلًا واسعًا بشأن قراره بتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، متجاوزًا بذلك الإجراءات القانونية والمؤسسات المعنية.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو تحدى المؤسسة القضائية ممثلة في المستشارة القانونية للحكومة، التي اعتبرت قراره السابق بإقالة الرئيس المستقيل للشاباك، رونين بار، غير قانوني، مشيرة إلى أن تعيين رئيس جديد يجب أن يتم بالتنسيق مع الجهات المختصة، على رأسها رئيس الأركان والسكرتير العسكري واللجنة القانونية العليا.
وأضافت أن نتنياهو أجرى لقاءً شخصيًا مع المرشح الجديد زيني داخل سيارته الحكومية دون الرجوع إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي أو أي من المستشارين القانونيين، وهو ما اعتُبر تجاوزًا صريحًا للأنظمة المعمول بها داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأثار نشر مكتب نتنياهو مقطع فيديو يوثق اللقاء مع زيني، موجة استياء في الأوساط السياسية والعسكرية، إذ رأى كثيرون أن نتنياهو يسعى لفرض شخصية موالية له على رأس جهاز "الشاباك" لضمان عدم معارضته، خصوصًا في ظل رفض المعارضة الإسرائيلية القاطع لهذا التعيين.