الخارجية القطرية توضح بشأن موقف حماس من مقترح بايدن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الخارجية القطرية: حركة حماس أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح
ما زال المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الامريكي جو بادين الأسوع الماضي، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى وصولا إلى إنهاء الحرب، قيد الدراسة ولم يتم التوصل لأي قرار بشأنه، في ظل عدم قبول جانب الاحتلال ومحاولات للتملص من بعض الشروط.
اقرأ أيضاً : 245 يوما للعدوان على غزة والاحتلال يواصل نشر المزاعم بشأن المجازر
إلى ذلك أوضحت وزارة الخارجية القطرية موقف حماس من مقترح بايدن، بأنه لم يرِد للوسطاء رد حتى الآن من قبل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، على المقترح الأخير حول صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن حركة حماس أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح.
وأشار الأنصاري إلى أن جهود الوساطة التي تقوم بها قطر بالاشتراك مع كل من مصر والولايات المتّحدة "مستمرّة"، داعياً إلى "عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوق بها، خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حالياً.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي وإصابة 11 آخرين على الحدود مع لبنان
وكان صرح القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، بأن الحركة لم تحصل على أي التزامات مكتوبة تتعلق بهدنة.
وقال حمدان، إن الحركة غير معنية بمناقشة رد الاحتلال الإسرائيلي على مقترح الوسطاء بل باستجابة تل أبيب.
وأضاف حمدان في تصريح صحفي الخميس، أن الحركة غير مستعدة لبحث أي أفكار جديدة لا تتضمن إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن "الحركة تلقت وعودا من الوسطاء باستمرار جهودهم للدفع باتجاه المطالب التي ننادي بها".
وأكد أنه لا يمكن الرهان على مواقف تل أبيب المتخبطة التي يتباين المسؤولون الإسرائيليون فيما بينهم بشأنها، وأن الاحتلال لا يريد وقف العدوان ولا وجود لضمانات عن تجاوبه مع جهود الوسطاء.
وعرض بايدن الأسبوع الماضي ما قال إنه مقترح "إسرائيلي" على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للحرب والإفراج عن المحتجزين وإعادة إعمار القطاع ووقف العمليات العدائية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطر تل أبيب الحرب في غزة الهدنة الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
قيادي في "حماس": لا نستبعد استهدافا جديدا لقادتنا بعد فشل المفاوضات
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، أسامة حمدان، إن فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، « تجعلنا لا نستبعد أن الكيان يستعد لعملية جديدة ضد قادة المقاومة في الخارج »، مشيرا إلى أن الكثير من الأطراف تنبه إلى ذلك.
وأضاف حمدان، في مداخلة له، أمس السبت، ضمن ندوة نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن بعد، أن المقاومة ستأخذ حذرها لتجنب هذا السيناريو، مشددا على أن ذلك لن يوقف مسيرتها وسعيها لتحقيق النصر، قائلا: « نحن نتحدث اليوم عن قادة شهداء وعن شعب يتقدم في الشهادة ونحن لسنا أفضل منهم، وتأخرنا في الشهادة لن يكون إلا لنختم هذا المشروع ».
وأردف المتحدث، ضمن الندوة التي حملت عنوان « طوفان الأقصى والعدوان الصهيو-أمريكي ومآلات التطبيع »، أن إفشال المفاوضات يمكن أن يكون مدفوعا أيضا بتخطيط الولايات المتحدة الأمريكية لعدوان يطال لبنان أو إيران، مشددا على أن « الأمة ستكون مطالبة بتحرك واسع » في حال تم ذلك.
وكانت حماس أعلنت، الخميس الماضي، أنها سلمت الوسطاء ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو المقترح الذي رفضته الولايات المتحدة الأمريكية، حيث صرح ويتكوف بأن حماس « لا تبدي حسن نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء »، معلنا أن واشنطن قررت إعادة فريقها من الدوحة لإجراء مشاورات، وأنها ستدرس خيارات بديلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وردا على ذلك قال حمدان إن « الفشل حليف دائم لويتكوف »، مشيرا إلى فشله في ملف التفاوض مع إيران، وملف الحرب الروسية الأوكرانية، ومؤكدا على أن الموقف الأمريكي « هو غطاء للموقف الإسرائيلي الذي يبدو أنه يسعى إلى قيادة عدوان جديد سواء على غزة أو على قادة حماس ».
كلمات دلالية أسامة حمدان إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية ستيف ويتكوف غزة فلسطين